ملاك الورد ..~
10-01-2007, 06:53 AM
شبكة راصد الإخبارية - 24 / 9 / 2007م
قالت مصادر لشبكة راصد الاخبارية أن ادارة التعليم بالمنطقة الشرقية أذنت مطلع العام الدراسي الجاري لمعلمة متهمة باثارة لغط مذهبي باستئناف عملها في احدى ثانويات محافظة القطيف.
ويسود اعتقاد بأن معلمة التربية الدينية بالثانوية الأولى للبنات بالقديح سابقا أمل الشتيوي قد اعيد تعيينها مؤخرا بإحدى الثانويات في بلدة سُنية بالمحافظة.
وتسببت الشتيوي المتهمة بالتطاول على السيدة الزهراء وتشبيه التشيّع بالشيوعية في اثارة لغط مذهبي واسع في المنطقة اثر اطلاقها تلك المزاعم أمام الطالبات الشيعة بثانوية القديح قبل نحو العام.
ودفع ذلك الى تقدم أحد أبناء البلدة المعلم السيد شرف العلويات في فبراير الماضي بشكوى خطية لوزارات ودوائر مختلفة في الدولة إلا أنه قوبل بشكوى "رد اعتبار" من المعلمة التي وصفت شكواه بـ"الكيدية".
وأشارت مصادر للشبكة في وقت سابق بأن المعلمة لم تخضع لتحقيق رسمي من ادارة التعليم وانما "اضطرت" فور اثارة القضية مطلع العام الى أخذ اجازة "رعاية مولود".
وتعرض العلويات إلى تحقيق مطول لدى شرطة القطيف في شهر يونيو الماضي طالبه بالاقرار بـ "كيدية" شكواه المقدمة.
إلا أن "تسوية" جرى التفاهم بشأنها نهاية يونيو بين أمير المنطقة محمد بن فهد ووفد من بلدة القديح ضم قاضي المحكمة الجعفرية بالقطيف الشيخ محمد العبيدان قضى بطي ملف القضية.
ويتكرر باستمرار اللغط المذهبي في العديد من مدراس المنطقة الشرقية ذات الغالبية الشيعية حيث يتسبب فيه عادة سلفيون من معلمي ومعلمات التربية الدينية وسط صمت رسمي تام وغياب لأية قوانين رادعة.
قالت مصادر لشبكة راصد الاخبارية أن ادارة التعليم بالمنطقة الشرقية أذنت مطلع العام الدراسي الجاري لمعلمة متهمة باثارة لغط مذهبي باستئناف عملها في احدى ثانويات محافظة القطيف.
ويسود اعتقاد بأن معلمة التربية الدينية بالثانوية الأولى للبنات بالقديح سابقا أمل الشتيوي قد اعيد تعيينها مؤخرا بإحدى الثانويات في بلدة سُنية بالمحافظة.
وتسببت الشتيوي المتهمة بالتطاول على السيدة الزهراء وتشبيه التشيّع بالشيوعية في اثارة لغط مذهبي واسع في المنطقة اثر اطلاقها تلك المزاعم أمام الطالبات الشيعة بثانوية القديح قبل نحو العام.
ودفع ذلك الى تقدم أحد أبناء البلدة المعلم السيد شرف العلويات في فبراير الماضي بشكوى خطية لوزارات ودوائر مختلفة في الدولة إلا أنه قوبل بشكوى "رد اعتبار" من المعلمة التي وصفت شكواه بـ"الكيدية".
وأشارت مصادر للشبكة في وقت سابق بأن المعلمة لم تخضع لتحقيق رسمي من ادارة التعليم وانما "اضطرت" فور اثارة القضية مطلع العام الى أخذ اجازة "رعاية مولود".
وتعرض العلويات إلى تحقيق مطول لدى شرطة القطيف في شهر يونيو الماضي طالبه بالاقرار بـ "كيدية" شكواه المقدمة.
إلا أن "تسوية" جرى التفاهم بشأنها نهاية يونيو بين أمير المنطقة محمد بن فهد ووفد من بلدة القديح ضم قاضي المحكمة الجعفرية بالقطيف الشيخ محمد العبيدان قضى بطي ملف القضية.
ويتكرر باستمرار اللغط المذهبي في العديد من مدراس المنطقة الشرقية ذات الغالبية الشيعية حيث يتسبب فيه عادة سلفيون من معلمي ومعلمات التربية الدينية وسط صمت رسمي تام وغياب لأية قوانين رادعة.