المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في ذكرى استشهاد فارس الاسلام الامام علي عليه السلام



نور الهدى
09-30-2007, 01:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين المنتجبين وعجل فرجهم واهلك اعدائهم والعن ظالميهم لقيام يوم الدين



الذوبان في الله


يقول الله تعالى في كتابه المجيد: {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رؤوف
بالعباد} (البقرة:207). إنه هذا الإنسان الذي باع نفسه لله؛ كان عقله لله، وكان قلبه لله، وكانت كل طاقته لله، منذ أن فتح عينيه في بيت الله وأغلقهما في بيت الله. إنه سرّه، سرّ شخصيته، سرّ إمامته، سرّ جهاده، إنه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع)، الذي نعيش في هذه الأيام ذكرى استشهاده عندما كان في صلاة الفجر في مسجد الكوفة، وضربه الشقي ابن ملجم على رأسه، وكانت كلمته: "بسم الله وبالله وعلى ملّة رسول الله، فزت وربّ الكعبة"، لأن عليّاً(ع) كان يفكر في أن يعيش حياته كلّها للإسلام، وأن يموت وهو في خط الإسلام، وهذا ما عبّر عنه لرسول الله(ص) عندما قال له الرسول(ص): "أبكي لما يستحلّ منك في هذا الشهر"، قال(ع): "يا رسول الله، وذلك في سلامة من ديني؟" فقال(ص): "في سلامةٍ من دينك". وكان هذا همّ علي(ع)؛ أن يقتل وهو على دين الإسلام الحقّ، وهذا ما عبّر عنه ابنه الحسين(ع) عندما قال:

ولست أبالي حين أُقتل مسلماً على أيّ جنب كان في الله مصرعي



فارس الإسلام


إننا عندما نتذكر عليّاً(ع) في شهر رمضان، نتذكر فارس "بدر"، لأنه(ع) كان هو الفارس المميّز القويّ الصلب في هذه المعركة التي حدثت في شهر رمضان، والتي أراد الله تعالى لها أن تمنح الانطباع للعرب آنذاك، بأن هناك قوة أخرى غير قوة قريش، وأنّ عليهم أن لا يخافوا من قريش عندما يريدون الدخول في الإسلام. وكانت معركة "بدر" التي قتل فيها عليّ(ع) نصف القتلى من المشركين، ولم يكن قد تدرّب على القتال في الحروب من قبل، أي أنّه لم يكن محارباً بالمعنى الفني للحرب، ولكن كانت قوته في الحرب نابعة من قوّة إيمانه ومن إخلاصه لله تعالى. ويذكر المؤرخون أن جبرائيل(ع) عندما رأى هذه القوة من عليّ(ع) هتف: "لا سيف إلا ذو الفقار، ولا فتى إلا عليّ".
وهكذا، كان عليّ(ع) حاضراً في معركة فتح مكة التي حدثت في مثل هذا الشهر، والتي كان النبي(ص) يخطط لفتحها سلماً، ويعمل على أن لا تراق فيها نقطة دم، وكانت الراية بيد شخص دخل مكة وهو يقول: "اليوم يوم الملحمة، اليوم تسبى الحرمة"، وسمعها عليّ(ع) ولم يتفاعل معها، فجاء إلى النبي(ص) الذي أمره بأن يأخذ الراية، وأن يدخل بها مكة وهو يقول: "اليوم يوم المرحمة، اليوم تصان الحرمة". وبذلك نعرف أن عليّاً(ع) كان يقاتل حيث كانت مصلحة الإسلام تقتضي أن يقاتل، وكان يسالم ويصون الحرمات ويرحم الناس عندما تكون مصلحة الإسلام أن يفعل ذلك. وهذا ما استوحاه من رسول الله(ص)، الذي جمع قريشاً التي عطّلت مسيرته وأربكت دعوته، وسألهم بعد أن دخل مكة فاتحاً: "ما ترون أني فاعلٌ بكم؟" قالوا، وهم يعرفون أخلاقه وروحيته: أخ كريم وابن أخ كريم، فقال(ص): "اذهبوا فأنتم الطلقاء".


وهكذا كان عليّ(ع) فارس الإسلام، ومعلّم الإسلام، وهو الذي قال عنه رسول الله(ص): "أنا مدينة العلم وعليّ بابها"، وكان(ع) يقول: "علّمني رسول الله ألف باب من العلم، يُفتح لي من كل باب ألف باب". وكان(ع) إمام الحق، وقد ورد عن رسول الله(ص) قوله: "عليّ مع الحق والحق مع عليّ، يدور معه حيثما دار". ويصف(ع) معاناته من أجل الحق فيقول: "ما ترك لي الحق من صديق"، لأن الأصدقاء كانوا يريدونه لأنفسهم وكان يريدهم لله. وكان(ع) مع الإسلام حتى بعد وفاة النبي(ص)، وعلى الرغم من إبعاده عن حقه الشرعي في الخلافة التي عقدها رسول الله(ص) له يوم الغدير، والتي عبّر عنها(ص) بقوله: "أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، إلا أنه لا نبي بعدي"، وهو القائل: "لأسلمن ما سلمت أمور المسلمين ولم يكن فيها جور إلا عليَّ خاصة". فعليٌّ(ع) لم يُرِدْ للإسلام أن يُظلم، ولم يُرِدْ للمسلمين أن يضعفوا، حتى لو كان ذلك على حساب ظلامته هو.


السير على نهجه وخطاه


إننا عندما نقف أمام ذكرى عليّ(ع)، فإن علينا أن نتعلّم منه كيف نكون مع الحق، وكيف نكون مع الصدق، وكيف ندافع عن الإسلام، وكيف نحافظ على وحدة الإسلام والمسلمين، ولاسيما في هذه الظروف الصعبة التي وقف فيها العالم المستكبر والكافر من أجل إسقاط قوة الإسلام والمسلمين.
سنبقى مع عليّ، نبقى مع بطولته، مع جهاده، نبقى مع إخلاصه للإسلام، نبقى مع علمه وزهده وروحانيته، لأننا عندما نكون مع عليّ، فإننا نكون مع رسول الله، ونكون في خط الله، لأن عليّاً كان يحبّ الله ورسوله، وكان يحبُّه الله ورسوله. علينا أن نعيش مع ولايته، هذه الولاية الخالصة المخلصة التي تعبّر عن نفسها بالسير على خط عليّ(ع) ونهجه وكل تعاليمه. وسلام عليه يوم وُلد ويوم استشهد ويوم يبعث حياً.

ام الحلوين
09-30-2007, 02:34 PM
السلام على من قال فيه رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها .

يامولاي أناشدك بحق فاطمة الزهراء المغصوب حقها ... وأنت أسير وتراها... وبحق أولادك المعصومين المظلومين الشهداء الغرباء... وبحق ضربة المحراب.. وبحق بكاء زينب وفراق الاحباب .


يامولاي ياباب الحوائج .اتوسل اليك فقد كبرت محنتي . وضاقت بي نفسي . وتاهت في الدنيا روحي .فسيدي اليك وفودي وبك اتوسل الى ربي . في بلوغ مقصودي..


الله يعطيش الف عافيه خيتو ام محمد وجعله الله في ميزان اعمالش

كميل الفضلي
09-30-2007, 07:09 PM
السلام عليكم
ماذا اقول بحقهِ اذ ذابت به الاحشاء
لاعدمنا الله من كلمات اعماقك المعبرة
والمعطرة بروح الفناء بااولايك
شكرا اختي الغالية
واتمنا لكي كل التوفيق
ربما سوف اغيب عنكم
في رحاب هذةه الزيارة
المطهرة لاسد الله الغالب
وشكرا

نور الهدى
09-30-2007, 08:12 PM
السلام على من قال فيه رسول الله أنا مدينة العلم وعلي بابها .



يامولاي أناشدك بحق فاطمة الزهراء المغصوب حقها ... وأنت أسير وتراها... وبحق أولادك المعصومين المظلومين الشهداء الغرباء... وبحق ضربة المحراب.. وبحق بكاء زينب وفراق الاحباب .



يامولاي ياباب الحوائج .اتوسل اليك فقد كبرت محنتي . وضاقت بي نفسي . وتاهت في الدنيا روحي .فسيدي اليك وفودي وبك اتوسل الى ربي . في بلوغ مقصودي..




الله يعطيش الف عافيه خيتو ام محمد وجعله الله في ميزان اعمالش




الله يقضي حاجتك ويفرج عنك وعن جميع المؤمنين والمؤمنات اجمعين ببركة ابو الحسنين داحي باب خيبر

منورة ام الحلوين المشاركة بحضورش

وكل الشكر لتواجدش

نور الهدى
09-30-2007, 08:17 PM
السلام عليكم

ماذا اقول بحقهِ اذ ذابت به الاحشاء
لاعدمنا الله من كلمات اعماقك المعبرة
والمعطرة بروح الفناء بااولايك
شكرا اختي الغالية
واتمنا لكي كل التوفيق
ربما سوف اغيب عنكم
في رحاب هذةه الزيارة
المطهرة لاسد الله الغالب
وشكرا




الشكر لك اخي الكريم على التواجد

وقلدناك الدعوة والزيارة

ولا تنسنا من دعائك هناك

وهنيئا لك

ونحن بنتظارك خيو

تروح وترجع بسلامه

جنوبي الهوى
10-02-2007, 05:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

عظم الله أجوركم بمصاب أمير المؤمنين فهدا جبرائيل بين السماوات والأرضين يصرخ تهدمت والله أركان الهدى ، أركان الهدى تهدمت بمقتل إمام الموحدين وإمام الوصيين وقائد الغر المحجلين نفس النبي وخليفته في الأرض ومن حربه حرب النبي وسلمه سلم النبي وهو أخ النبي في الدنيا والآخرة...

عظم الله اجورنا واجوركم بمصابنا بسيدنا وامامنا امير المؤمنين،،

اللهم نشكو اليك فقد نبينا وغيبة ولينا وكثرة عدونا وقلة عددنا وشدة الفتن بنا وقلة ناصرنا ،،

وجزاكم الله خيراً ..

والله ولي التوفيق..

ومشكورة اختي على الموضوع الرائع

نور الهدى
10-02-2007, 06:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


اللهم صل على محمد وآل محمد


عظم الله أجوركم بمصاب أمير المؤمنين فهدا جبرائيل بين السماوات والأرضين يصرخ تهدمت والله أركان الهدى ، أركان الهدى تهدمت بمقتل إمام الموحدين وإمام الوصيين وقائد الغر المحجلين نفس النبي وخليفته في الأرض ومن حربه حرب النبي وسلمه سلم النبي وهو أخ النبي في الدنيا والآخرة...


عظم الله اجورنا واجوركم بمصابنا بسيدنا وامامنا امير المؤمنين،،


اللهم نشكو اليك فقد نبينا وغيبة ولينا وكثرة عدونا وقلة عددنا وشدة الفتن بنا وقلة ناصرنا ،،


وجزاكم الله خيراً ..


والله ولي التوفيق..





ومشكورة اختي على الموضوع الرائع




اخي جنوبي الهوى

كل الشكر لتواجدك

ومأجورين بمصاب امير المؤمنين اسد الله الغالب

أميرة باحساسي
10-03-2007, 12:40 AM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
عظم الله اجرك يامولاي ياصاحب الزمان بشهادة جدك امير المؤمنين
عظم الله اجركم ايها المؤمنين والمؤمنات بشهادة مولانا امير المؤمنين

شكرا لك أختي أم محمد على الطرح
يعطيك رب العافية

شذى الزهراء
10-03-2007, 02:31 AM
نتقدم بأحر التعازي إلى مقام مولانا صاحب العصر والزمان الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف .والى مراجعنا العظام والى علماءنا الاعلام والى شيعة أمير المؤمنين عليه السلام باستشهاد ولي
الله وابن عم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ابا الحسن والحسين عليهم السلام ..

قال في حقه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (ان الله سد الابواب كلها الاباب علي )..

يكفينا فخراا بان عليا هو مولانا وهو نعم المولى ونعم السيد ..فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم بعث حياا )اللهم ثبتنا على ولاية أمير المؤمنين ..

الله يعطيج العافية ام محمد وجعله في ميزان اعمالج ..

نور الهدى
10-03-2007, 01:27 PM
اميرة بأحساسي


شذى الزهراء


نورتو المشاركة بحضوركم وردكم

كل الشكر لكم

والله لا يحرمنا من طلتكم


تحياتي لكن اخواتي

مأجورين