ابوحسن التونسي
08-29-2007, 07:24 PM
بسمه تعالت قدرته
السلام عليكم اخوتي
تثار عدة شبهات على كتاب الامام علي ع نهج البلاغة ومن بينها
التعريض بالصحابة: كمعاوية وعمر بن العاص وطلحة والزبير وأشياعهم وهذا لا يصدر من رجل فاضل كعلي عليه السلام
وعندما نروم التكلم عن هذا السبب يعترضنا عسر مرهق ذلك لان لفظة (( الصحابة)) تحيط الذين تطلق عليهم بهالة من القداسة في عرف العادات والتقاليد الاسلامية المسيطرة... والحق أنني أريد أن يكون هذا المبحث بنجوة من سلطان هذه التقاليد وتلك العادات الموروثة... اريده بحث نزيها حراّ
اذن فمن هم الصحابة؟؟
الصحابة: أصحاب النبي الذين رأوه وطالت صحبتهم معه
مفرده الصحابي وبناء على هذا التفسير فإن معاوية وعمرو بن العاص وطلحة والزبير والذين تعرض لهم الامام في خطبه من صحابة الرسول الاكرم
ومن هنا يعترضنا سؤال هل قول انهم من صحابة الرسول كاف لتقديسهم أبدا وتحريم نقدهم وتفنيد اعمالهم ولو اخطأوا وحادوا في خطئهم عن منهج الشريعة الاسلامية...
لا احسب أي مسلم مهما إنحط في دركات الجهل والغباوة أو علا في درجات الفضل والمعارف يستطيع أن يقول ذلك
لانه يكون عدوا لاقدس أيات الوحي وجوهر تعاليم الرسالة النبوية لا ريب في أن صحبة الرسول الاشرف
شرف ومجد فهي تهذيب للنفس المؤمنة وتغسلهافي معين الهدى الالهي حتى تصبح جوهرة نورانية لها صفاء النجوم ولالاؤها وهي تضيء القلوب بمشعل الايمان الحي
كل هذا تفعله صحبة الرسول إذا صادفت استعداد واعيا كافيا في نفس الصحابي
ولكن ماذا نقول إذا كان ذلك الصحابي بعد وفاة الرسول الاكرم أسلس لنفسه العنان فتقحمت به في مسارب الشهوات الدنوية .. فعمل على تمزيق الوحدة الاسلامية وازهق مئات الالوف من النفوس المؤمنة البريئة طمعا بمنصب او جاه ولم تردعه من الذكر الحكيم عظة زاجرة؟؟
ألا نقول إن صحبة الرسول لم تصادف عند هذا الصحابي أستعدادا وافيا؟؟
والسلام
المصدر كتاب (هل تعرف أهل البيت عليهم السلام للكاتب محمد علي إسبر)
السلام عليكم اخوتي
تثار عدة شبهات على كتاب الامام علي ع نهج البلاغة ومن بينها
التعريض بالصحابة: كمعاوية وعمر بن العاص وطلحة والزبير وأشياعهم وهذا لا يصدر من رجل فاضل كعلي عليه السلام
وعندما نروم التكلم عن هذا السبب يعترضنا عسر مرهق ذلك لان لفظة (( الصحابة)) تحيط الذين تطلق عليهم بهالة من القداسة في عرف العادات والتقاليد الاسلامية المسيطرة... والحق أنني أريد أن يكون هذا المبحث بنجوة من سلطان هذه التقاليد وتلك العادات الموروثة... اريده بحث نزيها حراّ
اذن فمن هم الصحابة؟؟
الصحابة: أصحاب النبي الذين رأوه وطالت صحبتهم معه
مفرده الصحابي وبناء على هذا التفسير فإن معاوية وعمرو بن العاص وطلحة والزبير والذين تعرض لهم الامام في خطبه من صحابة الرسول الاكرم
ومن هنا يعترضنا سؤال هل قول انهم من صحابة الرسول كاف لتقديسهم أبدا وتحريم نقدهم وتفنيد اعمالهم ولو اخطأوا وحادوا في خطئهم عن منهج الشريعة الاسلامية...
لا احسب أي مسلم مهما إنحط في دركات الجهل والغباوة أو علا في درجات الفضل والمعارف يستطيع أن يقول ذلك
لانه يكون عدوا لاقدس أيات الوحي وجوهر تعاليم الرسالة النبوية لا ريب في أن صحبة الرسول الاشرف
شرف ومجد فهي تهذيب للنفس المؤمنة وتغسلهافي معين الهدى الالهي حتى تصبح جوهرة نورانية لها صفاء النجوم ولالاؤها وهي تضيء القلوب بمشعل الايمان الحي
كل هذا تفعله صحبة الرسول إذا صادفت استعداد واعيا كافيا في نفس الصحابي
ولكن ماذا نقول إذا كان ذلك الصحابي بعد وفاة الرسول الاكرم أسلس لنفسه العنان فتقحمت به في مسارب الشهوات الدنوية .. فعمل على تمزيق الوحدة الاسلامية وازهق مئات الالوف من النفوس المؤمنة البريئة طمعا بمنصب او جاه ولم تردعه من الذكر الحكيم عظة زاجرة؟؟
ألا نقول إن صحبة الرسول لم تصادف عند هذا الصحابي أستعدادا وافيا؟؟
والسلام
المصدر كتاب (هل تعرف أهل البيت عليهم السلام للكاتب محمد علي إسبر)