أنوار المهدي
08-31-2007, 12:57 AM
يذكر الشهيد الجليل آية الله دستغيب الشيرازي في كتابه .
نقل بعض الثقات من أهل العلم في النجف الأشرف عن المرحوم العالم الزاهد الشيخ مشكور قوله:
في إحدى الليالي وفي عالم الرؤيا رأيت بأني قد تشرفت بالدخول إلى الحرم المطهر للإمام سيد الشهداء عليه السلام وإذا شاب عربي يدخل الحرم وسلم مبتسما على الإمام عليه السلام فرد الإمام عليه السلام مبتسما أيضا .
استيقظت ولكن في ذهني أسئلة عدة :
أولا:من هذا الشاب العربي ومن يكون بحيث لم أره لحد الآن في يقظتي؟
ثانيا:ماهو العمل الذي جعله مورد اهتمام الإمام الحسين عليه السلام بحيث رد مبتسما ؟
وفي ليلة ذلك اليوم المصادف ليلة الجمعة , ذهبت إلى الحرم الطاهر , ووقفت في إحدى الزوايا , وإذا بنفس ذلك الشاب الذي رأيته في منامي يدخل فجأة إلى الحرم المقدس ويقف أمامه وسلم مبتسما , ولكني لم أرى سيد الشهداء عليه السلام في يقظتي و وكنت مراقبا لذلك الرجل العربي حتى خرج من الحرم المطهر فتبعته ونقلت له رؤياي ثم سألته:ماهو العمل الذي قمت به وجعل الإمام عليه السلام يرد السلام لك مبتسما؟
قال الشاب :لدي أب وأم طاعنا في السن ونسكن على بعد عدة فراسخ من كربلاء , نأتي ليلة الجمعة إلى كربلاء لزيارة الإمام الحسين عليه السلام وأقدم أيبوعا مع أبي وهو راكب الدابة والأسبوع الآخر أحضر مع أمي ليلة الجمعة.
عندما كان الدور لأبي جعلته فوق الدابة , وإذا بأمي تشرع بالبكاء وتفول: يجب أن تأخذني معك هذه الليلة لأني قد لاأبقى إلى الأسبوع القادم .
قلت لها : الدنيا تمطر الليلة والجو بارد جدا وأخذك معي عسر. ولم توافق. كنت مضطرا أن أضع والدي فوق الدابة وهي فوق ظهري , مع مشقة شديدة أتيت بها إلى الحرم وأنا على تلك الحالة مع أمي وأبي فرأيت سيد الشهداء عليه السلام وسلمت عليه وتبسم الإمام بوجهي أيضا ورد سلامي , ومن ذلك الحين ولحد الآن أشاهد الإمام الحسين عليه السلام كلما جئت إلى الحرم في كل ليلة جمعة وهو يرد علي مبتسما..
نقل بعض الثقات من أهل العلم في النجف الأشرف عن المرحوم العالم الزاهد الشيخ مشكور قوله:
في إحدى الليالي وفي عالم الرؤيا رأيت بأني قد تشرفت بالدخول إلى الحرم المطهر للإمام سيد الشهداء عليه السلام وإذا شاب عربي يدخل الحرم وسلم مبتسما على الإمام عليه السلام فرد الإمام عليه السلام مبتسما أيضا .
استيقظت ولكن في ذهني أسئلة عدة :
أولا:من هذا الشاب العربي ومن يكون بحيث لم أره لحد الآن في يقظتي؟
ثانيا:ماهو العمل الذي جعله مورد اهتمام الإمام الحسين عليه السلام بحيث رد مبتسما ؟
وفي ليلة ذلك اليوم المصادف ليلة الجمعة , ذهبت إلى الحرم الطاهر , ووقفت في إحدى الزوايا , وإذا بنفس ذلك الشاب الذي رأيته في منامي يدخل فجأة إلى الحرم المقدس ويقف أمامه وسلم مبتسما , ولكني لم أرى سيد الشهداء عليه السلام في يقظتي و وكنت مراقبا لذلك الرجل العربي حتى خرج من الحرم المطهر فتبعته ونقلت له رؤياي ثم سألته:ماهو العمل الذي قمت به وجعل الإمام عليه السلام يرد السلام لك مبتسما؟
قال الشاب :لدي أب وأم طاعنا في السن ونسكن على بعد عدة فراسخ من كربلاء , نأتي ليلة الجمعة إلى كربلاء لزيارة الإمام الحسين عليه السلام وأقدم أيبوعا مع أبي وهو راكب الدابة والأسبوع الآخر أحضر مع أمي ليلة الجمعة.
عندما كان الدور لأبي جعلته فوق الدابة , وإذا بأمي تشرع بالبكاء وتفول: يجب أن تأخذني معك هذه الليلة لأني قد لاأبقى إلى الأسبوع القادم .
قلت لها : الدنيا تمطر الليلة والجو بارد جدا وأخذك معي عسر. ولم توافق. كنت مضطرا أن أضع والدي فوق الدابة وهي فوق ظهري , مع مشقة شديدة أتيت بها إلى الحرم وأنا على تلك الحالة مع أمي وأبي فرأيت سيد الشهداء عليه السلام وسلمت عليه وتبسم الإمام بوجهي أيضا ورد سلامي , ومن ذلك الحين ولحد الآن أشاهد الإمام الحسين عليه السلام كلما جئت إلى الحرم في كل ليلة جمعة وهو يرد علي مبتسما..