ابوحسن التونسي
08-27-2007, 09:04 PM
بسمه تعالت قدرته
شهود قدرة الله
الانسان الذي يراقب نفسه ويسعى لان لا يرتكب محرما ويسعى لا صلاح الماضي وإ ذا قام بعمل خير فإنه يقيسه بالنعم الالهية فيدرك أن نعم الله أكثر من طاعته وعندما يصاب بالغرور بل يظهر العجز والمذله فعذه المراقبة وتلك المحاسبة توصلاه إلى مقام عند الله.
النقطة التي نريد أن نطرحها فى البحث هـي أ ن الانسان المتكامل يري نفسه فى حور الله العليم الذي يعلم كل اعماله وأيضا يرى نفسه فى حضور الله المقتدر الذي لا يقف أحد امامه .فلو أدرك الانسان أنه فى حضور القدير المطلق وهو شاهد على اعماله فإن هذه الرؤية سوف تحي فى نفسه عدة اثار:
اولا: لن يتكل على قدرته ولا قدرة غيره أو الاخرين.
ثانيا: لن يخاف من ضعفه ولا من قدرة العدو فذه القدرات الواسعة سوف تحي فى نفسه
يقول الرسول الاكرم :
(( إن الله يحب معالى الامور ويكره سفاسفها))
ويقول الامام الجواد عليه السلام
(( الثقة بالله ثمن لكل غالي وسلم الى كل عال))
نتيجة البحث:
اولا: إذا شاهد الانسان نفسه فى حضور الله ذي القوة فإن رجليه ويديه لن تتحركا باتجاه المعصية بل إن تفكره وتذكره يتجهان نحو الطاعة.
ثانيا: الانسان الذي يطغى ويعصي إنما يفعل ذلك لاغتراره بقدرته واعتماده على غير الله
اخوتىالاعزاء دائما احول ان انقل روائع علماءنا الاجلاء وهذه النفحة للشيخ جوادي املي
اخوتى ادرسوا جيدا هذا الفكر الاصيل
والسلام
شهود قدرة الله
الانسان الذي يراقب نفسه ويسعى لان لا يرتكب محرما ويسعى لا صلاح الماضي وإ ذا قام بعمل خير فإنه يقيسه بالنعم الالهية فيدرك أن نعم الله أكثر من طاعته وعندما يصاب بالغرور بل يظهر العجز والمذله فعذه المراقبة وتلك المحاسبة توصلاه إلى مقام عند الله.
النقطة التي نريد أن نطرحها فى البحث هـي أ ن الانسان المتكامل يري نفسه فى حور الله العليم الذي يعلم كل اعماله وأيضا يرى نفسه فى حضور الله المقتدر الذي لا يقف أحد امامه .فلو أدرك الانسان أنه فى حضور القدير المطلق وهو شاهد على اعماله فإن هذه الرؤية سوف تحي فى نفسه عدة اثار:
اولا: لن يتكل على قدرته ولا قدرة غيره أو الاخرين.
ثانيا: لن يخاف من ضعفه ولا من قدرة العدو فذه القدرات الواسعة سوف تحي فى نفسه
يقول الرسول الاكرم :
(( إن الله يحب معالى الامور ويكره سفاسفها))
ويقول الامام الجواد عليه السلام
(( الثقة بالله ثمن لكل غالي وسلم الى كل عال))
نتيجة البحث:
اولا: إذا شاهد الانسان نفسه فى حضور الله ذي القوة فإن رجليه ويديه لن تتحركا باتجاه المعصية بل إن تفكره وتذكره يتجهان نحو الطاعة.
ثانيا: الانسان الذي يطغى ويعصي إنما يفعل ذلك لاغتراره بقدرته واعتماده على غير الله
اخوتىالاعزاء دائما احول ان انقل روائع علماءنا الاجلاء وهذه النفحة للشيخ جوادي املي
اخوتى ادرسوا جيدا هذا الفكر الاصيل
والسلام