جمال ابو الخير
09-18-2007, 03:41 AM
بسم ألله الرحمن ألرحيم والصلاه على نبينا محمد وعلى آل بيته أشرف ألخلق أجمعين
وبعد ...
وردتت ألى عبر ألبريد ألألكترونى هذه ألرسالة من صديق لى وردت له من خلال صديق
له أرغب فى نقلها لكم لما وجدت فيها من عظات كم نحن نحتاج لها فى زماننا هذا ...
أليكم ألرسالة :
على لسان رجل يعمل فى عمل ألخير
هذه قصة واقعية حدثت لى شخصيا ولا أنقلها عن أحد واحببت أن أحكيها لكم لما وجدت
فيها من ألعبر والمعانى والتحدى عسى ألله أن يهدى بها فردا فيكون فى ميزان صاحبة
ألقصة وهى لاتدرى .
أنا أسمى ( أحمد ألرخاوى) أعمل أنا ومجموعة من أصحابى فى جمع ألتبرعات من
فاعلين ألخير وتوزيعها على مجموعة من ألمحتاجين ألغير قادرين . فى منطقة زهرأ
دار ألسلام بالقاهرة . والحمد لله وبفضل ألله ومنه نجح نشاطنا وأصبح ألدخل ألمادى
يزيد عما خططنا له حتى كنا نوسع على ألأسر بما يزيد عما أتفقنا عليه معهم ...
لذا ففكرنا أن نوسع ألنشاط بحيث يشمل مناطق أخرى ، ولذا فلقد بعث صديق لنا برسالة
عن أخت تدعى (( أيمان )) تعمل فى مجال ألنشاط ألخيرى مثلنا وعلى أتصال ومعرفة
بأسر محتاجة فقمت بالأتصال بها تليفونيا واءتفقنا على مسعادتها فيما ما يستجد معها
من أحتيجات .
وبالفعل أتصلت بى ألأستاذة أيمان فيما بعد لتشرح لى احتياج ثلاثة أسر وهى كالتالى:
ألأستاذة ( سلوى ) حالة( روماتويد + فقر شديد + أيجار منزلى متأخر )... الحاج /
عبد ألفتاح ( يحتاج لعملية قسطرة ) ألطفل أسلام ( يتيم ضرير يحتاج لدخول مدرسة
داخلية متخصصة ) . وشرحت لى أحتياج هذه الحالات ألثلاثة للمال ، وعرضت أن
تأتى هى لأخذ ألمال . وبصراحة وافقت بسرعة على عرضها أن تأتينى هى لأنشغالى
(( وبصراحة أكتر كسل )) بدلا من أن أذهب لها أنا... ألمهم جائت هى لى مع ملاحظة
( هى جائت لى من منطقة حدائق ألمعادى ألى ألمنقة ألصناعية بشارع جسر ألسويس )
جائت لى ووقفت تتكلم معى وتكلمت معها ولكنى لاحظت مشكلة فى عينيها وقلت ربما
يكون هناك أصابة قديمة أو ضعف نظر ..وبعد أن أتفقنا على كل شيىء طلبت هى منى
أن أعينها على عبور ألطريق للناحية ألأخرى وقلت لها حسنا ولاحظت أنها تريد
ألتعلق بثيابى ... وهنا فهمت كل شيىء ألأستاذة أيمان والتى تعمل فى ألعمل ألخيرى
وتساعد ألناس وتجمع لهم ألتبرعات وتسعادهم فى ألعلاج ودخول ألمستشفيات .....
ضريرة ... ضريرة قاطعة كل هذه ألمسافة ألطويلة عبر زحام ألمواصلات لكى تساعد
ألفقرأ وألمحتاجين وتتشاجر مع ألمسؤلين لكى تحقق هدفا نبيلا... ضريرة يارجالة ...
يا أصحاب ألعضلات وألسيارات وألبصر... ضريرة يا أصحاب ألصحة ألوافرة .. و ..
ألأموال ألكثيرة ... ضريرة يا أصحاب ألشوارب ولن نقول أصحاب ألسكسوكة أصل
ألشنبات وأللحية راحت أيامهم ودلوقتى عصر ألرجل ألخنفس أللى شعره جل وماشى
مسقط ألبنطلون... ضريرة تشكر ألله دوما على نعمه عليها وتجرى هنا وهناك من
أجل مسعادة ألأخرين ونحن ألرجال ...... لا تعليق
وبعد ...
وردتت ألى عبر ألبريد ألألكترونى هذه ألرسالة من صديق لى وردت له من خلال صديق
له أرغب فى نقلها لكم لما وجدت فيها من عظات كم نحن نحتاج لها فى زماننا هذا ...
أليكم ألرسالة :
على لسان رجل يعمل فى عمل ألخير
هذه قصة واقعية حدثت لى شخصيا ولا أنقلها عن أحد واحببت أن أحكيها لكم لما وجدت
فيها من ألعبر والمعانى والتحدى عسى ألله أن يهدى بها فردا فيكون فى ميزان صاحبة
ألقصة وهى لاتدرى .
أنا أسمى ( أحمد ألرخاوى) أعمل أنا ومجموعة من أصحابى فى جمع ألتبرعات من
فاعلين ألخير وتوزيعها على مجموعة من ألمحتاجين ألغير قادرين . فى منطقة زهرأ
دار ألسلام بالقاهرة . والحمد لله وبفضل ألله ومنه نجح نشاطنا وأصبح ألدخل ألمادى
يزيد عما خططنا له حتى كنا نوسع على ألأسر بما يزيد عما أتفقنا عليه معهم ...
لذا ففكرنا أن نوسع ألنشاط بحيث يشمل مناطق أخرى ، ولذا فلقد بعث صديق لنا برسالة
عن أخت تدعى (( أيمان )) تعمل فى مجال ألنشاط ألخيرى مثلنا وعلى أتصال ومعرفة
بأسر محتاجة فقمت بالأتصال بها تليفونيا واءتفقنا على مسعادتها فيما ما يستجد معها
من أحتيجات .
وبالفعل أتصلت بى ألأستاذة أيمان فيما بعد لتشرح لى احتياج ثلاثة أسر وهى كالتالى:
ألأستاذة ( سلوى ) حالة( روماتويد + فقر شديد + أيجار منزلى متأخر )... الحاج /
عبد ألفتاح ( يحتاج لعملية قسطرة ) ألطفل أسلام ( يتيم ضرير يحتاج لدخول مدرسة
داخلية متخصصة ) . وشرحت لى أحتياج هذه الحالات ألثلاثة للمال ، وعرضت أن
تأتى هى لأخذ ألمال . وبصراحة وافقت بسرعة على عرضها أن تأتينى هى لأنشغالى
(( وبصراحة أكتر كسل )) بدلا من أن أذهب لها أنا... ألمهم جائت هى لى مع ملاحظة
( هى جائت لى من منطقة حدائق ألمعادى ألى ألمنقة ألصناعية بشارع جسر ألسويس )
جائت لى ووقفت تتكلم معى وتكلمت معها ولكنى لاحظت مشكلة فى عينيها وقلت ربما
يكون هناك أصابة قديمة أو ضعف نظر ..وبعد أن أتفقنا على كل شيىء طلبت هى منى
أن أعينها على عبور ألطريق للناحية ألأخرى وقلت لها حسنا ولاحظت أنها تريد
ألتعلق بثيابى ... وهنا فهمت كل شيىء ألأستاذة أيمان والتى تعمل فى ألعمل ألخيرى
وتساعد ألناس وتجمع لهم ألتبرعات وتسعادهم فى ألعلاج ودخول ألمستشفيات .....
ضريرة ... ضريرة قاطعة كل هذه ألمسافة ألطويلة عبر زحام ألمواصلات لكى تساعد
ألفقرأ وألمحتاجين وتتشاجر مع ألمسؤلين لكى تحقق هدفا نبيلا... ضريرة يارجالة ...
يا أصحاب ألعضلات وألسيارات وألبصر... ضريرة يا أصحاب ألصحة ألوافرة .. و ..
ألأموال ألكثيرة ... ضريرة يا أصحاب ألشوارب ولن نقول أصحاب ألسكسوكة أصل
ألشنبات وأللحية راحت أيامهم ودلوقتى عصر ألرجل ألخنفس أللى شعره جل وماشى
مسقط ألبنطلون... ضريرة تشكر ألله دوما على نعمه عليها وتجرى هنا وهناك من
أجل مسعادة ألأخرين ونحن ألرجال ...... لا تعليق