نور الهدى
09-19-2007, 01:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم واهلك اعدائهم والعن ظاليمهم لقيام يوم الدين
س: كثيرا ما يمر علينا في كتب الفقه مصطلح " الاحتياط الوجوبي " و " الاحتياط الاستحبابي " فما الفرق بينهما ؟؟؟
ج : الاحتياط الوجوبي يتخير فيه المكلف بين العمل بالفتوى او الرجوع الى مجتهد اخر له فتوى في نفس المسأله مع مراعاة الأعلم على الأحوط , أما الاحتياط الإ ستحبابي فإما أن يعمل المكلف أو يتركه والالتزام بالفتوى أولى
س: نواجه في كثير من الرسائل العملية مصطلح ( الجاهل القاصر ) و ( الجاهل المقصر ) , فما المقصود منهما ؟؟؟
ج: الجاهل القاصر : هو الذي لا يلتفت إلى جهله أصلا , أو لا علم له بالطرق التي ترفع جهله , وقد يكون الجاهل القاصر معذورا في بعض الامور والاحكام
الجاهل المقصر : هو الذي يلتفت الى جهله ويعلم بالطرق الممكنة لرفع الجهل ولكنه لا يسلكها , فهو غير معذور على الاطلاق
يقول إبراهيم بن هاشم : رأيت عبدالله بن جندب في موقف لم أر موقفا كان أحسن من موقفه , ما زال مادا يديه إلى السماء ودموعه تسيل على خديه حتى تبلغ الارض , فلما صدر الناس قلت له : يا ابا محمد , ما رأيت موقفا قط احسن من موقفك , فقال : والله ما دعوت الا لإخواني , وذلك أن مولاي أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام أخبرني : أن من دعا لأخيه بظهر الغيب نودي من العرش , ولك مائة ألف ضعف مثله , فكرهت ان ادع الف مضمونه لواحد لا ادري يستجاب ام لا , وهكذا هم تلامذة الائمة الاطهار ( ع ) السائرون على نهجهم
حضر احد المشركين لمجلس نبي الله ابراهيم ( ع ) ليسمع مواعظه ويناقشه في بعض الامور العقائدية , وفي وقت الغداء دعاه النبي ابراهيم ( ع ) الى تناول الغذاء معه بشرط ان يؤمن بالله ويوحده
فترك هذا المشرك الاكل وانصرف , فأوحى الله الى نبيه ابراهيم ( ع ) : يا ابراهيم , انا ارزقه على كفره منذ اربعين سنة , وانت تريد ان تريد ان ترده عن دينه بأكله واحدة
من احاديث الرسول الاعظم ( ص)
إذا أحسن الرجل الصلاة فأتم ركوعها وسجودها , قالت الصلاة : حفظك الله كما حفظتني , فترفع , وإذا أساء الصلاة فلم يتم ركوعها وسجودها , قالت الصلاة : ضيعك الله كما ضيعتني , فتلف كما يلف الثوب الخلق فيضرب بها وجهه
التواضع لا يزيد العبد الارفعه , فتواضعوا يرفعكم الله تعالى , والعفو لا يزيد العبد الا عزا , فاعفو يعزكم الله تعالى , والصدقة لا تزيد المال الا كثرة , فتصدقو يرحمكم الله
نسألكم الدعاء
والصلاة والسلام على اشرف الخلق محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم واهلك اعدائهم والعن ظاليمهم لقيام يوم الدين
س: كثيرا ما يمر علينا في كتب الفقه مصطلح " الاحتياط الوجوبي " و " الاحتياط الاستحبابي " فما الفرق بينهما ؟؟؟
ج : الاحتياط الوجوبي يتخير فيه المكلف بين العمل بالفتوى او الرجوع الى مجتهد اخر له فتوى في نفس المسأله مع مراعاة الأعلم على الأحوط , أما الاحتياط الإ ستحبابي فإما أن يعمل المكلف أو يتركه والالتزام بالفتوى أولى
س: نواجه في كثير من الرسائل العملية مصطلح ( الجاهل القاصر ) و ( الجاهل المقصر ) , فما المقصود منهما ؟؟؟
ج: الجاهل القاصر : هو الذي لا يلتفت إلى جهله أصلا , أو لا علم له بالطرق التي ترفع جهله , وقد يكون الجاهل القاصر معذورا في بعض الامور والاحكام
الجاهل المقصر : هو الذي يلتفت الى جهله ويعلم بالطرق الممكنة لرفع الجهل ولكنه لا يسلكها , فهو غير معذور على الاطلاق
يقول إبراهيم بن هاشم : رأيت عبدالله بن جندب في موقف لم أر موقفا كان أحسن من موقفه , ما زال مادا يديه إلى السماء ودموعه تسيل على خديه حتى تبلغ الارض , فلما صدر الناس قلت له : يا ابا محمد , ما رأيت موقفا قط احسن من موقفك , فقال : والله ما دعوت الا لإخواني , وذلك أن مولاي أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام أخبرني : أن من دعا لأخيه بظهر الغيب نودي من العرش , ولك مائة ألف ضعف مثله , فكرهت ان ادع الف مضمونه لواحد لا ادري يستجاب ام لا , وهكذا هم تلامذة الائمة الاطهار ( ع ) السائرون على نهجهم
حضر احد المشركين لمجلس نبي الله ابراهيم ( ع ) ليسمع مواعظه ويناقشه في بعض الامور العقائدية , وفي وقت الغداء دعاه النبي ابراهيم ( ع ) الى تناول الغذاء معه بشرط ان يؤمن بالله ويوحده
فترك هذا المشرك الاكل وانصرف , فأوحى الله الى نبيه ابراهيم ( ع ) : يا ابراهيم , انا ارزقه على كفره منذ اربعين سنة , وانت تريد ان تريد ان ترده عن دينه بأكله واحدة
من احاديث الرسول الاعظم ( ص)
إذا أحسن الرجل الصلاة فأتم ركوعها وسجودها , قالت الصلاة : حفظك الله كما حفظتني , فترفع , وإذا أساء الصلاة فلم يتم ركوعها وسجودها , قالت الصلاة : ضيعك الله كما ضيعتني , فتلف كما يلف الثوب الخلق فيضرب بها وجهه
التواضع لا يزيد العبد الارفعه , فتواضعوا يرفعكم الله تعالى , والعفو لا يزيد العبد الا عزا , فاعفو يعزكم الله تعالى , والصدقة لا تزيد المال الا كثرة , فتصدقو يرحمكم الله
نسألكم الدعاء