ابن فلسطين
10-25-2007, 04:18 PM
مسجد جنين الكبير
تاريخ عريق .. وعطاء متجدد
ـ تاريخ المسجد
ـ بناء المسجد
ـ قصة بناء المسجد
ـ وقفية المسجد
ـ وقفية فاطمة خاتون المتعلقة بالمسجد
تاريخ المسجد
يعتبر مسجد جنين الكبير ( مسجد فاطمة خاتون) أهم المعالم التاريخية لمدينة جنين، بل هو من أبرز المعالم التارخية في الحضارة الإسلامية في فلسطين .
بناء المسجد
تم بناء المسجد في أواخر عهد السلطان العثماني المرحوم سليمان القانوني في حوالي سنة 974هـ الموافق 1566ميلادية، أي فبل حوالي خمسمائة عام تقريباً. وقد بنته السيدة المحسنة الفاضلة المرحومة ( فاطمة خاتون). ومعنى خاتون( هي السيدة الشريفة، وهي كلمة تركية مغولية الأصل)، وهي بنت محمد الأشرف بن قانصوه الغوري، سلطان المماليك الذي انتصر عليه السلطان سليم الأول العثماني، في معركة مرج دابق الشهيرة في شمال حلب السورية في 23/8/1516 ميلادية. وفاطمة خاتون : هي زوجة القائد البوسنيّ الأصل (لالا مصطفى باشا)، وكلمة( لالا) بالتركي تعني المربي ، وإقليم البوسنة فتحة المسلمون سنة 1463 للميلاد .
قصة بناء المسجد
مرت السيدة فاطمة خاتون من بلدة جنين في رحلتها التاريخية من لبنان وسوريا مروراً بفلسطين، ولما وصلت بلدة جنين أعجبها موقعها، حيث البساتين العامرة، والمياه المتدفقة ومن حولها مرج بن عامر الشهير بتاريخه وخصب أراضيه، حيث كانت قد أوقفت الكثير من الأراضي التي مرت، بها قررت حينما وصلت الى موقع المسجد الحالي، ورأت أنه ليس مكاناً للعبادة فحسب، بل هو ملتقى المسافرين بين الشمال والجنوب من فلسطين الى سوريا ولبنان، فقررت أن تنشىء مسجداً، هو المسجد الحالي ليكون منارة للعلم والإيمان، ومأوىً لابن السبيل، و يجد فيه الفقير والمسكين طعامه ومأواه، فأنشأته على مدى عامين في مكان موقع مسجد إسلامي صغير بني غداة الفتح الإسلامي للمدينة سنة 15هـ الموافق 636 للميلاد.
وقفية المسجد
وحتى يبقى المسجد عامراً بالمصلين، مؤدياً رسالته على الوجه الأكمل، جعلت له جزءاً من وقفيتها الشهيرة، التي تعتبر من أوسع وأشهر الوقفيات في التاريخ الاسلامي، وقد شملت وقفيتها الكثير من الأراضي في كل من لبنان، وسوريا، وفلسطين، يرصد ريعها للفقراء، والمعوزين، وأبناء السبيل، وحفظة القرآن، وعمار بيوت الله عز وجل...الى الكثير من أبواب الخير المتفرقة.
ونسخة الوقفية هذه محفوظة كمخطوطة بديوان دائرة الأوقاف الإسلامية بدمشق المحروسة، ومصدقة من محكمة التمييز السورية في 28محرم الحرام سنة 1342هـ الموافق العاشر من أيلول سنة 1923 ميلادية .
لقد تم انشاء موقع الكتروني مميز لهذا المسجد العريق
لزيارة الموقع والاطلاع على المعلومات القيمة والصور
يمنع وضع الروابط لمواقع اخرى
بارك الله في القائمين على موقع المسجد والمتبرعين
تاريخ عريق .. وعطاء متجدد
ـ تاريخ المسجد
ـ بناء المسجد
ـ قصة بناء المسجد
ـ وقفية المسجد
ـ وقفية فاطمة خاتون المتعلقة بالمسجد
تاريخ المسجد
يعتبر مسجد جنين الكبير ( مسجد فاطمة خاتون) أهم المعالم التاريخية لمدينة جنين، بل هو من أبرز المعالم التارخية في الحضارة الإسلامية في فلسطين .
بناء المسجد
تم بناء المسجد في أواخر عهد السلطان العثماني المرحوم سليمان القانوني في حوالي سنة 974هـ الموافق 1566ميلادية، أي فبل حوالي خمسمائة عام تقريباً. وقد بنته السيدة المحسنة الفاضلة المرحومة ( فاطمة خاتون). ومعنى خاتون( هي السيدة الشريفة، وهي كلمة تركية مغولية الأصل)، وهي بنت محمد الأشرف بن قانصوه الغوري، سلطان المماليك الذي انتصر عليه السلطان سليم الأول العثماني، في معركة مرج دابق الشهيرة في شمال حلب السورية في 23/8/1516 ميلادية. وفاطمة خاتون : هي زوجة القائد البوسنيّ الأصل (لالا مصطفى باشا)، وكلمة( لالا) بالتركي تعني المربي ، وإقليم البوسنة فتحة المسلمون سنة 1463 للميلاد .
قصة بناء المسجد
مرت السيدة فاطمة خاتون من بلدة جنين في رحلتها التاريخية من لبنان وسوريا مروراً بفلسطين، ولما وصلت بلدة جنين أعجبها موقعها، حيث البساتين العامرة، والمياه المتدفقة ومن حولها مرج بن عامر الشهير بتاريخه وخصب أراضيه، حيث كانت قد أوقفت الكثير من الأراضي التي مرت، بها قررت حينما وصلت الى موقع المسجد الحالي، ورأت أنه ليس مكاناً للعبادة فحسب، بل هو ملتقى المسافرين بين الشمال والجنوب من فلسطين الى سوريا ولبنان، فقررت أن تنشىء مسجداً، هو المسجد الحالي ليكون منارة للعلم والإيمان، ومأوىً لابن السبيل، و يجد فيه الفقير والمسكين طعامه ومأواه، فأنشأته على مدى عامين في مكان موقع مسجد إسلامي صغير بني غداة الفتح الإسلامي للمدينة سنة 15هـ الموافق 636 للميلاد.
وقفية المسجد
وحتى يبقى المسجد عامراً بالمصلين، مؤدياً رسالته على الوجه الأكمل، جعلت له جزءاً من وقفيتها الشهيرة، التي تعتبر من أوسع وأشهر الوقفيات في التاريخ الاسلامي، وقد شملت وقفيتها الكثير من الأراضي في كل من لبنان، وسوريا، وفلسطين، يرصد ريعها للفقراء، والمعوزين، وأبناء السبيل، وحفظة القرآن، وعمار بيوت الله عز وجل...الى الكثير من أبواب الخير المتفرقة.
ونسخة الوقفية هذه محفوظة كمخطوطة بديوان دائرة الأوقاف الإسلامية بدمشق المحروسة، ومصدقة من محكمة التمييز السورية في 28محرم الحرام سنة 1342هـ الموافق العاشر من أيلول سنة 1923 ميلادية .
لقد تم انشاء موقع الكتروني مميز لهذا المسجد العريق
لزيارة الموقع والاطلاع على المعلومات القيمة والصور
يمنع وضع الروابط لمواقع اخرى
بارك الله في القائمين على موقع المسجد والمتبرعين