الغزال
01-10-2005, 03:09 PM
أنا هنا...................أتسمعني؟
--------------------------------------------------------------------------------
بـــســـــــــــم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم وزد وبارك على محمد وآل محمد
أخي / أختي
"تذكر جيداً أنك تملك أذنين ولساناً واحداً................."
قرأت هذه العبارة في مقالٍ يتحدث عن كيفية التعامل بين الأزاوج ولفتت انتباهي كثيراً. بلاشك كل إنسان بغض النظر عن كونه متزوجاً أم لا فهو يملك أذنين ولساناً واحداً لكننا دوماً نتصرف بالعكس وكأن كلاً منا يملك أذناً واحدة ولسانين.
نحن إذا طلب منا أن نتحدث تجد كلاً منا يتسابق يريد أن يقول كل ما لديه وإذا طلب منا الاستماع قلما تجدا شخصاً واحداً...........
مثلاً عند حدوث جدال بين أي زوجين تجد كل منهما يرغب في أن يتحدث دون أن يفكر في اعطاء الفرصة للطرف الآخر ودون حتى أن يفكر بالاستماع إليه فماذا ينتج عن ذلك..........................؟؟؟؟؟؟
أبداً فقط ستتوسع دائرة الخلاف بينهما ويتحول الجدال الصغير إلى مشكلةٍ عقيمة فقط لأن كل منهما لم يمنح الآخر فرصة كافية للحديث.
دع عنك الأزواج. الآباء مثلاً مع أبنائهم عندما يخطيء الابن يفكر فقط كيف يبرر خطأه أمام والده دون أن يهتم بالاستماع لنصائح أبيه وبالمثل فالأب يريد أن يؤنب الابن دون أن يفكر في الأسباب التي جعلت الابن يرتكب الخطأ كل منهما يريد أن يتكلم ولا يريد أن يسمع ما النتيجة الحتمية لذلك ؟؟؟
سيزداد الجفاء بينهما وينتج عنه ما نسميه بصراع الأجيال.
حتى الأصدقاء قد لا يسلمون من هذا الفخ فعندما يخطيء أحدهما في حق الآخر. الطرف المخطيء سيحاول أن يجد الأعذار لنفسه وبقدر الإمكان سيتحدث ليقاطع الطرف الثاني أما صاحب الحق فسيبدأ بلوم صاحبه وتأنيبه وينتهي الأمر بينهما بخصام وربما قطيعة.
أما على الصعيد السياسي فحدث ولا حرج......................
كل الأطراف تريد أن تتحدث في وقتٍ واحد وكل شخص يريد أن يثبت وجهة نظره ولكن هل يوجد من مستمع؟؟
الاستماع فنٌ جميل لا يجيده أغلبنا. أنه التعويذة السحرية التي يجب أن نطبقها في مختلف تعاملاتنا وعلاقاتنا الإنسانية ولا يكفي أن أتحدث بل يجب أن أستمع والاستماع أهم من الحديث على الأقل عندما نستمع لن نقول كلمات نندم عليها فيما بعد..
لو حاولنا ولو مجرد محاولة أن نستمع لغيرنا بدلاً من أن نستمع لأنفسنا فقط ستتغير الكثير من الأمور من حولنا. حياتنا بأكملها ستتغير، نظرتنا للحياة ستكون أشمل وأوسع لأننا حينها سننظر إليها من خلال الآخرين وليس من خلال أنفسنا فقط.
لما لا نبدأ جميعاً بتطبيق هذه الإستراتيجية فقد تكون هذه هي البداية.
أرق تحية
--------------------------------------------------------------------------------
بـــســـــــــــم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي وسلم وزد وبارك على محمد وآل محمد
أخي / أختي
"تذكر جيداً أنك تملك أذنين ولساناً واحداً................."
قرأت هذه العبارة في مقالٍ يتحدث عن كيفية التعامل بين الأزاوج ولفتت انتباهي كثيراً. بلاشك كل إنسان بغض النظر عن كونه متزوجاً أم لا فهو يملك أذنين ولساناً واحداً لكننا دوماً نتصرف بالعكس وكأن كلاً منا يملك أذناً واحدة ولسانين.
نحن إذا طلب منا أن نتحدث تجد كلاً منا يتسابق يريد أن يقول كل ما لديه وإذا طلب منا الاستماع قلما تجدا شخصاً واحداً...........
مثلاً عند حدوث جدال بين أي زوجين تجد كل منهما يرغب في أن يتحدث دون أن يفكر في اعطاء الفرصة للطرف الآخر ودون حتى أن يفكر بالاستماع إليه فماذا ينتج عن ذلك..........................؟؟؟؟؟؟
أبداً فقط ستتوسع دائرة الخلاف بينهما ويتحول الجدال الصغير إلى مشكلةٍ عقيمة فقط لأن كل منهما لم يمنح الآخر فرصة كافية للحديث.
دع عنك الأزواج. الآباء مثلاً مع أبنائهم عندما يخطيء الابن يفكر فقط كيف يبرر خطأه أمام والده دون أن يهتم بالاستماع لنصائح أبيه وبالمثل فالأب يريد أن يؤنب الابن دون أن يفكر في الأسباب التي جعلت الابن يرتكب الخطأ كل منهما يريد أن يتكلم ولا يريد أن يسمع ما النتيجة الحتمية لذلك ؟؟؟
سيزداد الجفاء بينهما وينتج عنه ما نسميه بصراع الأجيال.
حتى الأصدقاء قد لا يسلمون من هذا الفخ فعندما يخطيء أحدهما في حق الآخر. الطرف المخطيء سيحاول أن يجد الأعذار لنفسه وبقدر الإمكان سيتحدث ليقاطع الطرف الثاني أما صاحب الحق فسيبدأ بلوم صاحبه وتأنيبه وينتهي الأمر بينهما بخصام وربما قطيعة.
أما على الصعيد السياسي فحدث ولا حرج......................
كل الأطراف تريد أن تتحدث في وقتٍ واحد وكل شخص يريد أن يثبت وجهة نظره ولكن هل يوجد من مستمع؟؟
الاستماع فنٌ جميل لا يجيده أغلبنا. أنه التعويذة السحرية التي يجب أن نطبقها في مختلف تعاملاتنا وعلاقاتنا الإنسانية ولا يكفي أن أتحدث بل يجب أن أستمع والاستماع أهم من الحديث على الأقل عندما نستمع لن نقول كلمات نندم عليها فيما بعد..
لو حاولنا ولو مجرد محاولة أن نستمع لغيرنا بدلاً من أن نستمع لأنفسنا فقط ستتغير الكثير من الأمور من حولنا. حياتنا بأكملها ستتغير، نظرتنا للحياة ستكون أشمل وأوسع لأننا حينها سننظر إليها من خلال الآخرين وليس من خلال أنفسنا فقط.
لما لا نبدأ جميعاً بتطبيق هذه الإستراتيجية فقد تكون هذه هي البداية.
أرق تحية