سجين الذكريات
10-09-2007, 06:13 PM
(همسة أمل)
أن نمد ساعدا من تحت انقاض الألم..
لنبني صرحا جديدا..
ان نرسل شعاع أمل من وراء حجب الحزن المتراكمة..
لنضي طريق الغد..
ان نسمو بقلوبنا فوق شواهق الجراح..
وندخل مدن المجهول باحثين عن الرجاء..
ان نقلب من أيامنا صفحات ماض أليم..
ونجعل من أحلامنا, كلمات تنهمر فوق صفحات الغد..
تلك هي عزة الأنسان..
أن نعرف كيف نسمع همس الأمل..
رغم أنين جراحنا..
وان نشهر الرجاء سيفا في وجه خوفنا..
أن ننظر الى الشروق..
مهما اعمانا ظلام الليل..
ان ندافع عن الأمل..
عن نهر العزاء الأخير الذي..
لن تنضب مياهه بعد..
عن آخر احساس رقيق في قلوبنا..
عن آخر بيت صامد في مدينة احلامنا المندثرة..
أن نعرف كيف نجتاز باحلامنا مسافات المستحيل..
ونسمو فوق حواجز الدهر..
ونهزاء بعثرات السنين..
أن نعرف كيف نحب رسالتنا..
وكيف نلغي المستحيل من قاموسنا..
أن نعرف كيف ندافع عن آمالنا..
فذلك هو الايمان..
وتلك هي عزة الانسان..
أن ندافع عن أحلامنا..
حتى نتابع مسيرتنا..
حتى لا ندع الأحزان..تكسر جدران قلوبنا..
حتى لا يرحل طيف الحق عن أيامنا..
حتى نغلب جبروت الحزن..
ولا ندعه يغلبنا..
أن نواجه آلآمنا..
لا بارسال أنات حارة..
بل ببث شعاعات أمل..
تذيب بدفئها جبال الحزن المتجلد..
فذلك هو الايمان..
وتلك هي عزة الانسان..
أن نمد ساعدا من تحت انقاض الألم..
لنبني صرحا جديدا..
ان نرسل شعاع أمل من وراء حجب الحزن المتراكمة..
لنضي طريق الغد..
ان نسمو بقلوبنا فوق شواهق الجراح..
وندخل مدن المجهول باحثين عن الرجاء..
ان نقلب من أيامنا صفحات ماض أليم..
ونجعل من أحلامنا, كلمات تنهمر فوق صفحات الغد..
تلك هي عزة الأنسان..
أن نعرف كيف نسمع همس الأمل..
رغم أنين جراحنا..
وان نشهر الرجاء سيفا في وجه خوفنا..
أن ننظر الى الشروق..
مهما اعمانا ظلام الليل..
ان ندافع عن الأمل..
عن نهر العزاء الأخير الذي..
لن تنضب مياهه بعد..
عن آخر احساس رقيق في قلوبنا..
عن آخر بيت صامد في مدينة احلامنا المندثرة..
أن نعرف كيف نجتاز باحلامنا مسافات المستحيل..
ونسمو فوق حواجز الدهر..
ونهزاء بعثرات السنين..
أن نعرف كيف نحب رسالتنا..
وكيف نلغي المستحيل من قاموسنا..
أن نعرف كيف ندافع عن آمالنا..
فذلك هو الايمان..
وتلك هي عزة الانسان..
أن ندافع عن أحلامنا..
حتى نتابع مسيرتنا..
حتى لا ندع الأحزان..تكسر جدران قلوبنا..
حتى لا يرحل طيف الحق عن أيامنا..
حتى نغلب جبروت الحزن..
ولا ندعه يغلبنا..
أن نواجه آلآمنا..
لا بارسال أنات حارة..
بل ببث شعاعات أمل..
تذيب بدفئها جبال الحزن المتجلد..
فذلك هو الايمان..
وتلك هي عزة الانسان..