كميل الفضلي
08-19-2007, 09:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تتمة الحديث في الموضوع (الأربعون حديثاً في قضايا المرأة)
11- جمال المرأة : لقد اقنع الأعداء المرأة بأن جمالها في لبسها افخر الثياب وأغلاها أو وضعها للزينة الصارخة أو شكل تسريحة شعرها أو المبالغة في إبداء مفاتنها فحولوا المرأة إلى دمية تتفنن دوائر الإفساد العالمي في صنعها واخراجها وليس لها إلا التسليم والاذعان أما الإسلام فيرى ان الجمال الحقيقي للمرأة في عفتها وحيائها وحجابها وسترها عن اعين الرجال وفي تقواها وتدينها قال تعالى -مشيراً إلى أن اللباس الحقيقي الذي يزين الإنسان هو التقوى- (وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ)(الأعراف: من الآية26) وتستطيع تلك المرأة المغلوب على أمرها ان تستقرئ اذواق الرجال لترى انهم إلى أي المرأتين أشد ميلاً واكثر إعجاباً فستجدهم يختارون المرأة المحتشمة العفيفة الممتنعة عن الرجال ويشترك في هذه النظرة المؤمنون والفسقة من الرجال مع موعظة للمرأة المغترة بجمالها مما يدفعها إلى معصية الله تبارك وتعالى بأن هذا الجمال زائل وقد يكون زواله سريعاً لتعرضها لحادث سيارة أو حرق ونحوها مما هو محتمل ووارد وكم امرأة كان جمالها وبالاً عليها وعلى زوجها وأدى إلى طغيانها واستعلائها وتفكك اسرتها وتوجيه النصيحة إلى الشباب الذين يبحثون عن اوصاف مثالية في المرأة التي يريدون الزواج منها فلا يجدونها مما يؤدي إلى تعطيلهم وتعطيل النساء وحصول مفسدة كبيرة وقد ذكرنا في مناسبة(35) سابقة أن هذا العزوف هو من النتائج التي يريد اولياء الشيطان ايصال شبابنا إليها بنشر صور من يسمونهن بالحسناوات في الصحف والمجلات وقد عالج الشرع المقدس ذلك بالأمر بغض البصر عن ما حرم الله تعالى.
تتمة الحديث في الموضوع (الأربعون حديثاً في قضايا المرأة)
11- جمال المرأة : لقد اقنع الأعداء المرأة بأن جمالها في لبسها افخر الثياب وأغلاها أو وضعها للزينة الصارخة أو شكل تسريحة شعرها أو المبالغة في إبداء مفاتنها فحولوا المرأة إلى دمية تتفنن دوائر الإفساد العالمي في صنعها واخراجها وليس لها إلا التسليم والاذعان أما الإسلام فيرى ان الجمال الحقيقي للمرأة في عفتها وحيائها وحجابها وسترها عن اعين الرجال وفي تقواها وتدينها قال تعالى -مشيراً إلى أن اللباس الحقيقي الذي يزين الإنسان هو التقوى- (وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ)(الأعراف: من الآية26) وتستطيع تلك المرأة المغلوب على أمرها ان تستقرئ اذواق الرجال لترى انهم إلى أي المرأتين أشد ميلاً واكثر إعجاباً فستجدهم يختارون المرأة المحتشمة العفيفة الممتنعة عن الرجال ويشترك في هذه النظرة المؤمنون والفسقة من الرجال مع موعظة للمرأة المغترة بجمالها مما يدفعها إلى معصية الله تبارك وتعالى بأن هذا الجمال زائل وقد يكون زواله سريعاً لتعرضها لحادث سيارة أو حرق ونحوها مما هو محتمل ووارد وكم امرأة كان جمالها وبالاً عليها وعلى زوجها وأدى إلى طغيانها واستعلائها وتفكك اسرتها وتوجيه النصيحة إلى الشباب الذين يبحثون عن اوصاف مثالية في المرأة التي يريدون الزواج منها فلا يجدونها مما يؤدي إلى تعطيلهم وتعطيل النساء وحصول مفسدة كبيرة وقد ذكرنا في مناسبة(35) سابقة أن هذا العزوف هو من النتائج التي يريد اولياء الشيطان ايصال شبابنا إليها بنشر صور من يسمونهن بالحسناوات في الصحف والمجلات وقد عالج الشرع المقدس ذلك بالأمر بغض البصر عن ما حرم الله تعالى.