كميل الفضلي
09-28-2007, 06:03 PM
السلام عليكم
مرةً كنتُ أسرق من جارتي صوتها
كي أغنّي فيسمعني قلبها
كنتُ طفلاً و مازلتُ
كنتُ البراءةَ ...و الآن أتلو (براءَ ةْ)
صرتُ منذ نعومة قمح البلادِ
أرى أنّ للخبز طعماً يغيّرُ ذائقة النفْسِ ،
ليس علينا سوى أن نحارب ضد الدناءةْ
كنتُ طفلاً يروّضُ عطف الإضاءةْ
فالظلاماتُ كثرٌ
و رائعة العمر أيامُهُ في الشبيبة ولـّتْ
بلا ندمٍ هرباً من تحدي المصرّين ألاّ تلازمهم
من تقادم أحلامهم شوكةٌ من إساءةْ
الخريفُ أتى يملأ الصحن من يابسٍ لا يقاوم أنفاسه
خالعاً حزنه ،
كي يغطّي المسافة بين الرحيل و بين المنى …
فاستعرتُ رداءهْ
نصفُ عارٍ.. و ربعُ غريبٍ ..و ربعُ سويٍّ
يطالبُ أن يشتري كوكبٌ عاقرٌ رزمةً من أنابيبَ يحتاجها في التوالدِ …
أو يتبّنى من الرمل كم حبّةٍ ثمّ يصنعها لؤلؤاً و يباهي بها
صعفَ أحلامه و ارتخاءَ هْ
كنتُ خيطاً و مازلتُ…
مازلتُ أحلم أن أستر الأرضَ عورتها..
فقراءَ المدينة..
رغبتَها بالتعلُّم.. خيبتَها
و تحمّلتُ غفلتها كي أصير العباءةْ
فأظللها...
غير أنّ لها سبباً يستحي أن يُقال تنامُ وراءهْ
فهي أكبرُ منّي بشبريْن
أو لا يُقارن ما بيننا الحجمُ
أكبر بليون ضعفٍ
و لا يقبلُ العقل أن تختفي نملة خلف أخرى
و لا جبلٌ خلف ذرّة رملٍ
و لا يستطيع الذين إذا رضخوا للضياع ازدراءَهْ
كنتُ طفلاً أعبئُ شكل الحقيبة ما تحتوى من دفاترَ؛..
بعضَ المساطرِ،…..
ما ينفع الشعر للرسمِ،..
أقلامَ لا تعرف الحبرَ..... تكتبُ .. تشطبُ أسماء نصف المدينةِ ،
أرهقني الشعرُ.........
لم يبقَ إلاّ قليلٌ من الحبر تحت انتضاءهْ
غربلتني الدروبُ،
و لم يبقَ من قدمي غيرُ معنى الخطى
مطرٌ.. مطرٌ
مَنْ سيمشي على إثْر معناي في الوحل كي يربحَ الإنتشاءةْ؟
وانحنى كافرُ الهمِّ في مجلسي
و لنا وطنٌ يستلذُّ بأخذ عهود المحبةِ ،
حتى إذا بلغ الأمرُ أنّا نموت كراهيةً ،
أو من الضحك الكاشف اليأسَ فينا
كتبنا له حبَّنا بيتَ شعرٍ
و صغنا قصائد هجر سماءَهْ
و أخاف على الشعر من سطوة الحقد
علّمني الوزنُ أن أصنعَ القول ملءَ فمي
و أرتّبَ أفعال ما كنتُ أنوي بفوضى
و أقتلَ بين السطور قوانين موصوفةً بالرداءةْ
زمنٌ ناسُه مثلُ مزرعة الفجلِ
الرأس في الطين.. و الدودُ في ورقٍ و الفجاءَ ةْ
أن بدا يأكل الفجلُ فجلاً
و كنّا رؤوساً .. و ترأسُنا في المحافل أفرغُ منّا رؤوسٌ
و نعلنُ دولتَنا في البلاد التي أصبح القمح هاجسها الفردَ،
أبحثُ عن وطنٍ داخلي
لأسجّل نفسي على ما تملّكتُ ..
أكتشف الآن أمّيتي
و أعلّلُ بالبحثِ عنّي اختفاءهْ
الكبارُ يريدون أن يبلغوا سبباً لاطلاعٍ الى الله
يبنون ناطحةً للقضاء و للقدر الواقعيّ ...
و يحتكرون سماءهْ
زمنٌ ثُلّـةٌ من طغاة ٍ.. و مجموعةٌ من بُغاة ٍ
يحرّكهم بالعصا الساحرون ...فنحسبهم عظماءَ هْ
و مزاميرهم كثرةٌ
كنتُ في عطبي .. و أدورُ لأستصلح الصوتَ
لا حولَ .. لا قوةٌ .. لا هتافٌ يؤيّدني
كنتُ في آخر الصّف منتمياً وِفقَ تصنيفهم للعداءِ ،
و لم أكُ غيرَ فداءٍ .. و كبشَ فداءٍ
و سكّينهم تشتهّي السباق إلى النّحر…
أو تتحدى انتماءهْ
اتمنى ان تروق لكم القصيدة تقبلوا تحياتي
مرةً كنتُ أسرق من جارتي صوتها
كي أغنّي فيسمعني قلبها
كنتُ طفلاً و مازلتُ
كنتُ البراءةَ ...و الآن أتلو (براءَ ةْ)
صرتُ منذ نعومة قمح البلادِ
أرى أنّ للخبز طعماً يغيّرُ ذائقة النفْسِ ،
ليس علينا سوى أن نحارب ضد الدناءةْ
كنتُ طفلاً يروّضُ عطف الإضاءةْ
فالظلاماتُ كثرٌ
و رائعة العمر أيامُهُ في الشبيبة ولـّتْ
بلا ندمٍ هرباً من تحدي المصرّين ألاّ تلازمهم
من تقادم أحلامهم شوكةٌ من إساءةْ
الخريفُ أتى يملأ الصحن من يابسٍ لا يقاوم أنفاسه
خالعاً حزنه ،
كي يغطّي المسافة بين الرحيل و بين المنى …
فاستعرتُ رداءهْ
نصفُ عارٍ.. و ربعُ غريبٍ ..و ربعُ سويٍّ
يطالبُ أن يشتري كوكبٌ عاقرٌ رزمةً من أنابيبَ يحتاجها في التوالدِ …
أو يتبّنى من الرمل كم حبّةٍ ثمّ يصنعها لؤلؤاً و يباهي بها
صعفَ أحلامه و ارتخاءَ هْ
كنتُ خيطاً و مازلتُ…
مازلتُ أحلم أن أستر الأرضَ عورتها..
فقراءَ المدينة..
رغبتَها بالتعلُّم.. خيبتَها
و تحمّلتُ غفلتها كي أصير العباءةْ
فأظللها...
غير أنّ لها سبباً يستحي أن يُقال تنامُ وراءهْ
فهي أكبرُ منّي بشبريْن
أو لا يُقارن ما بيننا الحجمُ
أكبر بليون ضعفٍ
و لا يقبلُ العقل أن تختفي نملة خلف أخرى
و لا جبلٌ خلف ذرّة رملٍ
و لا يستطيع الذين إذا رضخوا للضياع ازدراءَهْ
كنتُ طفلاً أعبئُ شكل الحقيبة ما تحتوى من دفاترَ؛..
بعضَ المساطرِ،…..
ما ينفع الشعر للرسمِ،..
أقلامَ لا تعرف الحبرَ..... تكتبُ .. تشطبُ أسماء نصف المدينةِ ،
أرهقني الشعرُ.........
لم يبقَ إلاّ قليلٌ من الحبر تحت انتضاءهْ
غربلتني الدروبُ،
و لم يبقَ من قدمي غيرُ معنى الخطى
مطرٌ.. مطرٌ
مَنْ سيمشي على إثْر معناي في الوحل كي يربحَ الإنتشاءةْ؟
وانحنى كافرُ الهمِّ في مجلسي
و لنا وطنٌ يستلذُّ بأخذ عهود المحبةِ ،
حتى إذا بلغ الأمرُ أنّا نموت كراهيةً ،
أو من الضحك الكاشف اليأسَ فينا
كتبنا له حبَّنا بيتَ شعرٍ
و صغنا قصائد هجر سماءَهْ
و أخاف على الشعر من سطوة الحقد
علّمني الوزنُ أن أصنعَ القول ملءَ فمي
و أرتّبَ أفعال ما كنتُ أنوي بفوضى
و أقتلَ بين السطور قوانين موصوفةً بالرداءةْ
زمنٌ ناسُه مثلُ مزرعة الفجلِ
الرأس في الطين.. و الدودُ في ورقٍ و الفجاءَ ةْ
أن بدا يأكل الفجلُ فجلاً
و كنّا رؤوساً .. و ترأسُنا في المحافل أفرغُ منّا رؤوسٌ
و نعلنُ دولتَنا في البلاد التي أصبح القمح هاجسها الفردَ،
أبحثُ عن وطنٍ داخلي
لأسجّل نفسي على ما تملّكتُ ..
أكتشف الآن أمّيتي
و أعلّلُ بالبحثِ عنّي اختفاءهْ
الكبارُ يريدون أن يبلغوا سبباً لاطلاعٍ الى الله
يبنون ناطحةً للقضاء و للقدر الواقعيّ ...
و يحتكرون سماءهْ
زمنٌ ثُلّـةٌ من طغاة ٍ.. و مجموعةٌ من بُغاة ٍ
يحرّكهم بالعصا الساحرون ...فنحسبهم عظماءَ هْ
و مزاميرهم كثرةٌ
كنتُ في عطبي .. و أدورُ لأستصلح الصوتَ
لا حولَ .. لا قوةٌ .. لا هتافٌ يؤيّدني
كنتُ في آخر الصّف منتمياً وِفقَ تصنيفهم للعداءِ ،
و لم أكُ غيرَ فداءٍ .. و كبشَ فداءٍ
و سكّينهم تشتهّي السباق إلى النّحر…
أو تتحدى انتماءهْ
اتمنى ان تروق لكم القصيدة تقبلوا تحياتي