سجين الذكريات
10-14-2007, 02:09 AM
العلامة المجلسي يروي في بحار الأنوار عن القشيري :
بأني كنت في سفر الحج وتأخرت عن القافلة فرأيت
إمرأة تأخرت أيضا عن القافلة فذهبت إليها وسألتها من
أنت ؟
بدل أن تجيبني المرأة لفتت إنتباهي بأنه يجب عليّ أن
أسلم طبقا لتعاليم الإسلام , فسلمت عليها فقرأت هذه
الآية ردا عليّ : ( وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقُل
سلام عليكم ) .
فسألتها : إلى أين أنت ذاهبة ؟
قرأت لي هذه الآية : ( .. ولله على الناس حجّ البيت من
استطاع إليه سبيلا ) .
فعلمت بأنها ذاهبة إلى مكة للحج . فسألتها : من أين
أتيت ؟
قرأت لي هذه الآية : ( .. أولئك ينادون من مكان بعيد )
فعلمت بأنها قادمة من مكان بعيد . فسألتها : كم يوم
أمضيت في الطريق ؟
قرأت لي هذه الآية : ( ولقد خلقنا السموات والأرض وما
بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب ) .
عرفت بأنها أمضت ستة أيام في الطريق . فسألتها : هل
أنت جائعة ؟
فقرأت لي هذه الآية ردا على سؤالي : ( وما جعلناهم
جسدا لا يأكلون الطعام وماكانوا خالدين ) بسماع هذه
الآية عرفت بأنها جائعة فأعطيتها قليلا من الطعام .
وعندما تناولت الطعام قلت لها : إسرعي قليلا لنصل
بالقافلة .
فقرأت هذه الآية جوابا على قولي : ( لا يكلف الله نفسا
إلا وسعها .. )
فعرفت بأنها تعبة ولا تستطيع أن تسرع لذا قلت لها :
تعالي واركبي على جملي لأوصلك إلى القافلة .
فقرأت هذه الآية : ( لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا
فسبحن الله رب العرش عما يصفون ) فكانت تقصد بأن
إمرأة ورجلا لا يستطيعان أن يركبا الجمل معاً .
فاضطررت إلى النزول وأركبتها .
فقرأت الآية : ( .. سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له
مقرنين )
سرنا معا وبعد قليل وصلنا إلى القافلة , فسألتها : هل
لذيك أقرباء في هذه القافلة ؟
فقرأت هذه الآية : ( ياداود إنّا جعلناك خليفة في
الأرض .. ) و ( يا موسى إنّي أنا الله رب العالمين ) و
( يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا ) و
( وما محمد إلأرسول قد خلت من قبله الرسل .. ) .
فعرفت بأن هؤلاء الأربعة يعني داود وموسى ويحيى
ومحمد من أقربائها .
فبحثت بين أفراد القافلة وناديت هؤلاء الأربعة ,
فحضروا وسلموا علينا فقرأت المرأة هذه الآية عليهم :
( استأجره إن خير من استأجرت القويّ الأمين ) ومن ثم
هذه الآية : ( والله يحب المحسنين ) .
فعرفت بأنها تقصد بأني قمت بعمل حسن وعليهم أن
يكافئوني على فعلتي .
رفضت المكافئة وسألتهم : ما صلتكم بهذه المرأة ؟
قالوا : نحن أولادها .
سألت : أود أن أتعرف على شخصية هذه المرأة .
فقالوا : إنها فضة خادمة فاطمة الزهراء ( عليها
السلام ) ومنذ عشرين عاما لا تتكلم إلا بتلاوة القرآن .
وهذا المقام ومنزلتها والعلم بسبب إتصالها بأهل بيت
العصمة والطهارة .
بأني كنت في سفر الحج وتأخرت عن القافلة فرأيت
إمرأة تأخرت أيضا عن القافلة فذهبت إليها وسألتها من
أنت ؟
بدل أن تجيبني المرأة لفتت إنتباهي بأنه يجب عليّ أن
أسلم طبقا لتعاليم الإسلام , فسلمت عليها فقرأت هذه
الآية ردا عليّ : ( وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقُل
سلام عليكم ) .
فسألتها : إلى أين أنت ذاهبة ؟
قرأت لي هذه الآية : ( .. ولله على الناس حجّ البيت من
استطاع إليه سبيلا ) .
فعلمت بأنها ذاهبة إلى مكة للحج . فسألتها : من أين
أتيت ؟
قرأت لي هذه الآية : ( .. أولئك ينادون من مكان بعيد )
فعلمت بأنها قادمة من مكان بعيد . فسألتها : كم يوم
أمضيت في الطريق ؟
قرأت لي هذه الآية : ( ولقد خلقنا السموات والأرض وما
بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب ) .
عرفت بأنها أمضت ستة أيام في الطريق . فسألتها : هل
أنت جائعة ؟
فقرأت لي هذه الآية ردا على سؤالي : ( وما جعلناهم
جسدا لا يأكلون الطعام وماكانوا خالدين ) بسماع هذه
الآية عرفت بأنها جائعة فأعطيتها قليلا من الطعام .
وعندما تناولت الطعام قلت لها : إسرعي قليلا لنصل
بالقافلة .
فقرأت هذه الآية جوابا على قولي : ( لا يكلف الله نفسا
إلا وسعها .. )
فعرفت بأنها تعبة ولا تستطيع أن تسرع لذا قلت لها :
تعالي واركبي على جملي لأوصلك إلى القافلة .
فقرأت هذه الآية : ( لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا
فسبحن الله رب العرش عما يصفون ) فكانت تقصد بأن
إمرأة ورجلا لا يستطيعان أن يركبا الجمل معاً .
فاضطررت إلى النزول وأركبتها .
فقرأت الآية : ( .. سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له
مقرنين )
سرنا معا وبعد قليل وصلنا إلى القافلة , فسألتها : هل
لذيك أقرباء في هذه القافلة ؟
فقرأت هذه الآية : ( ياداود إنّا جعلناك خليفة في
الأرض .. ) و ( يا موسى إنّي أنا الله رب العالمين ) و
( يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا ) و
( وما محمد إلأرسول قد خلت من قبله الرسل .. ) .
فعرفت بأن هؤلاء الأربعة يعني داود وموسى ويحيى
ومحمد من أقربائها .
فبحثت بين أفراد القافلة وناديت هؤلاء الأربعة ,
فحضروا وسلموا علينا فقرأت المرأة هذه الآية عليهم :
( استأجره إن خير من استأجرت القويّ الأمين ) ومن ثم
هذه الآية : ( والله يحب المحسنين ) .
فعرفت بأنها تقصد بأني قمت بعمل حسن وعليهم أن
يكافئوني على فعلتي .
رفضت المكافئة وسألتهم : ما صلتكم بهذه المرأة ؟
قالوا : نحن أولادها .
سألت : أود أن أتعرف على شخصية هذه المرأة .
فقالوا : إنها فضة خادمة فاطمة الزهراء ( عليها
السلام ) ومنذ عشرين عاما لا تتكلم إلا بتلاوة القرآن .
وهذا المقام ومنزلتها والعلم بسبب إتصالها بأهل بيت
العصمة والطهارة .