أنوار المهدي
08-31-2007, 12:24 AM
ينقل الأستاذ العلامة الطباطبائي عن أستاذه المرحوم الحاج ميرزا علي القاضي فيقول:عندما كنا في النجف الأشرف توفيت أم أحد بنات(الأفندية)(يقصد بالأفندية الذين لايؤمنون بإمامة الإمام علي عليه السلام)الذين كانوا على مقربة من منزلنا . تألمت هذه البنت بشدة وأحدثت ضجة كبيرة,ذهبت مع المشيعيين إلى القبر وهناك بدأت بالعويل والصراخ إلى حد تأثر لحالها جميع المشيعيين إلى أن حفروا القبر وأرادوا دفن الأم فزادت البنت من صراخها وهي تقول :لاأذهب عن أمي , وكلما حاولوا تهدئتها ,لم يفلحوا,ورأوا بأنهم إذا أرادوا إبعاد البنت عن جسد أمها فإنها ستموت أيضا.
صمموا بالنهاية على بقائها إلى جانب أمها في القبر ولكن لن يوارى التراب فوقهما ويكتفوا بوضع قطعة من الخشب فيها بوابة وثقوب حفاظا على البنت وليمكنها الخروج هذه من البوابة متى شاءت .
نامت الليلة الأولى إلى جانب أمها في القبر .
جاء في اليوم التالي الأقرباء ليروا ماذا حدث للبنت فرفعوا الغطاء الخشبي فرأوا فجأة بأن شعر رأس البنت إبيض تماما.
قالوا : يابنت ! لماذا إبيض شعرك هكذا ؟
قالت:الليلة الماضية عندما كنت إلى جوار أمي نمت,فرأيت نفرين من الملائكة قدما ووقفا على الجانبين , وجاء شخص محترم أيضا وقف وسطهم.
وبدأ الملكان بالسؤال عن العقائد وهي تجيب.سألوا عن التوحيد, أجابت :الله الواحد.سألوا عن النبوة ,أجابت بأن نبي الله هو محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم.سألوا عن الإمامة :من إمامك؟
فأجاب ذلك الرجل المحترم الواقف إلى وسط الملائكة فقال: لست لها بإمام.
فضربها الملكان على رأسها فصعدت شعلة من النار إلى عنان السماء ومن شدة خوفي صرت بهذا الحال الذي ترونه.
يقول المرحوم القاضي :بعد أن شاهدت البنت الحادثة صارت شيعية وكذلك جميع عشيرتها الذين كانوا (أفندية)..
صمموا بالنهاية على بقائها إلى جانب أمها في القبر ولكن لن يوارى التراب فوقهما ويكتفوا بوضع قطعة من الخشب فيها بوابة وثقوب حفاظا على البنت وليمكنها الخروج هذه من البوابة متى شاءت .
نامت الليلة الأولى إلى جانب أمها في القبر .
جاء في اليوم التالي الأقرباء ليروا ماذا حدث للبنت فرفعوا الغطاء الخشبي فرأوا فجأة بأن شعر رأس البنت إبيض تماما.
قالوا : يابنت ! لماذا إبيض شعرك هكذا ؟
قالت:الليلة الماضية عندما كنت إلى جوار أمي نمت,فرأيت نفرين من الملائكة قدما ووقفا على الجانبين , وجاء شخص محترم أيضا وقف وسطهم.
وبدأ الملكان بالسؤال عن العقائد وهي تجيب.سألوا عن التوحيد, أجابت :الله الواحد.سألوا عن النبوة ,أجابت بأن نبي الله هو محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم.سألوا عن الإمامة :من إمامك؟
فأجاب ذلك الرجل المحترم الواقف إلى وسط الملائكة فقال: لست لها بإمام.
فضربها الملكان على رأسها فصعدت شعلة من النار إلى عنان السماء ومن شدة خوفي صرت بهذا الحال الذي ترونه.
يقول المرحوم القاضي :بعد أن شاهدت البنت الحادثة صارت شيعية وكذلك جميع عشيرتها الذين كانوا (أفندية)..