جوانا
09-20-2007, 04:29 PM
أشارت نتائج دراسة الى ان تعلم كيفية أكل وجبات منطقة البحر المتوسط ربما يساعد المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي في تخفيف الاعراض التي يعانون منها.
وتميل الوجبات التقليدية في منطقة المتوسط الى ان تكون غنية بالفواكة والخضروات والاسماك وزيت الزيتون ولا تتضمن الكثير من اللحوم الحمراء. وربط عدد من الدراسات هذا النمط من الطعام بانخفاض مخاطر الاصابة بامراض القلب لكن هناك ايضا بعض الادلة على انه مفيد للمصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
وينجم التهاب المفاصل الروماتويدي عن هجوم منحرف للنظام المناعي على بطانة المفاصل مما يؤدي الى التهاب مزمن وألم وخشونة. وتشير بعض البحوث الى ان مكونات الوجبة المتوسطية مثل الدهون الصحية في زيت الزيتون لها تأثيرات مضادة للالتهاب.
كما ان هذه الوجبات غنية في المعتاد بمضادات الاكسدة التي تساعد في حماية خلايا الجسم من التلف.
وفي الدراسة الجديدة التي نشرت في حوليات الامراض المفصلية the Annals of the Rheumatic Diseases قسم الباحثون البريطانيون 130 امرأة مصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي الى مجموعتين. وحضرت احدى المجموعات فصلا دراسيا في التغذية على غرار منطقة المتوسط والتي شملت تعليمات عملية بشأن طريقة الطهي. وأعطيت المجموعة الاخرى معلومات غذائية مكتوبة فقط.
ووجد الباحثون ان المجموعة الاخرى ان النساء اللائي حضرن الفصول اضفن في الوجبات مقاديرهن من الفواكه والخضراوات والحبوب والدهون الاحادية غير المشبعة - وهو النوع الذي يوجد في زيت الزيتون. وعلاوة على ذلك اعلن خلال الشهور الستة التالية عن شعور بالتحسن في الالم والخشونة في الصباح وفي الحالة الصحية بشكل عام.
وعلى نقيض ذلك وجدت الدراسة ان النساء اللائي تلقين مجرد معلومات مكتوبة لم يقمن بتغييرات كبيرة في الوجبات الغذائية كمجموعة. ووجدت الدراسة انه لم يطرأ عليهن تحسن يذكر في الاعراض بشكل اجمالي.
وقالت المشرفة على الدراسة الدكتورة جايل ماكيلار بمستشفى جلاسجو الملكي ان النساء استفدن بلاشك من حضور الفصول بأكثر من اولئك اللائي تلقين معلومات مكتوبة.
ويبدو ان الفصول زادت فيما يبدو من ثقة المشاركين واتاحت لهن ايضا تفاعلا اجتماعيا كما قالت ماكيلار وزملاؤها. واضافة الى الذلك جرى توضيح للنساء اللائي جئن بشكل عام من مناطق منخفضة الدخل كيف ان المنتجات الطازجة وغيرها من الاطعمة الصحية يمكن ان تتناسب مع ميزانيتهن وكيف يستخدمن مساعدات المطبخ في التغلب على اي مشكلات تتعلق بعملهن اليدوي.
وتميل الوجبات التقليدية في منطقة المتوسط الى ان تكون غنية بالفواكة والخضروات والاسماك وزيت الزيتون ولا تتضمن الكثير من اللحوم الحمراء. وربط عدد من الدراسات هذا النمط من الطعام بانخفاض مخاطر الاصابة بامراض القلب لكن هناك ايضا بعض الادلة على انه مفيد للمصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
وينجم التهاب المفاصل الروماتويدي عن هجوم منحرف للنظام المناعي على بطانة المفاصل مما يؤدي الى التهاب مزمن وألم وخشونة. وتشير بعض البحوث الى ان مكونات الوجبة المتوسطية مثل الدهون الصحية في زيت الزيتون لها تأثيرات مضادة للالتهاب.
كما ان هذه الوجبات غنية في المعتاد بمضادات الاكسدة التي تساعد في حماية خلايا الجسم من التلف.
وفي الدراسة الجديدة التي نشرت في حوليات الامراض المفصلية the Annals of the Rheumatic Diseases قسم الباحثون البريطانيون 130 امرأة مصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي الى مجموعتين. وحضرت احدى المجموعات فصلا دراسيا في التغذية على غرار منطقة المتوسط والتي شملت تعليمات عملية بشأن طريقة الطهي. وأعطيت المجموعة الاخرى معلومات غذائية مكتوبة فقط.
ووجد الباحثون ان المجموعة الاخرى ان النساء اللائي حضرن الفصول اضفن في الوجبات مقاديرهن من الفواكه والخضراوات والحبوب والدهون الاحادية غير المشبعة - وهو النوع الذي يوجد في زيت الزيتون. وعلاوة على ذلك اعلن خلال الشهور الستة التالية عن شعور بالتحسن في الالم والخشونة في الصباح وفي الحالة الصحية بشكل عام.
وعلى نقيض ذلك وجدت الدراسة ان النساء اللائي تلقين مجرد معلومات مكتوبة لم يقمن بتغييرات كبيرة في الوجبات الغذائية كمجموعة. ووجدت الدراسة انه لم يطرأ عليهن تحسن يذكر في الاعراض بشكل اجمالي.
وقالت المشرفة على الدراسة الدكتورة جايل ماكيلار بمستشفى جلاسجو الملكي ان النساء استفدن بلاشك من حضور الفصول بأكثر من اولئك اللائي تلقين معلومات مكتوبة.
ويبدو ان الفصول زادت فيما يبدو من ثقة المشاركين واتاحت لهن ايضا تفاعلا اجتماعيا كما قالت ماكيلار وزملاؤها. واضافة الى الذلك جرى توضيح للنساء اللائي جئن بشكل عام من مناطق منخفضة الدخل كيف ان المنتجات الطازجة وغيرها من الاطعمة الصحية يمكن ان تتناسب مع ميزانيتهن وكيف يستخدمن مساعدات المطبخ في التغلب على اي مشكلات تتعلق بعملهن اليدوي.