reportage
09-19-2007, 05:33 PM
خالد صفوت (القاهرة)
خلافا للمألوف عن بعدهن عن الخشونة تصدرت النواعم قوائم القتلة بنسب مخيفة حيث كشفت دراسة مصرية حديثة اصدرها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالقاهرة ان القتل العمد تربع على عرش جنايات النساء وذلك بنسبة %33,6 وان %65 من هذه الجرائم ترتكبها الجميلات اللائي حسب الدراسة اكتسبن خبرة سينمائية من خلال مشاهدة التلفزيون وان ازواجهن يمثلون %40 من ضحايا القاتلات.
اما عن ادوات الجريمة فقد اوضحت الدراسة ان الآلات الحادة تأتي في المركز الاول للوسائل المفضلة للسيدات للاجهاز على ضحاياهن بنسبة 20% فيما جاءت في المركز الثاني الخنق والشنق كوسيلتين مفضلتين بنسبة اقل وهي 16% في حين جاء المسدس في مؤخرة الوسائل التي تفضلها النساء لتنفيذ جرائمهن.
يفضلن القتل صيفا
أظهرت الدراسة ان فصل الصيف هو الفصل المحبب للسيدات لتنفيذ جرائمهن الدموية وان ايام السبت والاحد هي أكثر الايام استئثارا لاجرامهن فيما اعتبرت الدراسة يوم الجمعة أكثر أيام الاسبوع هدوءا وانه لايشهد حدوث مثل هذه الجرائم.
خيانة وجشع
وكانت دراسة اجريت في شهر يونيو الماضي اشارت ان الى العنف ضد الرجال اسفر عن ارتكاب 111 جريمة ضد الذكور من قبل زوجات أو قريبات في المجتمع المصري خلال النصف الثاني من العام الماضي.
واوضحت الدراسة التي اجراها مركز ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان ان هذه الجرائم توزعت بين 85 جريمة قتل و11 جريمة اعتداء بالضرب وغالبيتها وقعت لاسباب أسرية أو خيانة الزوج أو للاستيلاء على أموال الضحية.
السم والحرق
واظهرت الدراسة ان السم كان الأداة الاولى في جرائم القتل يليه الحرق بالبنزين والكيروسين والسكاكين والسواطير.
بطالة وحرمان عاطفي
وكانت دراسة سابقة صدرت منذ عامين عن المركز نفسه اكدت ان 47% من جرائم المرأة سببها الحرمان العاطفي والبطالة.
واكد فريق البحث الذي اشرف عليه الدكتور أحمد العبدي الخبير الجنائي بالمركز على تعدد الأسباب التي تدفع النساء لارتكاب مثل هذه الجرائم وفي مقدمتها (الانتقام) بنسبة 30% يليه (النزاع العائلي) بنسبة 14.7% ثم (دافع العار) بنسبة 12% يليه (الحصول على مال المجني عليه) بنسبة 10.5% ثم (التغطية على جريمة أخرى) بنسبة 6.3% يليه (تسهيل ارتكاب جناية أو جنحة) بنسبة 4.4% يليه (الدفاع عن النفس) بنسبة 3.8% يليه (الغيرة) بنسبة 1.5% يليه (النزاع على أرض) بنسبة 1.3% ثم (قضايا الإرث) بنسبة 1.1%.
أما عن ضحايا عمليات القتل التي ترتكبها النساء فإن 65% منهم رجال و34.3% من الإناث وأن نسبة 39.3% من مرتكبات جرائم القتل كانت تربطهن علاقات زواج بالضحايا وأن نسبة النصف تقريبا ارتكبت هذه الجرائم انتقاما من الازواج بسبب زواجهم من اخريات أو اقاموا علاقات عاطفية. وبعد الأزواج يأتي الجيران في المرتبة الثانية 18.6% بينما احتل الغرباء في المرتبة الأخيرة بنسبة 2.1%.
غياب التماسك الاجتماعي
وتوصلت الدراسة الى أن أسباب الجرائم تسير في اتجاهين متوازيين الأول يرتبط بالأسباب المادية بعد التغييرات الحادة التي شهدها المجتمع المصري في الفترة الأخيرة أما السبب الثاني فيتعلق بالصراعات الأسرية التي ازدادت بعد نمو العلاقات الفردية وغياب التماسك الاجتماعي.
دورة العنف
وأشارت الدراسة الى العلاقة بين العوامل المؤثرة على الجانب النفسي للمرأة ومدى رغبتها في ارتكاب الجريمة من هذه العوامل فترة الدورة الشهرية حيث ثبت أن 45% من جرائم النساء تم ارتكابها في الأيام السابقة على الدورة الشهرية أو أثناءها أو بعد فترة قصيرة حيث تكون المرأة في هذه الفترة في أسوأ حالاتها النفسية وأكثر ميلا للعنف.
كما أشارت الدراسة الى ان 48.6% من النساء القاتلات اعتمدن على شريك رجل في ارتكاب جرائمهن.
خلافا للمألوف عن بعدهن عن الخشونة تصدرت النواعم قوائم القتلة بنسب مخيفة حيث كشفت دراسة مصرية حديثة اصدرها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية بالقاهرة ان القتل العمد تربع على عرش جنايات النساء وذلك بنسبة %33,6 وان %65 من هذه الجرائم ترتكبها الجميلات اللائي حسب الدراسة اكتسبن خبرة سينمائية من خلال مشاهدة التلفزيون وان ازواجهن يمثلون %40 من ضحايا القاتلات.
اما عن ادوات الجريمة فقد اوضحت الدراسة ان الآلات الحادة تأتي في المركز الاول للوسائل المفضلة للسيدات للاجهاز على ضحاياهن بنسبة 20% فيما جاءت في المركز الثاني الخنق والشنق كوسيلتين مفضلتين بنسبة اقل وهي 16% في حين جاء المسدس في مؤخرة الوسائل التي تفضلها النساء لتنفيذ جرائمهن.
يفضلن القتل صيفا
أظهرت الدراسة ان فصل الصيف هو الفصل المحبب للسيدات لتنفيذ جرائمهن الدموية وان ايام السبت والاحد هي أكثر الايام استئثارا لاجرامهن فيما اعتبرت الدراسة يوم الجمعة أكثر أيام الاسبوع هدوءا وانه لايشهد حدوث مثل هذه الجرائم.
خيانة وجشع
وكانت دراسة اجريت في شهر يونيو الماضي اشارت ان الى العنف ضد الرجال اسفر عن ارتكاب 111 جريمة ضد الذكور من قبل زوجات أو قريبات في المجتمع المصري خلال النصف الثاني من العام الماضي.
واوضحت الدراسة التي اجراها مركز ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان ان هذه الجرائم توزعت بين 85 جريمة قتل و11 جريمة اعتداء بالضرب وغالبيتها وقعت لاسباب أسرية أو خيانة الزوج أو للاستيلاء على أموال الضحية.
السم والحرق
واظهرت الدراسة ان السم كان الأداة الاولى في جرائم القتل يليه الحرق بالبنزين والكيروسين والسكاكين والسواطير.
بطالة وحرمان عاطفي
وكانت دراسة سابقة صدرت منذ عامين عن المركز نفسه اكدت ان 47% من جرائم المرأة سببها الحرمان العاطفي والبطالة.
واكد فريق البحث الذي اشرف عليه الدكتور أحمد العبدي الخبير الجنائي بالمركز على تعدد الأسباب التي تدفع النساء لارتكاب مثل هذه الجرائم وفي مقدمتها (الانتقام) بنسبة 30% يليه (النزاع العائلي) بنسبة 14.7% ثم (دافع العار) بنسبة 12% يليه (الحصول على مال المجني عليه) بنسبة 10.5% ثم (التغطية على جريمة أخرى) بنسبة 6.3% يليه (تسهيل ارتكاب جناية أو جنحة) بنسبة 4.4% يليه (الدفاع عن النفس) بنسبة 3.8% يليه (الغيرة) بنسبة 1.5% يليه (النزاع على أرض) بنسبة 1.3% ثم (قضايا الإرث) بنسبة 1.1%.
أما عن ضحايا عمليات القتل التي ترتكبها النساء فإن 65% منهم رجال و34.3% من الإناث وأن نسبة 39.3% من مرتكبات جرائم القتل كانت تربطهن علاقات زواج بالضحايا وأن نسبة النصف تقريبا ارتكبت هذه الجرائم انتقاما من الازواج بسبب زواجهم من اخريات أو اقاموا علاقات عاطفية. وبعد الأزواج يأتي الجيران في المرتبة الثانية 18.6% بينما احتل الغرباء في المرتبة الأخيرة بنسبة 2.1%.
غياب التماسك الاجتماعي
وتوصلت الدراسة الى أن أسباب الجرائم تسير في اتجاهين متوازيين الأول يرتبط بالأسباب المادية بعد التغييرات الحادة التي شهدها المجتمع المصري في الفترة الأخيرة أما السبب الثاني فيتعلق بالصراعات الأسرية التي ازدادت بعد نمو العلاقات الفردية وغياب التماسك الاجتماعي.
دورة العنف
وأشارت الدراسة الى العلاقة بين العوامل المؤثرة على الجانب النفسي للمرأة ومدى رغبتها في ارتكاب الجريمة من هذه العوامل فترة الدورة الشهرية حيث ثبت أن 45% من جرائم النساء تم ارتكابها في الأيام السابقة على الدورة الشهرية أو أثناءها أو بعد فترة قصيرة حيث تكون المرأة في هذه الفترة في أسوأ حالاتها النفسية وأكثر ميلا للعنف.
كما أشارت الدراسة الى ان 48.6% من النساء القاتلات اعتمدن على شريك رجل في ارتكاب جرائمهن.