عاشق الافراح
09-20-2007, 03:58 PM
حاولت ان اكتب بطريقة العشق
العشق والغرام
لكن لست كسابق
لا ادرى هل افلست فى الكتابه
ام هناك داء اصاب جسدى
بل اصاب فكرى
لن اطيل عليكم فلسفتى
فساكتب للبحر
يا بحرُ
يا فرح الارض
اوسعْ لي مكاناً في ضيق هذا الزمان
وأغدق ملحك الممزوج بـ ـيرقات الجوع فوق مسامي
وأخبرني يا بحرُ
من عبرك صامتاً .. ومن تكلم ومن ثرثر
فقد ضقتُ ذرعاً بالذين ينفون ضيقهم فيك
كأنك منفىالصمت و الكلام
يا بحرُ أخبرني
اين ذهبتَ بالذين تساقطوا فوق موجك الاخضر ؟؟
ولما تباطئ موج الاحلام ..
وكأن الشاطئ فوق الرمل تكسر
أين من فروا ..
وتركوا خلفهم مناديل فراقهم الكالحة
وسال حبرهم بلا ورق
كأنه أرق
وغابت عنا عيونهم وتأبطوا الغرق
لما يا بحرُ
تُـذكرني بالنوارسِ وتُـنسيني البشر ؟؟
يا بحــرُ
مازالَ على رصيفِ المرافئ .. مشاة يتثاءبون
وكأنهم يحتكرون الفجر بين اصابعهم المغرقة
ويتابعون نظراتهم البلهاء نوعاً ما
من أفقٍ الى موجْ
كأنهم لا يدركون كم من العمر
ابتلعه الصدفْ
لا املكُ لك يا بحرُ منارة
ولا اعرف امام جلالك إنحناءة
ولكنك قريبي .. من ذات الرحم ولدنا
ومن ذات النبع شربنا
وعلى ذات الصدر غفونا
وها أنتَ تنكرني على حافةِ تعافنا
من فرقنا يا بحرُ ...
من أطلقَ بيننا كل هذا البعاد
حتى انها تشتاقكَ
وقليلاً ما تشتاقني ..
سأحفر فوق الريحِ
قلوباً لا تشبعُ من شراع تمزق
تتمسحُ بالنذورِ وتتبارك
وتصلي ليل نهار
ان تتلاقى على مفترق مكان
فقد اضننا البحثُ عن جهاتٍ أربع
وأمنياتٍ لا تتحقق
والكلُ... الكلُ يا بحرُ ينسى كم تمنى
حتى أُصبنا بفقدان الذاكرة
وتاهتْ من صدورِنا معاني الابتسامة
يا بحـــرُ
هل أحببتَ ذات يوم
هل مارستَ العشق يا بحر
لتعلمْ كم نحن .. ضد التيار نسبح
هل هجرتك الحبيباتُ
وتدللت عليكَ بالحضورِ والغياب
هل سهرتَ .. عانيتَ .. تشردتَ يا بحرُ
حتى تلومنا
وتهجرنا
وترفضُ أن تُـسمعنا إتساعك المُربَـك بفيضِ الاماني
في هذا المدى الازرق
وترتحل ..
تلملم امواجك اصدافك ملحك وريحك
وكأنكَ تعاقبنا كلما اقتربنا من الغفران
يا بحـــرُ
فيكَ اللوم وفيك القدرة على العقاب
وترميني بذات النظراتِ وانا اخرسٌ امامك
أعمى
وأترجاك يا بحرُ .. ان توصل سلام
مجرد سلام
ولكنك تأبى ..
أيقظني يا بحر من استعارة الاحلام
وامطرني بصخبك حتى الاحتقان
حتى التورم الاخير
وبكَ يا بحر استجير
فقد احببتُ ان تكون آخر من يسمعني
وآخر من يكلمني
وآخر من يختارني
وآخر من يزور حبيبتي عني
فلست جديراً بفرحٍ
لأن الحزنَ تغلبَ على الازرقاقي
واشتهاني بلذةٍ وجعي
وتغاضيتَ أنتَ عني يا بحر ُ وتبرأت مني
هل يوجد أكثر من هذا يتمٌ ؟
يا بحرُ
سأخبرك كيف تلوكني الاوقاتُ والازمنة
وتنهشُني من أطرافي عقارب الساعات
وامد يدي .. يداي .. عيني .. عيناي
نحو وجودها البهيُّ .. علها تلتقطني
وترحل بي .. وفيني
وتشهرُ حبها في وجهي
وتعدني وتفي
وتتعهدُ أصابعي .. وصدري وشفتاي
فقد آلمني اني بها مبعثر الاجزاء
واستويتُ .. على كرسي الماء
ارسمُ وجوهاً أسقطتني من حساب الاشتهاء
يا بحرُ ...
لي شريانٌ ممتدٌ بها ... وشريان ينزفُ في السماء
انا يا بحرُ ...
سأستقيلُ من وجهك
ومن طعمك
وسأغيرُ في هويتي خانة الانتساب
إن لم تسحبني من أعماقي
وترميني بين كفيها ... نورساً يحتكرُ صدرها
وأول من يقبل شفتيها
ويمسح كحل عينيها
فقد أرهقني مرورها في جنباتي
كأنها لا تعرف .. غير تغيير اللغات
وتبديل الكلمات
وأنا يا بحرُ .. اريدُ فقط ان تكون معي
عندما تنوي أن تضمني الى مفرداتها
وتخبئني تحت اساورها
وبين خواتمها .. وتعلقني أيقونةً في عقودها
وتجعلني انام بين فمها وأنفاسها .
العشق والغرام
لكن لست كسابق
لا ادرى هل افلست فى الكتابه
ام هناك داء اصاب جسدى
بل اصاب فكرى
لن اطيل عليكم فلسفتى
فساكتب للبحر
يا بحرُ
يا فرح الارض
اوسعْ لي مكاناً في ضيق هذا الزمان
وأغدق ملحك الممزوج بـ ـيرقات الجوع فوق مسامي
وأخبرني يا بحرُ
من عبرك صامتاً .. ومن تكلم ومن ثرثر
فقد ضقتُ ذرعاً بالذين ينفون ضيقهم فيك
كأنك منفىالصمت و الكلام
يا بحرُ أخبرني
اين ذهبتَ بالذين تساقطوا فوق موجك الاخضر ؟؟
ولما تباطئ موج الاحلام ..
وكأن الشاطئ فوق الرمل تكسر
أين من فروا ..
وتركوا خلفهم مناديل فراقهم الكالحة
وسال حبرهم بلا ورق
كأنه أرق
وغابت عنا عيونهم وتأبطوا الغرق
لما يا بحرُ
تُـذكرني بالنوارسِ وتُـنسيني البشر ؟؟
يا بحــرُ
مازالَ على رصيفِ المرافئ .. مشاة يتثاءبون
وكأنهم يحتكرون الفجر بين اصابعهم المغرقة
ويتابعون نظراتهم البلهاء نوعاً ما
من أفقٍ الى موجْ
كأنهم لا يدركون كم من العمر
ابتلعه الصدفْ
لا املكُ لك يا بحرُ منارة
ولا اعرف امام جلالك إنحناءة
ولكنك قريبي .. من ذات الرحم ولدنا
ومن ذات النبع شربنا
وعلى ذات الصدر غفونا
وها أنتَ تنكرني على حافةِ تعافنا
من فرقنا يا بحرُ ...
من أطلقَ بيننا كل هذا البعاد
حتى انها تشتاقكَ
وقليلاً ما تشتاقني ..
سأحفر فوق الريحِ
قلوباً لا تشبعُ من شراع تمزق
تتمسحُ بالنذورِ وتتبارك
وتصلي ليل نهار
ان تتلاقى على مفترق مكان
فقد اضننا البحثُ عن جهاتٍ أربع
وأمنياتٍ لا تتحقق
والكلُ... الكلُ يا بحرُ ينسى كم تمنى
حتى أُصبنا بفقدان الذاكرة
وتاهتْ من صدورِنا معاني الابتسامة
يا بحـــرُ
هل أحببتَ ذات يوم
هل مارستَ العشق يا بحر
لتعلمْ كم نحن .. ضد التيار نسبح
هل هجرتك الحبيباتُ
وتدللت عليكَ بالحضورِ والغياب
هل سهرتَ .. عانيتَ .. تشردتَ يا بحرُ
حتى تلومنا
وتهجرنا
وترفضُ أن تُـسمعنا إتساعك المُربَـك بفيضِ الاماني
في هذا المدى الازرق
وترتحل ..
تلملم امواجك اصدافك ملحك وريحك
وكأنكَ تعاقبنا كلما اقتربنا من الغفران
يا بحـــرُ
فيكَ اللوم وفيك القدرة على العقاب
وترميني بذات النظراتِ وانا اخرسٌ امامك
أعمى
وأترجاك يا بحرُ .. ان توصل سلام
مجرد سلام
ولكنك تأبى ..
أيقظني يا بحر من استعارة الاحلام
وامطرني بصخبك حتى الاحتقان
حتى التورم الاخير
وبكَ يا بحر استجير
فقد احببتُ ان تكون آخر من يسمعني
وآخر من يكلمني
وآخر من يختارني
وآخر من يزور حبيبتي عني
فلست جديراً بفرحٍ
لأن الحزنَ تغلبَ على الازرقاقي
واشتهاني بلذةٍ وجعي
وتغاضيتَ أنتَ عني يا بحر ُ وتبرأت مني
هل يوجد أكثر من هذا يتمٌ ؟
يا بحرُ
سأخبرك كيف تلوكني الاوقاتُ والازمنة
وتنهشُني من أطرافي عقارب الساعات
وامد يدي .. يداي .. عيني .. عيناي
نحو وجودها البهيُّ .. علها تلتقطني
وترحل بي .. وفيني
وتشهرُ حبها في وجهي
وتعدني وتفي
وتتعهدُ أصابعي .. وصدري وشفتاي
فقد آلمني اني بها مبعثر الاجزاء
واستويتُ .. على كرسي الماء
ارسمُ وجوهاً أسقطتني من حساب الاشتهاء
يا بحرُ ...
لي شريانٌ ممتدٌ بها ... وشريان ينزفُ في السماء
انا يا بحرُ ...
سأستقيلُ من وجهك
ومن طعمك
وسأغيرُ في هويتي خانة الانتساب
إن لم تسحبني من أعماقي
وترميني بين كفيها ... نورساً يحتكرُ صدرها
وأول من يقبل شفتيها
ويمسح كحل عينيها
فقد أرهقني مرورها في جنباتي
كأنها لا تعرف .. غير تغيير اللغات
وتبديل الكلمات
وأنا يا بحرُ .. اريدُ فقط ان تكون معي
عندما تنوي أن تضمني الى مفرداتها
وتخبئني تحت اساورها
وبين خواتمها .. وتعلقني أيقونةً في عقودها
وتجعلني انام بين فمها وأنفاسها .