كميل الفضلي
08-22-2007, 04:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أنّ السعادة البشرية التي تنشدها كلّ الأمم على مر التاريخ والكمال الإنساني المجتمعي الذي حلمت به كافة الشعوب والأمم وأخفقت في الوصول إليه وتحقيقه قد تكفل به الكمال المطلق بتوجيه الإنسان نحو التكليفين الفردي والجماعي، وإلاّ لو أخفقت الأمة في إدراك ذلك وتحقيقه في أرض الواقع فإنها حتماً سوف تنجر إلى التلاشي والدمار.
وفي حالنا الحاضر وفي حواضرنا الإسلامية بالخصوص نرى أنّ الواقع المرير الذي تعيشه الأمة والوضع المتردي الذي يعيشه المسلمون يستدعي الكثير من الهموم والشواغل لفئةٍ أصيلةٍ يؤلمها هذا الحال ويؤرقها هذا الواقع، وهي فئة هضمت معطيات الدين الحنيف وأسسه وعقائده ووعت مدى البعد الشاسع الذي تعيشه المجتمعات (المسلمة) عن النموذج المثالي للمجتمع الإسلامي الذي بُعِثَ رسول الله ((صلى الله عليه وآله)) ليؤسسه ويدعو إليه، ذلك المجتمع الذي يتنفس الإسلام ويحمل عقيدة التوحيد بروحٍ مؤمنة مخلصة تجابه كلّ العقائد المنحرفة وتصمد أمامها وتنتصر عليها بإذن الله تعالى.
?الفئة الواعية التي تحمل هموم المسلمين
هذه الفئة التي تحمل هموم المسلمين تمتاز عن باقي فئات المجتمع بكونها تنظر إلى معطيات الواقع وتتعامل معها بروح إلهية ومن زاوية إسلامية موقنة أنّ الإرث الإسلامي (قرآناً وسنةً ومواقف أصيلة لأعلام الإسلام) كافٍ في بناء حضارة إنسانية منقطعة النظير قوامها العدل والمساواة المستندين على أساسٍ روحي الهي عميق يضمن سعادة الدارين . . . بخلاف الحضارة الغربية السائدة اليوم المغرقة في المادة والقائمة على إنكار الجانب الروحي في الإنسان أو تهشيمه.
هذه الفئة المؤمنة الرسالية تمثل بحق خلاصة المجتمع المؤمن وطليعة التغيير نحو الرقي الإسلامي المنشود . . . وهي البقية التي وصفها الله تعالى بقوله الكريم : ]فَلَوْلا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأرْض[ وقد شهدت الساحة الإسلامية مؤخراً نماذج من الشخصيات الأصيلة الواعية التي أخذت على عاتقها نشر الرؤى الإسلامية تنظيراً وتطبيقاً بشكلٍ فعالٍ ومثمر.
أنّ السعادة البشرية التي تنشدها كلّ الأمم على مر التاريخ والكمال الإنساني المجتمعي الذي حلمت به كافة الشعوب والأمم وأخفقت في الوصول إليه وتحقيقه قد تكفل به الكمال المطلق بتوجيه الإنسان نحو التكليفين الفردي والجماعي، وإلاّ لو أخفقت الأمة في إدراك ذلك وتحقيقه في أرض الواقع فإنها حتماً سوف تنجر إلى التلاشي والدمار.
وفي حالنا الحاضر وفي حواضرنا الإسلامية بالخصوص نرى أنّ الواقع المرير الذي تعيشه الأمة والوضع المتردي الذي يعيشه المسلمون يستدعي الكثير من الهموم والشواغل لفئةٍ أصيلةٍ يؤلمها هذا الحال ويؤرقها هذا الواقع، وهي فئة هضمت معطيات الدين الحنيف وأسسه وعقائده ووعت مدى البعد الشاسع الذي تعيشه المجتمعات (المسلمة) عن النموذج المثالي للمجتمع الإسلامي الذي بُعِثَ رسول الله ((صلى الله عليه وآله)) ليؤسسه ويدعو إليه، ذلك المجتمع الذي يتنفس الإسلام ويحمل عقيدة التوحيد بروحٍ مؤمنة مخلصة تجابه كلّ العقائد المنحرفة وتصمد أمامها وتنتصر عليها بإذن الله تعالى.
?الفئة الواعية التي تحمل هموم المسلمين
هذه الفئة التي تحمل هموم المسلمين تمتاز عن باقي فئات المجتمع بكونها تنظر إلى معطيات الواقع وتتعامل معها بروح إلهية ومن زاوية إسلامية موقنة أنّ الإرث الإسلامي (قرآناً وسنةً ومواقف أصيلة لأعلام الإسلام) كافٍ في بناء حضارة إنسانية منقطعة النظير قوامها العدل والمساواة المستندين على أساسٍ روحي الهي عميق يضمن سعادة الدارين . . . بخلاف الحضارة الغربية السائدة اليوم المغرقة في المادة والقائمة على إنكار الجانب الروحي في الإنسان أو تهشيمه.
هذه الفئة المؤمنة الرسالية تمثل بحق خلاصة المجتمع المؤمن وطليعة التغيير نحو الرقي الإسلامي المنشود . . . وهي البقية التي وصفها الله تعالى بقوله الكريم : ]فَلَوْلا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأرْض[ وقد شهدت الساحة الإسلامية مؤخراً نماذج من الشخصيات الأصيلة الواعية التي أخذت على عاتقها نشر الرؤى الإسلامية تنظيراً وتطبيقاً بشكلٍ فعالٍ ومثمر.