خالد الرياض
09-03-2007, 01:06 PM
((الطائفتان كلاهما على الأخوّة والإيْمان بشــــَـــــهادة القُــرآن))
خالد أهل السنة - شبكة الدفاع عن السنة
الحمد لله رب العالمين
((الطائفتان كلاهما على الأخوّة والإيْمان بشــــَـــــهادة القُــرآن))
وأقصد بهذا العنوان الطيّب
الصحابة الكرام
علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومن معه من الصحابة -رضوان الله عليهم -
ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما ومن معه من الصحابة- رضوان الله عليهم-
في معركتي ( الجمل ) و (صفّين)
يقول القاضي ابن العربي في تفسير قوله تعالى :
( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما
فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله
فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين (9)
إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون(10)
سورة الحجرات
فلم يُخرجهم من الإيمان بالبغي والتأويل
ولا سلبهم اســـم الأخوّة بقوله بعده :
" إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم "
فهذه كلها أمور جرت على رسم النزاع ولم تخرج عن طريقٍ من طُرُق الفقه)
العواصم من القواصم 169- 171
ويقول النووي رحمه الله :
(...واعلم أن الدماء التي جرت بين الصحابة رضي الله عنهم
ليست بداخلة في هذا الوعيد -يعني قوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم :
" إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ")
شرح النووي على مسلم 18/11
قلتُ : صدق ورب الكعبة لأن قتالهم لم يكن من أجل الدنيا الفانية الزائلة لأن لهذا الحديث رواية أخرى توضّحه وتبيّنه
فقد أخرج البزّار في حديث " القاتل والمقتول في النار" زيـــــــــادة تُبيّن المُراد وهي:
" إذا اقتتلتم على الدنيا فالقاتل والمقتول في النار"
فتح الباري لابن حجر 13/34
..................................
( الله سبحانه وتعالى يأمُرنا بالأدب مع الصحابة أجمعين أنصاراً ومهاجرين )
قال تعالى:
" والذين جاؤوا من بعدهم يقولون
ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان
ولاتجعل في قلوبنا غِلّا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوفٌ رحيم"
سورة الحشر 10
فتدبّر أمر الله لنا بأن نستغفر لأنفسنا و للصحابة الكرام والإقرار بإخوتهم لنا في الإيمان وسابقتهم في الإسلام
وأن ندعوا ربنا بأن يُخلّص قلوبنا من الغِلّ والحقد والبغضاء لهم لأنهم مؤمنون صادقون مفلحون
فالله بنا وبهم رؤوف رحيم
خالد أهل السنة - شبكة الدفاع عن السنة
الحمد لله رب العالمين
((الطائفتان كلاهما على الأخوّة والإيْمان بشــــَـــــهادة القُــرآن))
وأقصد بهذا العنوان الطيّب
الصحابة الكرام
علي بن أبي طالب رضي الله عنه ومن معه من الصحابة -رضوان الله عليهم -
ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما ومن معه من الصحابة- رضوان الله عليهم-
في معركتي ( الجمل ) و (صفّين)
يقول القاضي ابن العربي في تفسير قوله تعالى :
( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما
فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله
فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا إن الله يحب المقسطين (9)
إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم واتقوا الله لعلكم ترحمون(10)
سورة الحجرات
فلم يُخرجهم من الإيمان بالبغي والتأويل
ولا سلبهم اســـم الأخوّة بقوله بعده :
" إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم "
فهذه كلها أمور جرت على رسم النزاع ولم تخرج عن طريقٍ من طُرُق الفقه)
العواصم من القواصم 169- 171
ويقول النووي رحمه الله :
(...واعلم أن الدماء التي جرت بين الصحابة رضي الله عنهم
ليست بداخلة في هذا الوعيد -يعني قوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم :
" إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار ")
شرح النووي على مسلم 18/11
قلتُ : صدق ورب الكعبة لأن قتالهم لم يكن من أجل الدنيا الفانية الزائلة لأن لهذا الحديث رواية أخرى توضّحه وتبيّنه
فقد أخرج البزّار في حديث " القاتل والمقتول في النار" زيـــــــــادة تُبيّن المُراد وهي:
" إذا اقتتلتم على الدنيا فالقاتل والمقتول في النار"
فتح الباري لابن حجر 13/34
..................................
( الله سبحانه وتعالى يأمُرنا بالأدب مع الصحابة أجمعين أنصاراً ومهاجرين )
قال تعالى:
" والذين جاؤوا من بعدهم يقولون
ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان
ولاتجعل في قلوبنا غِلّا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوفٌ رحيم"
سورة الحشر 10
فتدبّر أمر الله لنا بأن نستغفر لأنفسنا و للصحابة الكرام والإقرار بإخوتهم لنا في الإيمان وسابقتهم في الإسلام
وأن ندعوا ربنا بأن يُخلّص قلوبنا من الغِلّ والحقد والبغضاء لهم لأنهم مؤمنون صادقون مفلحون
فالله بنا وبهم رؤوف رحيم