أنوار المهدي
09-01-2007, 05:16 PM
نقل في رواية أنه كان رسول الله ((صلى الله عليه وآله وسلم)) جالسا يوما في مسجد فنزل جبرائيل عليه فجأة وسلم فقال : يارسول الله اذهب إلى مقبرة البقيع ليمس تراب قدمك أولئك الغرباء ومحبوسي السجون المظلمة والضيقة , ويهب نسيم رحمتك عليهم , فنهض النبي ((صلى الله عليه وآله وسلم)) فذهب مع جماعة من أصحابه إلى المقبرة , فلما كان يحوطون به الصحابة وهم في طريقهم إلى المقبرة جاءه الإمام علي عليه السلام وقال له: يارسول الله , إلى أين ؟
قال النبي ((صلى الله عليه وآله وسلم)) : إلى مقبرة البقيع .
فلما وصلوا سمعوا شخص يقول : الأمان يارسول الله, وضع رسول الله ((صلى الله عليه وآله وسلم)) أذنه على القبر وقال: ياأهل القبور أخبرونا عن عذابه وعلته..
جاء الصوت : ياشفيع المذنبين والعاصين , دعاء أمي يعذبني لأنني آذيتها .
أمر الرسول ((صلى الله عليه وآله وسلم)) بلال بالذهاب إلى المدينة للنداء بحضور الناس إلى قبور موتاهم , قال بلال بصوت مرتفع : أيها الناس , بأمر رسول الله ((صلى الله عليه وآله وسلم)) اذهبوا إلى قبور موتاكم , فذهب الناس واجتمعوا في مفبرة البقيع فجاءت امرأة عجوز منحنية الظهر تتكي على عصاها و ووقفت أمام قبر وسلمت على النبي ((صلى الله عليه وآله وسلم)) وقبلت تراب قدميه
وقالت :يارسول الله, ماهو أمرك؟
قال النبي ((صلى الله عليه وآله وسلم))ك هل صاحب هذا القبر ابنك؟
قالت : بلى يارسول الله .
قال : ابنك بين البلاء والعذاب فاغفري له .
فقالت المرأة العجوز:يارسول الله, لن أغفر له.
قال ((صلى الله عليه وآله وسلم)):لماذا؟
قالت: يارسول الله ربيته بلبن روحي, وتحملت المصاعب لكي يصبح يوما معينا لي محسنا, ولكن ما أن كبر حتى بدأ بأذيتي وعذابي.
قال((صلى الله عليه وآله وسلم)):ياأمه, ارض عنه لينج من العذاب, ثم رفع النبي ((صلى الله عليه وآله وسلم))يده للدعاء وقال:إلهي برحمة أصحاب العبا,ليبلغ صوته أذن أمه لتسمع أنينه.
فلما وضعت العجوز أذنها على القبر سمعت أنينا محرقا فبكت وقالت :ياسيد المرسلين وشفيع المذنبين ,ماهذا الصراخ والأنين القائل:فوقي نار, وتحتي نار,وعن شمالي نار, وعن يميني نار,الأمان الأمان الأمان.
بعد سماع ذلك رق قلبها على ابنها وقالت:إلهي اعفو عن ظلمه ,فلما غفرت الأم ألبسه الله تعالى لباس الرحمة وعفا عنه..
((إلهي لاتمتنا إلا وأنت راض عنا وارض عنا والدينا ياأرحم الراحمين))...
قال النبي ((صلى الله عليه وآله وسلم)) : إلى مقبرة البقيع .
فلما وصلوا سمعوا شخص يقول : الأمان يارسول الله, وضع رسول الله ((صلى الله عليه وآله وسلم)) أذنه على القبر وقال: ياأهل القبور أخبرونا عن عذابه وعلته..
جاء الصوت : ياشفيع المذنبين والعاصين , دعاء أمي يعذبني لأنني آذيتها .
أمر الرسول ((صلى الله عليه وآله وسلم)) بلال بالذهاب إلى المدينة للنداء بحضور الناس إلى قبور موتاهم , قال بلال بصوت مرتفع : أيها الناس , بأمر رسول الله ((صلى الله عليه وآله وسلم)) اذهبوا إلى قبور موتاكم , فذهب الناس واجتمعوا في مفبرة البقيع فجاءت امرأة عجوز منحنية الظهر تتكي على عصاها و ووقفت أمام قبر وسلمت على النبي ((صلى الله عليه وآله وسلم)) وقبلت تراب قدميه
وقالت :يارسول الله, ماهو أمرك؟
قال النبي ((صلى الله عليه وآله وسلم))ك هل صاحب هذا القبر ابنك؟
قالت : بلى يارسول الله .
قال : ابنك بين البلاء والعذاب فاغفري له .
فقالت المرأة العجوز:يارسول الله, لن أغفر له.
قال ((صلى الله عليه وآله وسلم)):لماذا؟
قالت: يارسول الله ربيته بلبن روحي, وتحملت المصاعب لكي يصبح يوما معينا لي محسنا, ولكن ما أن كبر حتى بدأ بأذيتي وعذابي.
قال((صلى الله عليه وآله وسلم)):ياأمه, ارض عنه لينج من العذاب, ثم رفع النبي ((صلى الله عليه وآله وسلم))يده للدعاء وقال:إلهي برحمة أصحاب العبا,ليبلغ صوته أذن أمه لتسمع أنينه.
فلما وضعت العجوز أذنها على القبر سمعت أنينا محرقا فبكت وقالت :ياسيد المرسلين وشفيع المذنبين ,ماهذا الصراخ والأنين القائل:فوقي نار, وتحتي نار,وعن شمالي نار, وعن يميني نار,الأمان الأمان الأمان.
بعد سماع ذلك رق قلبها على ابنها وقالت:إلهي اعفو عن ظلمه ,فلما غفرت الأم ألبسه الله تعالى لباس الرحمة وعفا عنه..
((إلهي لاتمتنا إلا وأنت راض عنا وارض عنا والدينا ياأرحم الراحمين))...