المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السيدة زينب عليها السلام تشفي امرأة مصابة بالسرطان



ابو طارق
09-27-2007, 05:46 PM
السيدة زينب عليها السلام تشفي امرأة مصابة بالسرطان


يحكى أن امرأة من بلاد الخط يقال لها أم طالب، كانت تحضر على الدوام مجالس الحسين عليه السلام في يوم من الأيام أصابها الوهن والضعف، فذهب بها زوجها إلى المستشفى وهناك أخضعت لفحوصات شتى، أمر الطبيب المعالج بأن تلبث في قسم النساء عدة أيام ريثما تظهر نتيجة الفحص، في اليوم الرابع دخل عليها الطبيب لفحصها فسألته عن النتيجة فلم يجبها وظل صامتاً، فألحت عليه فأخبرها بأنها مصابة بمرض خطير في الكبد وأن لا علاج له، فكل ما يستطيع أن يفعله لها هو إعطاؤها بعض الأدوية لتخفيف الآلام، حزنت حزناً شديداً وظلت مهمومة مغمومة، فرجعت إلى دارها وهناك أخذت تبكي وتنوح وأثناء ما هي كذلك إذ دخلت عليها امرأة ممن عرفن بمصابها وجلست عندها وقالت : إن البكاء الآن ليس يفيدك في شيء، ومصابك ليس بأشد ممن ترثين لها صباحاً ومساء، لم تفهم ما تقصد من الوهلة الأولى فسألتها عن قصدها، فأجابت : إنني أتكلم عن سيدتنا زينب الحوراء عليها السلام فلماذا لا تتوسلين بها، فلقد ظللتي طوال عمرك تخدمينها وأنني متأكدة من أنها لن تقصر في حقك أبداً. ثم خرجت المرأة فتوسدت أم طالب الوسادة وهي تبكي وتقول : يا سيدتي أرجوك سامحيني لأني نسيتك، يا سيدتي نذر علي إذا ما شفاني الله لأقيمن مأتم داخل حرمك الطاهر.

في اليوم التالي، دخلت عليها نفس المرأة وطلبت منها الذهاب للمأتم، فقالت لها بأنها لا تستطيع فأجابتها المرأة كيف تريدين أن يشافيك الله بالسيدة زينب عليها السلام وأنت لا تتعالين على مرضك وتحضرين مجالسها، فقامت أم طالب رغم الألم وحضرت المجلس، واستمرت تحضر المآتم برغم ضعفها ومرضها وكانت كلما تفرغ النسوة من العزاء ويخرجن من الحسينية تجلس مع صديقتها وتقرأ معها دعاء التوسل وأدعية الشفاء، في يوم من الأيام دخلت عليها امرأة وقور وجلست بجانبها إلى أن انتهت من قراءة الدعاء، فبادرت المرأة بالسؤال : من منكن مصابة بمرض خطير لا أمل في شفائه .. نظرت أم طالب وصديقتها إلى بعضهن البعض فأشارت صديقتها إلى أم طالب بأنها هي المريضة لما بدا عليها من الضعف والوهن، فقالت أم طالب لها وماذا تريدين يا أختي؟

قالت : اعلمي بأني عندما كنت نائمة رأيت امرأة تلوح منها علامات الحزن تقترب مني وكلمتني بلسان فصيح بأن هناك امرأة فاضلة تعاني من مرض عضال وسوف يشافيها الله عز وجل عما قريب، فسألت عنك فأرشدوني إلى هذا المأتم فرأيتك فأحببت أن أبشرك، بكت أم طالب وقالت : هذه والله أم المصائب زينب عليها السلام.

بعد أيام حضرت المرأة التي تذهب مع أم طالب للمأتم، فرأتها في ضعف شديد فقالت لها : يبدوا أنك لن تستطيعي الذهاب اليوم.

كلا سأذهب حتى لو كان في ذهابي هلاكي لأنني أفضل الموت في مأتم الحسين عن الموت في فراشي.


ثم نادت زوجها واستندت عليه في ذهابها للمأتم وحضرت العزاء وهي في غاية الوهن، خافت عليها صديقتها واقترحت عليها أن تعود لبيتها، ولكنها رفضت وأصرت أن تكمل المجلس، بعد انقضاء المجلس عادت أم طالب وهي تشعر بأن حياتها أضحت على وشك النفاذ فآلام مرضها اشتدت وازداد وقعها، فدخلت غرفتها فسمعت هاتفاً يقول : وجهي نظرك إلى جهة القبلة ي أم طالب، ففعلت فإذا بعلبة دواء موضوعة على سجادة الصلاة، أمسكتها بيدها اليمنى وهي خائفة، ونادت ابنتها الصغيرة وسألتها عن الشخص الذي أحضر الدواء،
فقالت : لقد كنت واقفة على عتبت الدار، فأقبلت عليَّ امرأة متوشحة بعباءة سوداء وتظهر عليها ملامح النحالة والضعف ولا يظهر من جسدها أي شيء وأخرجت هذه العلبة وأعطتني إياها بيدها اليمنى وقالت : قولي لأمك أن تشرب من هذا الدواء وسوف تتعافى بإذن الله، فقلت لها : أقول لها من عند من، أجابت : اخبريها بأن هذا الدواء من عند زينب وأمك تعرفني جيداً، ثم ذهبت، فجعلت أم طالب تبكي وتنوح على عدم رؤيتها السيدة زينب عليها السلام ثم تناولت الدواء وشفيت من مرضها تماماً، وأوفت بنذرها وأقامت مأتماً بجوار ضريح الحوراء زينب عليها السلام شهده القاصي والداني وانتشر خبرها في عموم البلاد، وصارت مضرباً يحتذى به في حب ولاء أهل البيت عليهم السلام، وما زالت أم طالب إلى يومنا هذا تقيم مجالس ذكر أهل البيت عليهم السلام. وانتهت بذلك هذه القصة المعبرة


اللهم بحق السيدة الزهراء وابنتها أم المصائب زينب عليهما السلام وبحق الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين شافي جميع مرضى المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وخاصة المنظورين منهم اللهم فرج عنهم بفرجك وشافيهم بشفائك وداويهم بدوائك يا الله يا أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين آمين .. آمين رب العالمين. وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين


منقول

fatooom
09-30-2007, 09:29 AM
مشكووور اخوي على النقل الموفق والرائع .

خادمة المهدي
09-30-2007, 07:47 PM
اللهم صلي على محمد وآل محمد
يا رب اقضي حوائجنا بحق عقيلة الطالبين زينب(ع)
سلام الله عليك ياسيدتي ومولاتي يا زينب بنت علي (ع)

ندى الصباح
09-30-2007, 08:40 PM
اللهم صلي على محمد وآل محمد


يا رب اقضي حوائجنا بحق عقيلة الطالبين زينب(ع)

سلام الله عليك ياسيدتي ومولاتي يا زينب بنت علي (ع)

ابو طارق
10-01-2007, 12:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

بناتي العزيزات



فطوووووم


خادمة المهدي

ندى الصباح

اشكركم على مروركم المميز

محمود سعد

@همس المشاعر@
10-06-2007, 05:19 PM
@
@@
@@@@
@@@@@@
@@@@@@@@
@@@تـســــــــــلم@@@
@@@مـشـكــــــــــور@@@
@@@بـــــارك الله فيـــك@@@
@@@جـزآك الله خـير@@@
@@@يعطيك العافية@@@
@@@@@@@@@
@@@@@@@
@@@@@
@@@
@

أميرة باحساسي
10-07-2007, 12:11 AM
اللهم صـل على محمد وال محمد
أحسنت بارك الله فيــك على هذه القصة المباركة ...
موفق لكل خير ...

جررريح الررروح
10-07-2007, 03:04 AM
يازاير زينب اكًَصدها

يازاير زينب اكصدها … تحصل رادتك عدها
بيقينك زور … ترد مسرور … تحصل رادتك عدها
------------------------------
يازاير امن تيقن شلك من حاجة مقضية
اذا تعرف كدر زينب اذا تدعي بصدق نية
رضية وزاكية وحرة تعنت ربهة مرضية
كرامة الخالق انطهة شفاعة وهيبة قدسية
وسيلة لرحمتة وعطفة ... بكرمهة بفضلة وبلطفة
سند مذكور ... ترد مسرور
تحصل رادتك عدها
------------------------------
------------------------------
يازاير اطلب شرايد يهون شما إلك مطلب
مشيأت خالق القدرة وجاهة بت علي زينب
شتريد الباري ينطيهة وعليهة ياطلب يصعب
الدعاء بكبت اخت حسين قبولة مأكد مجرب
عطر حضرتهة ليشمة يطيب وينجلي همة
تشم عطور ... ترد مسرور
تحصل رادتك عدها
------------------------------
------------------------------
يازاير لو ردت مني دليل اليقنع وبرهان
اذكر موقف لزينب بيه يتجسد الايمان
روفعت جسم اخوهة حسين بيديهة وناجت الرحمن
ياربي لون يرضيك تقبل منة هل القربان
تناجي وبدمع جاري ... هدف زينب رضة الباري
تقدم نذور ... ترد مسرور
تحص رادتك عدها
------------------------------
------------------------------
يازاير تشهد لزينب خصال المحد يعدها
امهة فاطمة الزهرا وطه المصطفى جدها
وحيدر حاضر الشدات حامي دخيلة والدها
وكاصد للحسن وحسين المن البعد يكصدها
تسر بجيتك اوخوتهة ... يهل كاصد زيارتها
صحنهة تدور ... ترد مسرور
تحصل رادتك عدها
------------------------------
------------------------------
يازاير يالموالي زحوف لمرقد زينب اتعنة
والزم بيدك الشباج وابجي واجذب الونة
مصايب زينب اذكرهة واطلب منهة واتمنة
شفاعة اخرة ودنية ضمانة مغفرة وجنة
واذا تذكر فضل عمهة ... يهل زاير ترد منهة
بذنب مغفور ... ترد مسرور
تحصل رادتك عدها
------------------------------
ا------------------------------
يازاير بالزجية انخاك وذمة بركبتك ذمة
من توصل كبر زينب اخت حسين ابو اليمة
اريدك عدهة تدعيلي دليلي ينجلي همة
واريدانك عوض عني كبرهة تقبلة وتشمة
مرامك لابد تنولة ... بأجر وزيارة مقبولة
عهد مذكور ... ترد مسرور
تحصل رادتك عدها
--------------------------

ابيات السيد سعيد الصافي الرميثي
----وتسلم الاخ محمود سعيد على النقل الرائع والله يعطيك العافية
عليك السلام ياسيدتي ومولاتي عقيلة بني هاشم والله ماهو بغريب على اهل البيت هذه الكرامات ولاكن اين العقول اللهم لاتحرمنة شفاعة اهل بيت نبيك وصلى الله على محمد واله الطاهرين

واحد فاضي
10-07-2007, 03:51 AM
تسلم اوالد العزيز أبو طارق على القصة الرائعة

وهذه المرأة هي من سيهات عندنا في السعودية
وقد تشرفنا بحضورها بالقراءة لزوجتي أم زين
لنذر نذرناه من قبل وذلك قبل عامين تقريباً

الحمد لله الذي جعلنا موالين لأهل بيت نبيك صلى الله عليه وآله وسلم

تحياتي

شذى الزهراء
10-15-2007, 08:29 AM
اللهم بحق السيدة الزهراء وابنتها أم المصائب زينب عليهما السلام وبحق الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين شافي جميع مرضى المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وخاصة المنظورين منهم اللهم فرج عنهم بفرجك وشافيهم بشفائك وداويهم بدوائك يا الله يا أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين آمين .. آمين رب العالمين. وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين...


الله يعطيك العافية اخوي محمود عالنقل ..

الله يرزقنا بالدنيا زيارتهم وفي الاخرة شفاعتهم ...

ابو طارق
10-15-2007, 10:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

الأبناء الاعزاء


فضول


جررريح الررروح



أميرة باحساسي


واحد فاضي


شذى الزهراء

اشكركم على المرور المميز والتعقيب الرائع

محمود سعد

مهودي
10-16-2007, 01:42 AM
اللهم صل ع ـــــلى محمد وآل محمد
مشكووووووووووور خيووو ع ــــــلى النقله الرائعه
ولا نستبـ ع ـد شـئ ع ـــــــن الـسيدهـ زينب (ع)
ويـ ع ـطيك الـ ع ـافيه ...
وفي إنتظار جديدك ...

ذربة المعاني
10-16-2007, 03:10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



مساء الخير





الأنبياء فقط هم الذين تجري على ايديهم المعجزات

والأنبياء الذين ورد ذكرهم بشكل صريح في القرآن

25 نبي فقط

من آدم إلى محمد عليه الصلاة والسلام

أما الصالحين فلا يطلق عليهم لفظ

((عليها أو عليه الصلاة والسلام))


والتوسل بالأولياء والصالحين

شرك أكبر والعياذ بالله

فلما نجعل بيننا وبين الله تعالى

وساطة
؟؟؟



أرجو قرائة هذه السطور

بتمعن



وشكراً

واحد فاضي
10-16-2007, 03:41 AM
(ذربة المعاني )

لا تعليق على الكلام اللي ذكرتيه

لأني أعرف ان الكلام ما بيجيب نتيجه

فانتين ابحثي بدون رمي التهم على الآخرين

والله خوش مشركه بآل البيت عليهم السلام

الرجاء البحث في كتابي (صحيح مسلم والبخاري ) الأصليين وعدم البحث في شرحاتهما
اذا كنتي تريدين المعرفه أما القاء التهم على الآخرين بالشرك والعياذ بالله فهو أمر
يستطيع أي أحد أن يقوله للآخر

سلاماً

لحن الخلود
10-18-2007, 12:23 AM
اللهم صلي على محمد وآل محمد الاطهار
مشكور اخوي محمود سعد على الموضوع الجميل
ويسلم لسانك اخي واحد فاضي
اتمنى اختي(ذرية المعاني)بسماع كلام اخوي واحد فاضي احسن الش
والحكم على الغير بدون ما تعرفي شيء مو صحيح
والنصيحة ببلاش

اسرار الجنة
10-18-2007, 11:19 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم إلى يوم الدين

اللهم عافنا بحق سيدة نساء العالمين وبنتها عقيلة الطالبين ياكريم

أحسنت أخي محمود سعد وياأخي واحد فاضي لا فض فوكما

ابو طارق
10-19-2007, 11:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الابناء الاعزاء


مهودي


واحد فاضي


لحن الخلود


اسرار الجنة


اشكركم على مروركم وتعقيبكم


ابو طارق



ابنتي العزيزة


(( ذربة المعاني ))



كما قال الابن العزيز واحد فاضي


لو كتبنا لك موسوعة نشرح لكي فيها وجهة نظرنا


سوف لم تقتنعي انما نريد ان نحولك الى كتب اخواننا اهل السنة


في نقل الاحاديث التي تقول بالتوسل والشفاعة بغير الانبياء


عقيدة الشيعة في التوسل


الشيعة كلهم متفقون على أن أحدا لو اعتقد بألوهية النبي أو الأئمة، أو جعلهم شركاء لله سبحانه في صفاته وأفعاله، فهو مشرك ونجس يجب الاجتناب والابتعاد عنه.
وأما قولهم: يا علي أدركني، أو يا حسين أعنّي، وما إلى ذلك، فليس معناه: يا علي أنت الله فأدركني! أو يا حسين أنت الله فأعني! بل لأن الله عز وجل جعل الدنيا دار وسائل وأسباب، وأبى الله أن يجري الأمور إلا بأسبابها، فنعتقد أن النبي (ص) وآله هم وسيلة النجاة في الشدائد، فنتوسل بهم إلى الله سبحانه.
: إن توجهنا إلى الله عز وجل في طلب الحوائج ودفع الهموم والغموم هو بالاستقلال، ولكنا نتوسل بالنبي وآله الطيبين صلوات الله عليهم أجمعين ليشفعوا لنا عند الله سبحانه في قضاء حوائجنا، ونتوسل بهم إلى الله تعالى ليكشف عنا همومنا وغمومنا، ومستندنا في هذا الاعتقاد هو القرآن الحكيم إذ يقول


(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة)


آل محمد (ص) هم الوسيلة
نحن الشيعة نعتقد بأن الله عز وجل هو القاضي للحوائج، وأن آل محمد (ص) لا يحلون مشكلا ولا يقضون حاجة لأحد إلا بإذن الله وإرادته سبحانه،
وهم (عباد مكرمون * لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون)
فهم واسطة الفيض، والفياض هو الله رب العالمين.


: لقد روي ذلك كبار علمائكم منهم: الحافظ أبو نعيم، في: " نزول القرآن في علي " والحافظ أبو بكر الشيرازي في " ما نزل من القرآن في علي " والامام الثعلبي في تفسيره للآية الكريمة، وغير أولئك رووا عن النبي (ص): أن المراد من الوسيلة في الآية الشريفة: عترة الرسول وأهل بيته صلوات الله عليهم أجمعين.
ونقل ابن أبي الحديد المعتزلي ـ وهو من أشهر وأكبر علمائكم ـ في " شرح نهج البلاغة " تحت عنوان: ذكر ما ورد من السير والأخبار في أمر فدك، الفصل الأول، ذكر خطبة فاطمة (ع).
قالت: واحمدوا الله الذي لعظمته ونوره يبتغي من في السماوات والأرض إليه الوسيلة،
ونحن وسيلته في خلقه...


اذا اقتنعتي ابنتي فشكرا لكي واذا اردتي تزويدك بمزيد من المراجع

فنحن جاهزون للخدمة

مع كل مودة واحترام ابنتي

محمود سعد ابو طارق

زهـور
10-19-2007, 11:38 PM
اللهم بحق السيدة الزهراء وابنتها أم المصائب زينب عليهما السلام وبحق الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين شافي جميع مرضى المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وخاصة المنظورين منهم اللهم فرج عنهم بفرجك وشافيهم بشفائك وداويهم بدوائك يا الله يا أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين آمين .. آمين رب العالمين. وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين

يعطيك العافيه اخي على النقل المتميز

الأفضل
10-20-2007, 12:02 AM
اللهم صلي على محمد وآل محمد
اللهم شافي مرضانا ومرضى جميع المؤمنين إنك قريب مجيب الدعاء

ذربة المعاني
10-20-2007, 10:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

محمود سعد

شكراً على ردك

كان الدافع لردي على الموضوع الذي طرحته
أن الله تبارك وتعالى هو الشافي المعافي وحده

قال الله تعالى على لسان نبيه إبراهيم عليه السلام
(الذي خلقني فهو يهدين*والذي هو يطعمني ويسقين*وإذا مرضت فهو يشفين*والذي يميتني ثم يحيين )

لم أقصد المساس أو الإستهزاء بأحد من الأعضاء ابداً
والله تعالى شهيد علي

أما ماكتبته أنا في ردي على موضوعك
عن الشرك
كان دليلي هو قوله تعالى
(إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء)

أعرف الكثير من مرضى ابتلوا
بأمراض كالسرطان وغيرها
كان سبب شفائهم
هو
التضرع إلى الله تعالى
لأنه تعالى يقول
(ادعوني استجب لكم)

وايضاً الرقيه بالقرآن
لأنه شفاء للمؤمنين
*****
كون المؤمن يدعوا مع الله أحد
أو بالأحرى
يتخذ وساطة
هذا يعني أن الشخص الداعي
لا يثق بقدرة الله عزل وجل
الله تعالى ليس (أصم) لا يسمع دعائنا
***
عندي سؤال يا أخي
محمود أرجوا منك الإجابة إذا سمحت

أليس الذي خلق سبع سماوات وسبع أراضين
في وقت وجيز وخلق الكون بأسرة
وييسر أرزاق العباد
بقادر على شفاء عبد من عباده
؟؟؟؟
أنا الذي أعرفه أن خلق السماوات أعظم بكثير من خلق الإنسان
قال تعالى
(أولم يروا أن أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعيى بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شئ قدير)

فهل الله تعالى
لا
يستطيع أن يشفي مريض أو يقضي حاجات العباد
إلا إذا توجه العباد إلى الأولياء
ليتوسطوا لهم عند الله؟؟

أرجوا منك يا اخي الإجابة عن تساؤلاتي

وشكراً

الأفضل
10-20-2007, 11:03 PM
قال الله تعالى
( وابتغو إلية الوسيلة)

ابو طارق
10-22-2007, 01:09 AM
عندي سؤال يا أخي
محمود أرجوا منك الإجابة إذا سمحت


أليس الذي خلق سبع سماوات وسبع أراضين
في وقت وجيز وخلق الكون بأسرة
وييسر أرزاق العباد
بقادر على شفاء عبد من عباده
؟؟؟؟
أنا الذي أعرفه أن خلق السماوات أعظم بكثير من خلق الإنسان
قال تعالى
(أولم يروا أن أن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعيى بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شئ قدير)


فهل الله تعالى
لا
يستطيع أن يشفي مريض أو يقضي حاجات العباد
إلا إذا توجه العباد إلى الأولياء
ليتوسطوا لهم عند الله؟؟


أرجوا منك يا اخي الإجابة عن تساؤلاتي



الابنة العزيزة


ذربة المعاني


اشكرك على ردك الجميل واحترم رأيك كما احترمك


نعم ان الله سبحانه وتعالى قادر على شفاء جميع المخلوقات



وجوابي على اسئلتك هو كما يلي



الاستعانة والتوسل بالنبي واهل البيت عليهم السلام
سؤال: هل يجوز الاستعانة بغير الله والتوسل بالنبي وأهل بيته ؟
جواب: يقوم نظام الكون على سلسلة من الأسباب المادية أو ما يُعرف بقانون العلّة والمعلول، والرؤية الإسلاميّة التوحيديّة تنفي أن يكون لهذه الأسباب قدرة ذاتية واستقلالاً بنفسها في التأثير، أمّا النظرة الماديّة ( التي يؤمن بها غير المسلمين ) فترى استقلال هذه الأسباب في التأثير وأصالتها.
وقد نهى القرآن الكريم عن الاستعانة بغير الله تعالى وعبادة سواه، فقال: _ (ولا تَدْعُ مع الله إلهاً آخر )( الشعراء: 213 )، وقال: ( ادعوني أستَجبْ لكم (( غافر: 60 )، وقال: ( وما النصرُ إلاّ من عند الله ( آل عمران: 126 ). إلاّ أنّ القرآن لم يَنفِ أمر الاستعانة بالأسباب الماديّة، بشرط أن يعتقد المرء أنّ هذه الأسباب غير مستقلّة في التأثير، وأن يؤمن في قرارة نفسه بأنّ تأثير هذه الأسباب التي يستعين بها مشروط بإذن الله تعالى.
والأمثلة في هذا الموضوع كثيرة، فقد قصّ علينا القرآن أنّ رجلاً من شيعة موسى عليه السّلام استغاث به، فأجابه موسى عليه السّلام ونصره على عدوّه. ووصف القرآن الأنصار بأنّهم الذين آوَوا ونَصَروا ( الأنفال: 72 ) مع أنّه في آية أخرى حصر النصر في الله تعالى دون سواه. وقد أمرنا الله تعالى أن نعدّ لعدوّنا العدّة، فقال: وأعِدّوا لهم ما استطعتُم من قوّة... ( الأنفال: 60 )، مع أننا نؤمن أنّ القوّة والحَول كلّه لله تعالى.
وأمرنا تبارك وتعالى أن لا نستعين بغيره، فقال: إيّاك نعبد وإيّاك نستعين ( الفاتحة: 5 )، لكنّه من جانب آخر يوصينا أن يُعين أحدنا الآخر في قوله: وتعاوَنوا على البرّ والتقوى ( المائدة: 2 )، ويوصينا بالاستعانة بالصبر والصلاة فيقول: واستعينوا بالصبر والصلاة ( البقرة: 45 )، مع انّنا إنّما نستعين به وحده لا شريك له.
ويُخبرنا الله تعالى عن العسل أنّه: فيه شفاءٌ للناس ( النحل: 69 )، مع أنّ أحداً منا لا يعتقد بأنّ العسل هو الشافي، بل نعتقد أنّ الله تعالى قد أودع في هذا السائل شفاءً، وأنّ العسل إنّما يشفي بإذن الله تعالى.
أمّا التوسّل بالنبيّ صلّى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السّلام، فهو من قبيل التوسّل بالأسباب التي جعلها الله تعالى، وأشار إليها في قوله: وابتغوا إليه الوسيلة ( المائدة: 35 ).
وقد روى علماء المسلمين أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله قال: « أُعطيتُ خمساً لم يُعطَهُنّ أحد قبلي... وأعطيت الشفاعة ولم يُعطَ نبيّ قبلي »( صحيح البخاري 86:1 ـ 113 )، وأنّه قال صلّى الله عليه وآله أنا أوّل شفيع في الجنّة... ( سنن النسائي 78:5 )، وروي عنه صلّى الله عليه وآله في قوله تعالى: عسى أن يبعَثَك ربُّك مَقاماً محموداً ( الاسراء: 79 ) قال: الشفاعة( مسند أحمد 444:2 ).
ورَوَوا أنّ أمير المؤمنين عليه السّلام لمّا فرغ من تغسيل رسول الله صلّى الله عليه وآله قال: بأبي أنت وأمّي، طبتَ حيّاً وميّتاً، اذكرْنا عند ربّك »( نهج البلاغة: الخطبة 230 ). وجاء في السيرة الحلبيّة أنّ أبا بكر كشف عن وجه رسول الله صلّى الله عليه وآله وخاطبه بنفس العبارة( السيرة الحلبيّة 474:3 ).
ويعتقد المسلمون ـ السنّة والشيعة ـ بجواز الشفاعة عقلاً، وبوجودها سمعاً بصريح الآيات وبخبر الصادق المصدّق صلّى الله عليه وآله( انظر: العقائد النسفيّة لأبي حفص النسفي 148؛ شرح صحيح مسلم للنووي 35:3 ). وقد قال تعالى: ولا يشفعون إلاّ لمن ارتضى ( الأنبياء: 28 ).


حول الاستعانة بأهل البيت عليهم السلام
سؤال: لماذا تستغيثون بعليّ وتطلبون منه الإغاثة ؟ أليست الاستغاثة بغير الله شِركاً ؟
جواب: الاستغاثة بغير الله ( بشرط خاص )، فهي ليست من الشرك في شيء، فنحن نعلم أنّ الله تعالى يقول في قرآنه الكريم: وابتَغوا إليه الوسيلة ، وأنّه يقول عن الرجل من شيعة موسى عليه السّلام: فاستغاثَهُ الذي هو مِن شيعته ، ولم يكن في استغاثة الرجل لموسى عليه السّلام بأس طالما كان يستغيث به وهو يعلم بأنّ قوة موسى عليه السّلام من الله تعالى وليست مستقلّة عنه. وإنّ القرآن الكريم لم ينفِ أمر الاستعانة بالأسباب الماديّة، بشرط أن يعتقد المرء أنّ هذه الأسباب غير مستقلّة في التأثير، وأن يؤمن بأنّ تأثير هذه الأسباب التي يستعين بها مشروط بإذن الله تبارك وتعالى.


حكم التوسُل والاستغاثه بالأولياء
سؤال: بعض الناس يعتقد بالتوسل والاستغاثة بالأولياء والصالحين..فهل يقرّ الإسلام هذا العمل ؟
جواب: يقوم نظام الكون على ظاهرة مشهودة.. هي سلسلة الأسباب أو ما يُعرف بـ (قانون العلّة والمعلول). وترتبط أجزاء الكون ببعضها بسبب أو علّة مادية. هذا ممّا لا يشك فيه أحد. بَيْد أنّ الرؤية الإسلامية التوحيدية تنفي أن تكون لهذه الأسباب قدرة ذاتية واستقلالاً بنفسها، بل هي بجملتها وتفصيلها قائمة بالله الخالق عزّوجلّ الذي أوجدَها وحفظها في استمرارها.
هذه هي الرؤية التوحيدية، أمّا النظرة المادية فترى أصالة العلل المادية واستقلالها في التأثير.. فهي مقطوعة عن الإيمان بالله سبحانه وتعالى. ومَن جعل وجود الأسباب وتأثيرها خاضعاً لوجود الله وإرادته فهو إنسان موحِّد، ومَن اعتقدَ في الاسباب أنها مستقلّة فهو مادّي التفكير.
من هنا لا يجوز أن يوصف من يعمل بموجب الأسباب ويجعلها وسيلة يتوسّل بها إلى ما يريد.. لا يجوز أن يوصف بالشرك؛ لأنّه إنّما يعتقد أنّ هذه الأسباب قائمة بالحيّ القيوم جلّ جلاله.
ولا ريب ـ يا أخي ـ أن الاستعانة بالأحياء والاستغاثة بهم أمر فطري جَرَت عليه الحياة الانسانية على مدار الزمان. مثلاً نبيّ الله موسى بن عمران عليه السّلام استغاثه بعض شيعته فأجابه.. دون أن يخطر ببال أحد أن الاستغاثة لا تجوز الاّ بالله سبحانه مباشرةً. قال الله تبارك وتعالى في سورة القصص (1): http://www.imamreza.net/images/ghos-start.gif ودَخَلَ المدينةَ على حينِ غفلةٍ مِن أهلها، فوجَدَ فيها رجُلَين يقتتلان، هذا مِن شيعتِه وهذا مِن عدوِّه، فاستغاثَهُ الذي من شيعتِه على الذي مِن عدوِّه، فوكَزَه موسى فقضى عليه http://www.imamreza.net/images/ghos-end.gif.
ومن البيّن أن الذي من شيعته كان يعتقد أنّ موسى لو أغاثه فانّما يغيثه بقوّة، بإذن من الله سبحانه.
ومع أنّ القرآن الكريم يحصر النصر بالله، في قوله تعالى: http://www.imamreza.net/images/ghos-start.gif وما النَّصرُ إلاّ مِن عندِ الله العزيزِ الحكيم http://www.imamreza.net/images/ghos-end.gif (2).. إلاّ أنّه نسب نصراً إلى الأنصار ومدحهم على نصرتهم للنبيّ صلّى الله عليه وآله:http://www.imamreza.net/images/ghos-start.gif الذينَ آوَوا ونَصَروا أولئك بعضُهم أولياءُ بعض http://www.imamreza.net/images/ghos-end.gif (3).
هذه الآيات الكريمة وغيرها من آيات الذِّكر الحكيم تكشف عن أصل أصيل من أصول الحياة الإنسانية السليمة، هو التمسّك بالأسباب الطبيعية وطلب النصر من الناس، والاستغاثة بهم.. بشرط أن يعتقد الطالب والمستغيث أنّ هذه الأسباب هي وسائل ليست أصيلة في ذاتها، بل هي قائمة بالله سبحانه، ولا تنفذ إلاّ بإذنه ومشيئته.
وبهذا يتجلّى لك ـ يا أخي ـ أن الاستغاثة بالناس والاستعانة بهم ممّا لا يتعارض مع حصر الاستعانة بالله في قوله: http://www.imamreza.net/images/ghos-start.gif إيّاكَ نَعبُدُ وإيّاكَ نستعين http://www.imamreza.net/images/ghos-end.gif (4)؛ لأنّ الاستعانة بهم يؤكّد حصر الاستعانة به عزّوجلّ، لأنّ هذه الاستعانة بالناس إنّما تصدر من الاعتقاد بأنّ الله تعالى هو الذي أمدَّهم بالقوة، وهم متّى قاموا بعمل فإنّما يقومون به بحوله سبحانه وقوّته.. ولو شاء الله ما فعلوه.
ومن الآيات الأخرى الدالة على الاستعانة بغير الله ـ بهذا المعنى الايجابيّ الذي ذكرناه ـ قوله في سورة البقرة: http://www.imamreza.net/images/ghos-start.gif استَعينوا بالصَّبرِ والصلاة، وإنّها لَكبيرةٌ إلاّ على الخاشعين http://www.imamreza.net/images/ghos-end.gif (5).
وقوله في سورة النحل: http://www.imamreza.net/images/ghos-start.gif يَخرُجُ مِن بُطونِها شَرابٌ مختلفٌ ألوانُهُ فيهِ شِفاءٌ للناس http://www.imamreza.net/images/ghos-end.gif (6).
وهذا هو من التوحيد الحقّ، والتوسل بالأسباب والخلق لا يضرّ بالتوحيد، بل يؤيّده ويعضده. والله الهادي إلى الحق.


* * *
سؤال: ما هو حكمُ العقيدة الإسلاميّة في مسألة التوسّل ؟
وهل حقّاً أنّه شرك ؟ أجيبونا وأجركم على رسول الله.
الجواب: أخي السائل.. إنّ حقيقة التوسّل قد رسم القرآنُ الكريم صورتها في قوله تبارك وتعالى: http://www.imamreza.net/images/ghos-start.gif يا أيُّها الذينَ آمَنُوا آتَّقُوا اللهَ وآبتَغُوا إليهِ الوَسيلةَ.. http://www.imamreza.net/images/ghos-end.gif (7)، ومن الواضح أنّ الوسائل التي يمكن أن يتقرّب بها العبد إلى الله سبحانه وتعالى لا تخضع للاجتهاد، إذِ القُرب أو تحقّق القرب يحتاج إلى إرشادٍ إلهيّ؛ لذا عُنِيَت به النصوص الشريفة في الكتاب والسنّة، وقد أشار أمير المؤمنين عليه السّلام إلى مجموعةٍ من وسائل التقرّب إلى الله جلّ وعلا بقوله:
إنّ أفضلَ ما تَوسَّل به المتوسِّلون إلى الله سبحانه وتعالى: الإيمانُ به وبرسوله، والجهاد في سبيله فإنّه ذورة الإسلام، وكلمة الإخلاص فإنّها الفطرة، وإقامُ الصلاة فإنّها المِلّة، وإيتاء الزكاة فإنّها فريضةٌ واجبة، وصومُ شهر رمضان فإنّه جُنّةٌ (8) من العقاب، وحجُّ البيتِ واعتماره فإنّهما يَنفيانِ الفَقْر ويَرحضانِ الذَّنْب (9)، وصلة الرَّحِم فإنّها مَثْراةٌ في المال ومَنْشأةٌ في الأجَل، وصدق السِّرّ فإنّها تُكفِّر الخطيئة، وصدقة االعلانية فإنّها تدفع مِيْتةَ السُّوء، وصنائع المعروف فإنّها تقي مَصارِع الهَون (10).
ولا تعارضَ بين أن تكون للعبد توجّهاتٌ إلى ربِّه تبارك وتعالى بقضاء الحوائج وغفران الذنوب، وبين أن يجعلَ لذلك وسيلةً شريفةً يقدّمها بين يديِ الله جَلّ وعلا، وهو القائل عزّ مِن قائل: http://www.imamreza.net/images/ghos-start.gif ولَو أنَّهُم إذْ ظَلَمُوا أنفُسَهُم جاؤوكَ فآستَغْفَروا اللهَ وآستَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسولُ لَوَجَدوا اللهَ تَوّاباً رحيماً http://www.imamreza.net/images/ghos-end.gif (11)، وهكذا يعلّمنا الله سبحانه أن نستغفرَه، وأن نأتيَ رسولَ الله صلّى الله عليه وآله ليستغفرَ لنا عند ربّه عزّوجلّ؛ فهو الوسيلة العظمى للخير والرحمة والسعادة، وهو الوجيه الأعظم عند الله عزّ شأنه، ببركته ووسيلته: تُغفَر الذنوب، وتُستَر العيوب، وتُفَرَّج الكروب، ويُدفَعُ الشَّقاء، وتُكشَف الغَمّاء، ويُستجاب الدعاء، ويُنجّى مِن البلاء، ويُرحَم العباد، وتُحيى البلاد.. (12)
والوسيلة في اللغة هي: القُربة، وَسَلَ فلانٌ إلى اللهِ وسيلة، إذا عَمِلَ عملاً يتقرّب به إليه. والوسيلة: الوصلة والقُربى، قال تعالى: http://www.imamreza.net/images/ghos-start.gif أولئكَ الذينَ يَدْعُونَ يَبْتغُون إلى رَبِّهِمُ الوسيلةَ أيُّهُم أقْرَبُ.. http://www.imamreza.net/images/ghos-end.gif (13)، وتوسَّلَ إليه بكذا: تَقرَّبَ إليه بحرمةِ آصرةٍ تَعطِفه عليه (14).
قال ابن كثير في تعريف التوسّل: أن يجعلَ الإنسان واسطةً بينَه وبين الله؛ ليقضيَ حاجتَه بسبب الواسطة (15).

ذربة المعاني
10-23-2007, 01:04 PM
أشكرك على ردك

ابو طارق
10-23-2007, 03:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

ابنتي

ذربة المعاني

من حقك ان ارد على سؤالك

وانا مستعد لكل سؤال ابنتي وليس عندي اي احراج

من ان اتقبل منك اي سؤال يتعلق بمعتقداتنا

وعندها سوف اجاوبك من المصادر لاخواننا اهل السنة والشيعة ايضا


اشكرك على تواجدك في المنتدى ابنتي عزيزة ومكرمة

محمود سعد