علي العبندي
09-02-2007, 09:17 AM
!
!
!
هي روايه لكاتب افروامريكي , اسمه د. هلنسكي , وهو الان مسلم .
وبعد سنين من كتابتها اصبحت رواية سينمائية وبعد ذلك تحولت الى مسلسل شهير باسم الرواية , واسمه : " الجذور " كانت رواية في منتهى الجمال : تحكي قصة انتقال الافارقة - الامريكان الى امريكا , وكيف كانت معاناتهم منذ الاسر , ووضعهم في السفين مكبلين , ووصولهم الى بعض القلاع , التي بنيت خصيصا لاستقبال الاسرى , حتى صولهم الى امريكا , بعد ان يهلك اكثر من نصفهم في طريقهم الى العبودية , وتسخيرهم في زراعة القطن , التي كانت تجارة تذر الملايين على اصحاب المزارع , وحتى تحريرهم عن طريق الرئيس لنكولن , وحركات تحرير الرق التي ساهمت كثير في ازاحة الظلم عن بشر عذبوا لمجرد ان لون بشرتهم مختلف .
وقد ابطل الاديب , في روايته هذه , مزاعم بعض الامريكان واللوبي اليهودي , الذي ادعى ان سبب الرق في العالم , كان بسبب التجار المسلمين , وان كنا لا ننزه بعضهم عن ذلك .
كانت تجارة الرق بمثابة تجارة المخدرات , في الوقت الحالي , تذر اموال طائلة على اصحابها , وكان معدل الدخل لتجار الرقيق , يفوق معدل دخل دول الخليج , من البترول كقيمة نقدية في ذلك الوقت , مع احترام التغيير الحادث في سعر صرف الدولار , من قبل الى الان .
واذا لم تخني الذاكرة كان اسم البطل " كونتا كينتا " واسم بنت البطل " كيزي " وهي في الحقيقة اسماء حقيقة , لأناس عانوا وتالموا , لمجرد ان لونهم اسود , وبعد ذلك بفترة , دخل بعض من اجيالهم الاسلام , ودكتور هلنسكي كان يمثل الجيل السادس , وقد جاء الى افريقيا لمتابعة جذور القصة , وتعرف على اقربائه المسلمين , واسلم نتيجة بحثه عن الحقيقة .
مرة – خلال دراستي – اخبرني Professor كان يدرسني في البكالوريوس ان عندنا في القطيف وجد ان احد الاسر العريقة , في منطقة القطيف , كانت تملك عبيدا , وهو صديق للعائلة , وقد اخبروه ان العبيد كانوا يعيشوا معهم ابا عن جد , وانهم يعيشون بينهم – كالأهل – حتى قبل ولادة اكثرهم , الى هنا والقصة عادية , وغير العادي , هو اسلوب تعامل بعضنا , مع بعض خدمه , او عماله .
هل تتصورا اننا نمارس نوع من الرق ؟
نعم – للأسف – هناك البعض منا , يمارس " الرق " دون ان يعي ذلك , متناسيا جميع تعاليم المذهب , الذي تحث على الانسانية والرحمة . هؤلاء اخوة لنا , اضطرتهم الظروف ان يتغربوا من اجل لقمة عيش , لهم ولأهاليهم , فلا يجوز ان نسيء اسلوب معاملتهم , لمجرد اننا مختارون من قبل الله لنكون ارباب اعمال لهم .
اخوكم
!
!
هي روايه لكاتب افروامريكي , اسمه د. هلنسكي , وهو الان مسلم .
وبعد سنين من كتابتها اصبحت رواية سينمائية وبعد ذلك تحولت الى مسلسل شهير باسم الرواية , واسمه : " الجذور " كانت رواية في منتهى الجمال : تحكي قصة انتقال الافارقة - الامريكان الى امريكا , وكيف كانت معاناتهم منذ الاسر , ووضعهم في السفين مكبلين , ووصولهم الى بعض القلاع , التي بنيت خصيصا لاستقبال الاسرى , حتى صولهم الى امريكا , بعد ان يهلك اكثر من نصفهم في طريقهم الى العبودية , وتسخيرهم في زراعة القطن , التي كانت تجارة تذر الملايين على اصحاب المزارع , وحتى تحريرهم عن طريق الرئيس لنكولن , وحركات تحرير الرق التي ساهمت كثير في ازاحة الظلم عن بشر عذبوا لمجرد ان لون بشرتهم مختلف .
وقد ابطل الاديب , في روايته هذه , مزاعم بعض الامريكان واللوبي اليهودي , الذي ادعى ان سبب الرق في العالم , كان بسبب التجار المسلمين , وان كنا لا ننزه بعضهم عن ذلك .
كانت تجارة الرق بمثابة تجارة المخدرات , في الوقت الحالي , تذر اموال طائلة على اصحابها , وكان معدل الدخل لتجار الرقيق , يفوق معدل دخل دول الخليج , من البترول كقيمة نقدية في ذلك الوقت , مع احترام التغيير الحادث في سعر صرف الدولار , من قبل الى الان .
واذا لم تخني الذاكرة كان اسم البطل " كونتا كينتا " واسم بنت البطل " كيزي " وهي في الحقيقة اسماء حقيقة , لأناس عانوا وتالموا , لمجرد ان لونهم اسود , وبعد ذلك بفترة , دخل بعض من اجيالهم الاسلام , ودكتور هلنسكي كان يمثل الجيل السادس , وقد جاء الى افريقيا لمتابعة جذور القصة , وتعرف على اقربائه المسلمين , واسلم نتيجة بحثه عن الحقيقة .
مرة – خلال دراستي – اخبرني Professor كان يدرسني في البكالوريوس ان عندنا في القطيف وجد ان احد الاسر العريقة , في منطقة القطيف , كانت تملك عبيدا , وهو صديق للعائلة , وقد اخبروه ان العبيد كانوا يعيشوا معهم ابا عن جد , وانهم يعيشون بينهم – كالأهل – حتى قبل ولادة اكثرهم , الى هنا والقصة عادية , وغير العادي , هو اسلوب تعامل بعضنا , مع بعض خدمه , او عماله .
هل تتصورا اننا نمارس نوع من الرق ؟
نعم – للأسف – هناك البعض منا , يمارس " الرق " دون ان يعي ذلك , متناسيا جميع تعاليم المذهب , الذي تحث على الانسانية والرحمة . هؤلاء اخوة لنا , اضطرتهم الظروف ان يتغربوا من اجل لقمة عيش , لهم ولأهاليهم , فلا يجوز ان نسيء اسلوب معاملتهم , لمجرد اننا مختارون من قبل الله لنكون ارباب اعمال لهم .
اخوكم