ملاك الورد ..~
09-12-2007, 04:52 AM
مازالت اصداء خطبة الجمعة في الحرم المكي التي القيت قبل اسبوعين تتفاعل في السعودية و خارجها . وابدت اوساط سعودية استغرابها من المدى الذي ذهبت اليه بعض الاجهزة السعودية في اثارة الفتنة الطائفية في العالم العربي والاسلامي ، وذلك باستغلال صلاة الجمعة ومنبر الحرم المكي لتأجيج اوارها
وتشهد المنطقة الشرقية في السعودية انتقادات واسعة بين صفوف المواطنين الشيعة ، لخطبة امام الحرم المكي الشيخ صالح ال طالب الذي هاجم مذهب اهل البيت عليهم السلام ، وبرغم مرور اسبوعين على هذه الخطبة التي كانت لها صدى كبيرا في المنطقة الشرقية كالنار في الهشيم ، الا ان اثارها مازالت مستمرة ، وظهرت دعوات في مدن المنطقة في سيهات وصفوى وتاروت وفي الاحساء ، تندد بالوعود التي ظلت مجرد وعود لم تتحقق منها شيئا في انصاف الشيعة وبقية اصحاب المذاهب ممن لايعتنقون المذهب الوهابي كالاسماعيلية والمالكية والشافعية في السعودية ، والتي اطلقها مسؤولون وفي مقدمتهم الملك عبد الله بن عبد العزيز ، بان المملكة هي كيان لكل المواطنين وليس لفئة او طائفة دون اخرى .
واكد شباب سعوديون في المنطقة الشرقية وفي منتديات يساهمون في حضورها في مدن المنطقة الشرقية ، ان خطبة الشيخ طالب ال صالح التي القاا قبل اسبوعين ،هي دليل على تحكم المتطرفين الوهابيين بمصير البلد ، حيث وصف امام الحرم المكي التشيع بانه من المذاهب المنحرفة ، وهذا الوصف هو عدوان على طائفة كبيرة من الشعب السعودي ، وهذا الخطاب يذكرنا بعصور الخمسينات والستينات من القرن الماضي ، عندما كان المتطرفون الوهابيون يكفرون الشيعة نهارا جهارا ويسحبون من المصلين الحصير الذي كانوا يصلون عليه وهم في المسجد النبوي الشريف ،ويقرأون لهم هذه الاية " وكانت جهنم للكافرين حصيرا " !!
وتسود المنطقة الشرقية حاليا دعوات الى التفكير بجد للعمل على وضع خارطة عمل تؤمن الاتصال بالمؤسسات الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان ، والاتصال بالمؤسسات والاحزاب والشخصيات السياسية في العالم وبخاصة في الغرب للتشهير بهذه السياسة العدوانية ضد الشيعة في السعودية والتي يقودها وهابيون متطرفون يكفرون من يخالفهم باعتناق مدارس مذهبية غير مدرستهم من كافة المسلمين .
كما ساد جو من الغضب العارم في صفوف الشيعة العراقيين واوساط الحوزة العلمية ، وكذلك الامر في دول الخليج ، حيث اعتبر هؤلاء المحتجون على خطبة امام الحرم المكي ، بانها تشكل ظاهرة دعائية خطيرة ضد الشيعة ومن داخل الحرم المكي ، الذي يفترض ان يكون غير خاضع للدعاية السياسية او المذهبية او التهجم على المذاهب الاسلامية ، باعتباره حرما مقدسا لكل المسلمين وليس مكانا للسجالات السياسية والمذهبية .
ويؤكد مطلعون في الشان السعودي ، ان هناك خلافا بين المسؤولين السعوديين في ادارة الصراع ضد الشيعة في المنطقة وفي بقية دول العالم ، فبينما يرى قسم منهم ان من الخطأ دخول السعودية بشكل مباشر في اعلان حرب دعائية سياسية ومذهبية ضد الشيعة ومن هؤلاء الامير المستقيل تركي بن عبد العزيز ، يرى قسم اخر ممثلا بامين عام مجلس الامن القومي السعودي الامير بندر بن سلطان ان السعودية يجب ان تشرع كل الابواب لصالح هذه المواجهة واثارة الفتنة الطائفية ضد الشيعة في السعودية وفي دول الخليج ، بل انه ذهب بعيدا في ذلك حيث قطع شوطا كبيرا في دعم التنظيمات الطائفية والبعثية في العراق بالمال والسلاح وامن لعدد كبير من رموز النظام البائد ولممثلين سنة في مجلس النواب العراقي امثال المطلك والعليان ولرجال دين مثل الضاري دعما ماليا سخيا لادارة صراع طائفي في العراق والعمل على تقويض حكوم المالكي واسقاطها .
وحول القطع المفاجئ في خطبة امام الحرم المكي الشيخ صالح ال طالب الجمعة الماضية ، يؤكد مطلعون على الشان السعودي ، ان الرقابة التي فرضتها السلطات السعودية في الحرم المكي لمتابعة خطب الجمعة ،انتبهت الى خطورة هذا الموضوع وبادرت بفطع الصوت وسط ذهول المصلين ، ومن ثم بالايعاز الى الشيخ ال طالب لقطعها واختصارها لذا فان خطبته الثانية لم تدم سوى دقيقتين اثنتين فقط وهي اقصر فترة زمنية في تاريخ خطب الجمعة في الحرم المكي . ولكن ورغم هذا الايعاز الا ان الشيخ الذي اعد خطبة تحريضية بايعاز من مسؤولين سعوديين كبار وتحريض من كبار علماء الافتاء الوهابيين ، استطاع ان يقرأ قسما منها وهو القسم ، طفح بالكراهية والتحريض ضد الشيعة ،وجاءت الجمل الاخيرة من خطبته لتوجه تهما الى دولة غير عربية ويقصد بها ايران ، باعتبارها داعمة ومؤيدة للمذهب الشيعي وتسعى الى ترويج المذهب في العالم العربي والاسلامي . وفي اصرار من الشيخ ال طالب على موقفه ،اختار ان يقرأبعد الحمد في الركعتين الاولى والثانية هذه الاية المباركة : " يريدون ليطفئوا نور الله بافواهم والله متم نوره ولوكره الكافرون " امعانا منه على موقفه ، متناسيا دور امثاله في محاولات اطفاء نور اللع بتكفير اتباع بقية المذاهب الاسلامية والادعاء بان مذهبه الوهابي هو الجدير بالاتباع .
وتشهد المنطقة الشرقية في السعودية انتقادات واسعة بين صفوف المواطنين الشيعة ، لخطبة امام الحرم المكي الشيخ صالح ال طالب الذي هاجم مذهب اهل البيت عليهم السلام ، وبرغم مرور اسبوعين على هذه الخطبة التي كانت لها صدى كبيرا في المنطقة الشرقية كالنار في الهشيم ، الا ان اثارها مازالت مستمرة ، وظهرت دعوات في مدن المنطقة في سيهات وصفوى وتاروت وفي الاحساء ، تندد بالوعود التي ظلت مجرد وعود لم تتحقق منها شيئا في انصاف الشيعة وبقية اصحاب المذاهب ممن لايعتنقون المذهب الوهابي كالاسماعيلية والمالكية والشافعية في السعودية ، والتي اطلقها مسؤولون وفي مقدمتهم الملك عبد الله بن عبد العزيز ، بان المملكة هي كيان لكل المواطنين وليس لفئة او طائفة دون اخرى .
واكد شباب سعوديون في المنطقة الشرقية وفي منتديات يساهمون في حضورها في مدن المنطقة الشرقية ، ان خطبة الشيخ طالب ال صالح التي القاا قبل اسبوعين ،هي دليل على تحكم المتطرفين الوهابيين بمصير البلد ، حيث وصف امام الحرم المكي التشيع بانه من المذاهب المنحرفة ، وهذا الوصف هو عدوان على طائفة كبيرة من الشعب السعودي ، وهذا الخطاب يذكرنا بعصور الخمسينات والستينات من القرن الماضي ، عندما كان المتطرفون الوهابيون يكفرون الشيعة نهارا جهارا ويسحبون من المصلين الحصير الذي كانوا يصلون عليه وهم في المسجد النبوي الشريف ،ويقرأون لهم هذه الاية " وكانت جهنم للكافرين حصيرا " !!
وتسود المنطقة الشرقية حاليا دعوات الى التفكير بجد للعمل على وضع خارطة عمل تؤمن الاتصال بالمؤسسات الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان ، والاتصال بالمؤسسات والاحزاب والشخصيات السياسية في العالم وبخاصة في الغرب للتشهير بهذه السياسة العدوانية ضد الشيعة في السعودية والتي يقودها وهابيون متطرفون يكفرون من يخالفهم باعتناق مدارس مذهبية غير مدرستهم من كافة المسلمين .
كما ساد جو من الغضب العارم في صفوف الشيعة العراقيين واوساط الحوزة العلمية ، وكذلك الامر في دول الخليج ، حيث اعتبر هؤلاء المحتجون على خطبة امام الحرم المكي ، بانها تشكل ظاهرة دعائية خطيرة ضد الشيعة ومن داخل الحرم المكي ، الذي يفترض ان يكون غير خاضع للدعاية السياسية او المذهبية او التهجم على المذاهب الاسلامية ، باعتباره حرما مقدسا لكل المسلمين وليس مكانا للسجالات السياسية والمذهبية .
ويؤكد مطلعون في الشان السعودي ، ان هناك خلافا بين المسؤولين السعوديين في ادارة الصراع ضد الشيعة في المنطقة وفي بقية دول العالم ، فبينما يرى قسم منهم ان من الخطأ دخول السعودية بشكل مباشر في اعلان حرب دعائية سياسية ومذهبية ضد الشيعة ومن هؤلاء الامير المستقيل تركي بن عبد العزيز ، يرى قسم اخر ممثلا بامين عام مجلس الامن القومي السعودي الامير بندر بن سلطان ان السعودية يجب ان تشرع كل الابواب لصالح هذه المواجهة واثارة الفتنة الطائفية ضد الشيعة في السعودية وفي دول الخليج ، بل انه ذهب بعيدا في ذلك حيث قطع شوطا كبيرا في دعم التنظيمات الطائفية والبعثية في العراق بالمال والسلاح وامن لعدد كبير من رموز النظام البائد ولممثلين سنة في مجلس النواب العراقي امثال المطلك والعليان ولرجال دين مثل الضاري دعما ماليا سخيا لادارة صراع طائفي في العراق والعمل على تقويض حكوم المالكي واسقاطها .
وحول القطع المفاجئ في خطبة امام الحرم المكي الشيخ صالح ال طالب الجمعة الماضية ، يؤكد مطلعون على الشان السعودي ، ان الرقابة التي فرضتها السلطات السعودية في الحرم المكي لمتابعة خطب الجمعة ،انتبهت الى خطورة هذا الموضوع وبادرت بفطع الصوت وسط ذهول المصلين ، ومن ثم بالايعاز الى الشيخ ال طالب لقطعها واختصارها لذا فان خطبته الثانية لم تدم سوى دقيقتين اثنتين فقط وهي اقصر فترة زمنية في تاريخ خطب الجمعة في الحرم المكي . ولكن ورغم هذا الايعاز الا ان الشيخ الذي اعد خطبة تحريضية بايعاز من مسؤولين سعوديين كبار وتحريض من كبار علماء الافتاء الوهابيين ، استطاع ان يقرأ قسما منها وهو القسم ، طفح بالكراهية والتحريض ضد الشيعة ،وجاءت الجمل الاخيرة من خطبته لتوجه تهما الى دولة غير عربية ويقصد بها ايران ، باعتبارها داعمة ومؤيدة للمذهب الشيعي وتسعى الى ترويج المذهب في العالم العربي والاسلامي . وفي اصرار من الشيخ ال طالب على موقفه ،اختار ان يقرأبعد الحمد في الركعتين الاولى والثانية هذه الاية المباركة : " يريدون ليطفئوا نور الله بافواهم والله متم نوره ولوكره الكافرون " امعانا منه على موقفه ، متناسيا دور امثاله في محاولات اطفاء نور اللع بتكفير اتباع بقية المذاهب الاسلامية والادعاء بان مذهبه الوهابي هو الجدير بالاتباع .