طائر أيلول
10-06-2007, 09:39 PM
ولأول مرة أجلسُ مع نفسي وأتخيل مشهداً لم أكن أقدر على تخيله أو حتى التفكير فيه....مشهداً قد يعبر عن حال الفتاة وكيف نتعامل معها نحن معاشر الرجل على انها هي الحلقة ألأضعف في أسرتنا......وهي مصدر عدم الثقة....وعدم الأستقرار...........بالرغم من أن البنت هي جنة البيت وهي زهرة تشعُ حباً وحناناً ...........هي نجمة تضيء كل بيت لكن لا تزال تلك الخزعبلات(البنت عار) .... ولو عند البعض .....ولا تزال النظرة الجاهلية موجودة........
ببساطة كانت هذه السطور تصور مشهداً مأساوياً......مشهداً لا نتمناه لا أحد..
حفظ الله الجميع من كل مكروه........................
قومي يا طفلتي من سُباتكِ الأبدي
هيا أنهضي وأتركِ عنكِ اللعبِ
لما لا تُحركِ أطرافكِ والأصبعِ؟
لما أصبحتِ جثةٍ هامدة المصرعِ؟
ماذا جرى....
من يا تُرى اطفاء نوركِ المتوهجِ؟
بُنيتي هي أسمعي وإليّ أرجعي
حبيبتي...عزيزتي ويا مهجتي
أرجوكِ أنهضي و قولي جاء أبي..
تعالي أضُمكِ فأنت مهجعي
دعيني أقبل خديكِ واليدِ
لكن أرجوكِ أنهضي..
وسامحيني حين تركتكِ يوم كنتِ معي.
واعذريني حين قسوة عليكِ ياغاليتي.
لم أُعركِ أنتباهى وأنتِ وردتي
وهجرتكِ تواجهين الأخطار لوحدكِ
فكنتِ ترضعين الحزن في الأدمُعي
رميتكِ وكانتُ أظنكِ لا تجزعِ
تلك كانت خطيئتي فهل ينفع ندمي
وهل سأعوضكِ ببنتٍ أخرى يا بُنتي..؟
مُحالاً..! فقد خسرتكِ وخسرتُ آخرتي..
ها أنا ذا أنعم بالمال والسلطةِ..
فهل تُرجعُ كنوز العالم بُنيتي؟
تقبلوا فائق أحترام
ببساطة كانت هذه السطور تصور مشهداً مأساوياً......مشهداً لا نتمناه لا أحد..
حفظ الله الجميع من كل مكروه........................
قومي يا طفلتي من سُباتكِ الأبدي
هيا أنهضي وأتركِ عنكِ اللعبِ
لما لا تُحركِ أطرافكِ والأصبعِ؟
لما أصبحتِ جثةٍ هامدة المصرعِ؟
ماذا جرى....
من يا تُرى اطفاء نوركِ المتوهجِ؟
بُنيتي هي أسمعي وإليّ أرجعي
حبيبتي...عزيزتي ويا مهجتي
أرجوكِ أنهضي و قولي جاء أبي..
تعالي أضُمكِ فأنت مهجعي
دعيني أقبل خديكِ واليدِ
لكن أرجوكِ أنهضي..
وسامحيني حين تركتكِ يوم كنتِ معي.
واعذريني حين قسوة عليكِ ياغاليتي.
لم أُعركِ أنتباهى وأنتِ وردتي
وهجرتكِ تواجهين الأخطار لوحدكِ
فكنتِ ترضعين الحزن في الأدمُعي
رميتكِ وكانتُ أظنكِ لا تجزعِ
تلك كانت خطيئتي فهل ينفع ندمي
وهل سأعوضكِ ببنتٍ أخرى يا بُنتي..؟
مُحالاً..! فقد خسرتكِ وخسرتُ آخرتي..
ها أنا ذا أنعم بالمال والسلطةِ..
فهل تُرجعُ كنوز العالم بُنيتي؟
تقبلوا فائق أحترام