لحن الخلود
09-14-2007, 09:10 PM
لا اعلم ماذا اخط على صفحات جحدت بحقها ونكرت كل ما كتبت فيها ونسبت مافيها الى اشخاص لا يمدون لكلمات بصلة ..
واتخذت بطل كلماتي غريب ذاته السجين له ملامح قلمي به خططت الاف الصفحات وله عاتبت طول الغياب..
اوهمت نفسي بان علامات وصوله" ضباب الشتاء الكثيف "
اعلم بان عازف الحان الناي الحزين ليس الا شخص اوهمت نفسي بوجوده كعادته واقفا والناي بين شفتي "سجين محكمة القدر "
والرياح تتلاعب بخصلات شعره وقضبان الحديد تحيط به من كل جانب ومكان .
بقلمي انطقته بكلام اردت بان اسمعه وهو من اعتنق لغة الصمت سترة يقي نفسه من جور الزمن ..
اذكر بانه ذات صفحة عند ذلك السطر عند جور الكلمات ضمني اليه تحت سترة" صمت لغة الكلام"
تعانقت نظراتي بعينيه في لحظة الغفلة .. فأفلتني من قبضة سجن القدر ..ووقعت بين السنة الاسطر
.. واذكر نفسي بضرورة النسيان .. فاصبحت اهذي بفوضى من الكلمات
فهو من عشاق فن الهجران وعدم الالتزام ..
هو من كتب حياته على اسطر اوراقي..
فنبذني وهجرني عند مغيب حبر القلم ..
وانتهيت بانتظار تغيير الصفحات ..واجتمعنا لحظة وعقد معي عهد "لربما"..
لذت الى ساحة الشهداء لارى من جعله غير عاشق لاسم" الحب السرمدي"
.. يهدي الحانه الى قبر ذاك المدفون في الكتاب.. فرايته هناك يقف على قبر حب النسيان
فذرفت دموع الاوجاع .. لم اعلم بانه قد نبذ حبي له وذهب ليرثي من تركتهم خلفي في المقبرة..
فاستدار ليرى دموع الالم قد اخذت مجراها على خدود القلم ..
فنظر الى دموعي بنظرات تحطم الفؤاد من قساوتها ..
اعلم باني قد انجبته على اوراق الزمن البالية ..
وقد علمته اسس الهجران وجهل لغة الكلام ..
استوقفته بآهة الم خرجت من حنجرتي المخنوقة..
واشرت له باصبع الاتهام باني قد انتظرته طوال هذه الايام على اسطر وهمية ..
وهو قد تخلى عني في لحظة ندم ..
فاقترب مني بحذر ..
وارتميت بين يدي السجين ..
فذرفت دموع عدم التصديق ..
باني اصبحت بين يدي الغريب..
وضع كفي يديه ليحيط به وجهي الصغير ..
ويمسح دموعي العذراء..
فخفق قلبي ونطق عقلي بالمستحيل ..
فلثم جبيني وافجعني بالرحيل..
وانتهك حرمة يتم قلمي بتخليه عني في لقاء "لربما"
فعدت بعد عزاء قلبي اليتيم.. لازف الخبر اليه ..
بان من كنت ابنته قد ذهب الى حفرته الابديه.. وبكيت على صدر غربة الورقة.
لعلي انجب كلمة واحدة اصف بها يتمي انا وليس يتم قلمي..
فخذلني قلمي.. ونفذت الاسطر..
.. فبكيت بحرقة.. ولم اعلم ماذا اكتب
فبعد الاف الكلمات التي كتبتها عن يتم قلمي ..
الان اجهل مالذي اكتبه عن يتم قلبي ..
" ولكن عتابي لم يكن له اساس ابني عليه غضبي..فعاتبتك يا سيدي
"فاعذر "
وحشة قلمي ..وظلمة قلبي
اعلم باني لست اهلا لان اخاطبك بخاطرة الوجود ..
ولست من ينادونها بهذيان العشق ..
فعشقي انا اعلم بانه مستحيل ..
وانك مصنوع من خيال مغرمة باسمك السجين ..
.. كلما طال الهجران.. فاعلم باني ساجدد عهد الكلمات
وانك عني لن ترحل ..
اريد ان خلد ذكرى وجودي بين يدي العدم ..
واختبئ معك في سترة صمت اثم التقي..
وانتحب على كتفك لتمسح دموعي المنسكبة على خدي العليل..
اعلم باني اطلت من خيالات كلمات المنسي ..
ولا تطلب مني الاكتفاء من لقاءات مفترق الطريق..
فهناك اول مرة اكتب اسمك على كرسي العبرة..
هناك اول مرة استنطقتك بكلام رياح مغبرة ..
هناك اول لقاء لعقلي العفيف وانت مع نزواتك الكثير ..
كان ولازال مفترق الطريق هو طريق هجرانك عني مع قدوم ضباب الشتاء الكثيف..
.. وانتحب على قتلي اياك في الخيال.. ولازالت ازورك في ساحة الشهداء
تراجعت عن امساك قلمي لفترة وجيزة خائفة من كلماتي المخيفة.. فبعد خاطرة غريب الذات السجين
فاتبعتها بــ عازف الحان الناي الحزين فاستمريت على استنطاقك بما لاتريد اذ انني اكملت سلسلة مخاوفي على ورق قديم ..
فالتهيت بقطع حبر قلمي عن ثغر صفحات المثير ..
فانقطعت عن انجاب كلماتي لايام طوال اعجز فيها عن اكمال سطر من اسطر الكتاب الكبير..
فامسكت قلمي ذات يوم لانشر فوضى الكلمات التي تسير بعنوانين متفرقة وانا المعروف عني باني اكره العناوين وبانها تحد من انجاب الكلمات الاسرى الى ملجأ التعذيب..
بعدها اتت ضغوطات اليتم الغريبة ..
لاعود اليك ياصفحاتي العزيزة ..
اتيت وانا اشتاق حرفي الذي لم انجبه منذ زمن سحيق ..
عدت لاكتب كلماتي لي وحدي دون ان اتشاركه مع اي احد غريب
لازلت أتسائل عنك يامن اسكنت الحزن بين حنايا جسدي ..!
أعبر عنه بكلمات فارغات متسائلة عن سبب انحراف قلمي عن طريقه العتيد ..؟؟
فأنا أصبحت ممن يمتنعون عن امساك القلم..
فمنذ أيام قليلة على وسادة الاحزان ذرفت دموع الشوق إليك ..
مطالبة بأخذ راحة من عذاب الانتظار ..
فحزنك هذا دمرني وجعلني جزء لايتجزأ من خاطرة الأوجاع ..
فقلمي بدأت تجف قريحته ..
وأنت تطالبني بوعد الانتظار ..
" سيدي "
إلى متى سأنتظر لقاء حروف الكلمات بعزف الحان الصمت ..
لا زلت أتسائل ..؟؟
لماذا أوجدتك على هذه الاوراق ..؟
ولماذا وقعت في حب بطل أوراقي الحبري ..؟
لا اعلم..
سبب عهد اوراقي للضباب بعدم نشرها .. وها أنا انتهز الفرصة لآنشر اسمك ..
ولا زلت اتسائل يا سيدي ..؟؟
لماذا اروي لك أسباب بكائي وحزني المحلل منها ..؟
أتراني اريد ان اعرف تاثير كلماتي عليك ..؟
ام انني اريدك بان تاتي وتمسح دموعي بيديك..؟
فانا لازلت اجهل مكانك بين صفحاتي ..؟؟
لااعلم سبب غيرتي من كلمات الاخرين وانني احاول جاهدة لابقائك في صفحاتي.. وفي نفس الوقت اندم على اخراج كلماتي ليقرأها الجميع..
فانا اكره تدوين اهات العبرات..
المعذرة سيدي ولكنني انا من سينطقها هذه المرة فلابد من هجر القلم ليرتاح من نزف الحبر..
الوداع سيدي الى ان اعشق القلم مرة ثانية..
الوداع الى الوقت الذي لااستطيع فيه كبح مشاعري محرمة الذكر..
سيدي اعذر هجراني هذه المرة لان لابد من هجراني وانا لازلت اجهل السبب..
واتخذت بطل كلماتي غريب ذاته السجين له ملامح قلمي به خططت الاف الصفحات وله عاتبت طول الغياب..
اوهمت نفسي بان علامات وصوله" ضباب الشتاء الكثيف "
اعلم بان عازف الحان الناي الحزين ليس الا شخص اوهمت نفسي بوجوده كعادته واقفا والناي بين شفتي "سجين محكمة القدر "
والرياح تتلاعب بخصلات شعره وقضبان الحديد تحيط به من كل جانب ومكان .
بقلمي انطقته بكلام اردت بان اسمعه وهو من اعتنق لغة الصمت سترة يقي نفسه من جور الزمن ..
اذكر بانه ذات صفحة عند ذلك السطر عند جور الكلمات ضمني اليه تحت سترة" صمت لغة الكلام"
تعانقت نظراتي بعينيه في لحظة الغفلة .. فأفلتني من قبضة سجن القدر ..ووقعت بين السنة الاسطر
.. واذكر نفسي بضرورة النسيان .. فاصبحت اهذي بفوضى من الكلمات
فهو من عشاق فن الهجران وعدم الالتزام ..
هو من كتب حياته على اسطر اوراقي..
فنبذني وهجرني عند مغيب حبر القلم ..
وانتهيت بانتظار تغيير الصفحات ..واجتمعنا لحظة وعقد معي عهد "لربما"..
لذت الى ساحة الشهداء لارى من جعله غير عاشق لاسم" الحب السرمدي"
.. يهدي الحانه الى قبر ذاك المدفون في الكتاب.. فرايته هناك يقف على قبر حب النسيان
فذرفت دموع الاوجاع .. لم اعلم بانه قد نبذ حبي له وذهب ليرثي من تركتهم خلفي في المقبرة..
فاستدار ليرى دموع الالم قد اخذت مجراها على خدود القلم ..
فنظر الى دموعي بنظرات تحطم الفؤاد من قساوتها ..
اعلم باني قد انجبته على اوراق الزمن البالية ..
وقد علمته اسس الهجران وجهل لغة الكلام ..
استوقفته بآهة الم خرجت من حنجرتي المخنوقة..
واشرت له باصبع الاتهام باني قد انتظرته طوال هذه الايام على اسطر وهمية ..
وهو قد تخلى عني في لحظة ندم ..
فاقترب مني بحذر ..
وارتميت بين يدي السجين ..
فذرفت دموع عدم التصديق ..
باني اصبحت بين يدي الغريب..
وضع كفي يديه ليحيط به وجهي الصغير ..
ويمسح دموعي العذراء..
فخفق قلبي ونطق عقلي بالمستحيل ..
فلثم جبيني وافجعني بالرحيل..
وانتهك حرمة يتم قلمي بتخليه عني في لقاء "لربما"
فعدت بعد عزاء قلبي اليتيم.. لازف الخبر اليه ..
بان من كنت ابنته قد ذهب الى حفرته الابديه.. وبكيت على صدر غربة الورقة.
لعلي انجب كلمة واحدة اصف بها يتمي انا وليس يتم قلمي..
فخذلني قلمي.. ونفذت الاسطر..
.. فبكيت بحرقة.. ولم اعلم ماذا اكتب
فبعد الاف الكلمات التي كتبتها عن يتم قلمي ..
الان اجهل مالذي اكتبه عن يتم قلبي ..
" ولكن عتابي لم يكن له اساس ابني عليه غضبي..فعاتبتك يا سيدي
"فاعذر "
وحشة قلمي ..وظلمة قلبي
اعلم باني لست اهلا لان اخاطبك بخاطرة الوجود ..
ولست من ينادونها بهذيان العشق ..
فعشقي انا اعلم بانه مستحيل ..
وانك مصنوع من خيال مغرمة باسمك السجين ..
.. كلما طال الهجران.. فاعلم باني ساجدد عهد الكلمات
وانك عني لن ترحل ..
اريد ان خلد ذكرى وجودي بين يدي العدم ..
واختبئ معك في سترة صمت اثم التقي..
وانتحب على كتفك لتمسح دموعي المنسكبة على خدي العليل..
اعلم باني اطلت من خيالات كلمات المنسي ..
ولا تطلب مني الاكتفاء من لقاءات مفترق الطريق..
فهناك اول مرة اكتب اسمك على كرسي العبرة..
هناك اول مرة استنطقتك بكلام رياح مغبرة ..
هناك اول لقاء لعقلي العفيف وانت مع نزواتك الكثير ..
كان ولازال مفترق الطريق هو طريق هجرانك عني مع قدوم ضباب الشتاء الكثيف..
.. وانتحب على قتلي اياك في الخيال.. ولازالت ازورك في ساحة الشهداء
تراجعت عن امساك قلمي لفترة وجيزة خائفة من كلماتي المخيفة.. فبعد خاطرة غريب الذات السجين
فاتبعتها بــ عازف الحان الناي الحزين فاستمريت على استنطاقك بما لاتريد اذ انني اكملت سلسلة مخاوفي على ورق قديم ..
فالتهيت بقطع حبر قلمي عن ثغر صفحات المثير ..
فانقطعت عن انجاب كلماتي لايام طوال اعجز فيها عن اكمال سطر من اسطر الكتاب الكبير..
فامسكت قلمي ذات يوم لانشر فوضى الكلمات التي تسير بعنوانين متفرقة وانا المعروف عني باني اكره العناوين وبانها تحد من انجاب الكلمات الاسرى الى ملجأ التعذيب..
بعدها اتت ضغوطات اليتم الغريبة ..
لاعود اليك ياصفحاتي العزيزة ..
اتيت وانا اشتاق حرفي الذي لم انجبه منذ زمن سحيق ..
عدت لاكتب كلماتي لي وحدي دون ان اتشاركه مع اي احد غريب
لازلت أتسائل عنك يامن اسكنت الحزن بين حنايا جسدي ..!
أعبر عنه بكلمات فارغات متسائلة عن سبب انحراف قلمي عن طريقه العتيد ..؟؟
فأنا أصبحت ممن يمتنعون عن امساك القلم..
فمنذ أيام قليلة على وسادة الاحزان ذرفت دموع الشوق إليك ..
مطالبة بأخذ راحة من عذاب الانتظار ..
فحزنك هذا دمرني وجعلني جزء لايتجزأ من خاطرة الأوجاع ..
فقلمي بدأت تجف قريحته ..
وأنت تطالبني بوعد الانتظار ..
" سيدي "
إلى متى سأنتظر لقاء حروف الكلمات بعزف الحان الصمت ..
لا زلت أتسائل ..؟؟
لماذا أوجدتك على هذه الاوراق ..؟
ولماذا وقعت في حب بطل أوراقي الحبري ..؟
لا اعلم..
سبب عهد اوراقي للضباب بعدم نشرها .. وها أنا انتهز الفرصة لآنشر اسمك ..
ولا زلت اتسائل يا سيدي ..؟؟
لماذا اروي لك أسباب بكائي وحزني المحلل منها ..؟
أتراني اريد ان اعرف تاثير كلماتي عليك ..؟
ام انني اريدك بان تاتي وتمسح دموعي بيديك..؟
فانا لازلت اجهل مكانك بين صفحاتي ..؟؟
لااعلم سبب غيرتي من كلمات الاخرين وانني احاول جاهدة لابقائك في صفحاتي.. وفي نفس الوقت اندم على اخراج كلماتي ليقرأها الجميع..
فانا اكره تدوين اهات العبرات..
المعذرة سيدي ولكنني انا من سينطقها هذه المرة فلابد من هجر القلم ليرتاح من نزف الحبر..
الوداع سيدي الى ان اعشق القلم مرة ثانية..
الوداع الى الوقت الذي لااستطيع فيه كبح مشاعري محرمة الذكر..
سيدي اعذر هجراني هذه المرة لان لابد من هجراني وانا لازلت اجهل السبب..