ساقي العطاشا
09-10-2007, 12:20 AM
البحرين
آسيويين يهاجمون بيتاً للسرقة.. والعمال يعتدون على الشرطة
تنظر المحكمة الجنائية الكبرى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة صباح اليوم (الأحد) واحدة من أغرب قضايا السرقة، والمتهم فيها 8 آسيويين حاولوا سرقة منزل تاجر آسيوي بالمنامة، بعد أن علموا أنه يحتفظ فيه بمبالغ نقدية كبيرة للغاية. وكان المتهمون والذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 19 عاما، قد توجهوا مساء يوم الواقعة في 3 ابريل/نيسان الماضي إلى أحد المجمعات الكبرى، حيث اشتروا أدوات الجريمة (مادة حارة تغشي العين (بزار) ولاصق نايلون لتكميم المجني عليه). وعند الرابعة فجرا، طرق المتهمون باب المجني عليه، وبمجرد أن فتح سائقه الباب، انهالوا عليه ضربا وألقوا في وجهه مادة (البزار) وأوثقوا يديه وربطوا فمه باللاصق، فيما فرت الخادمة إلى غرفتها بمجرد أن شاهدت ما قام به المتهمون، الذين لم يفلحوا في الوصول إليها، رغم محاولتهم كسر الباب. إلى ذلك، أشار المتهم الرئيسي لزملائه إلى غرفة صاحب البيت، والذي سرعان ما اتصل بمسؤول العمال في أحد مصانعه، حيث اقتاد الأخير حافلة صغيرة، على متنها 20 عاملا آسيويا، متوجهين إلى البيت، بينما فر جميع المتهمين من البيت بعد فشلهم في السرقة، عدا المتهم الرئيسي.
وما إن وصل العمال، حتى انهالوا ضربا على المتهم، بعد ضبطه في البيت، وأوثقوه من يديه وقدميه، فيما حضرت الشرطة بزي مدني بعد أن تلقت بلاغا من صاحب البيت، غير أن العمال اشتبكوا مع عناصر الشرطة، معتقدين أنهم اللصوص فأصابوا أحدهم بأضرار جسدية، وهرب باقي رجال الشرطة المدنيين. إلى ذلك، استعانت الشرطة، بعناصر أخرى ترتدي الزي الرسمي، وذلك لتسهيل دخول المنزل في الوقت الذي بقي المسؤول وعماله في الداخل ينتظرون عودة اللصوص.
من جهتها، ألقت الشرطة القبض على الجميع للتحقيق معهم، وعلى رأسهم المتهم الرئيسي الذي ضبط متلبسا، والذي اعترف بجميع من كانوا برفقته أثناء العملية، وتمت إحالتهم إلى النيابة العامة.
ومن المفترض أن تقدم المحامية فاطمة الحواج مرافعة مكتوبة عن المتهمين أمام المحكمة الجنائية الكبرى التي يمثل أمامها المتهمين.
آسيويين يهاجمون بيتاً للسرقة.. والعمال يعتدون على الشرطة
تنظر المحكمة الجنائية الكبرى برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة صباح اليوم (الأحد) واحدة من أغرب قضايا السرقة، والمتهم فيها 8 آسيويين حاولوا سرقة منزل تاجر آسيوي بالمنامة، بعد أن علموا أنه يحتفظ فيه بمبالغ نقدية كبيرة للغاية. وكان المتهمون والذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 19 عاما، قد توجهوا مساء يوم الواقعة في 3 ابريل/نيسان الماضي إلى أحد المجمعات الكبرى، حيث اشتروا أدوات الجريمة (مادة حارة تغشي العين (بزار) ولاصق نايلون لتكميم المجني عليه). وعند الرابعة فجرا، طرق المتهمون باب المجني عليه، وبمجرد أن فتح سائقه الباب، انهالوا عليه ضربا وألقوا في وجهه مادة (البزار) وأوثقوا يديه وربطوا فمه باللاصق، فيما فرت الخادمة إلى غرفتها بمجرد أن شاهدت ما قام به المتهمون، الذين لم يفلحوا في الوصول إليها، رغم محاولتهم كسر الباب. إلى ذلك، أشار المتهم الرئيسي لزملائه إلى غرفة صاحب البيت، والذي سرعان ما اتصل بمسؤول العمال في أحد مصانعه، حيث اقتاد الأخير حافلة صغيرة، على متنها 20 عاملا آسيويا، متوجهين إلى البيت، بينما فر جميع المتهمين من البيت بعد فشلهم في السرقة، عدا المتهم الرئيسي.
وما إن وصل العمال، حتى انهالوا ضربا على المتهم، بعد ضبطه في البيت، وأوثقوه من يديه وقدميه، فيما حضرت الشرطة بزي مدني بعد أن تلقت بلاغا من صاحب البيت، غير أن العمال اشتبكوا مع عناصر الشرطة، معتقدين أنهم اللصوص فأصابوا أحدهم بأضرار جسدية، وهرب باقي رجال الشرطة المدنيين. إلى ذلك، استعانت الشرطة، بعناصر أخرى ترتدي الزي الرسمي، وذلك لتسهيل دخول المنزل في الوقت الذي بقي المسؤول وعماله في الداخل ينتظرون عودة اللصوص.
من جهتها، ألقت الشرطة القبض على الجميع للتحقيق معهم، وعلى رأسهم المتهم الرئيسي الذي ضبط متلبسا، والذي اعترف بجميع من كانوا برفقته أثناء العملية، وتمت إحالتهم إلى النيابة العامة.
ومن المفترض أن تقدم المحامية فاطمة الحواج مرافعة مكتوبة عن المتهمين أمام المحكمة الجنائية الكبرى التي يمثل أمامها المتهمين.