ساقي العطاشا
08-12-2007, 03:20 PM
إجراء عملية إجهاض لمواطنة في غرفة الزوار بـ «السلمانية»
البحرين
الوسط - فرح العوض
فوجئ أهالي المواطنة (ف.أ) من قيام فريق التوليد في مجمع السلمانية الطبي بإجراء عملية الإجهاض لابنتهم في غرفة الزوار.
وقال شقيق المواطنة علي أحمد إن «أختي اضطرت إلى الذهاب لإجراء عملية إجهاض لجنينها ذي 6 شهور بسبب وضعه الخاطئ وذلك يوم الخميس الماضي، إلا أنها قوبلت بأسلوب غير مهذب بدءاً من استقبالها وإعطائها حقنة الطلق وحتى إتمام العملية».
وأضاف أحمد أن «الطبيبات قررن إجراء العملية في إحدى غرف الزوار التي تقع في الطابق الثالث وتحديداً في جناح 313، وأمام الناس، بينما كانت الغرفة خالية تماماً من أية تجهيزات»، مؤكداً أن «الموجودين كانوا يتساءلون عن الأسلوب الذي تم التعامل به مع المريضة في ذلك الوقت».
وأشار أحمد إلى أنه «بحسب الطبيبة المناوبة فإن جميع الغرف كانت مليئة بالحوامل»، في حين اعتبر ذلك ليس عذراً مقبولاً، وإن اضطر الأطباء أو الطبيبات إلى جعل غرفة الزوار مقراً لإجراء العملية يجب ألا يكون أمام الناس، مشدداً على أن «ما جرى يعتبر تجرداً من الإنسانية... فأين كرامة الإنسان إذاً؟».
وأضاف أحمد أنه بعد «الانتهاء من الموقف المذكور، أكدت الطبيبات حاجتها إلى عملية تنظيف، وطلبنا أن تقوم بذلك طبيبة وليس طبيب، إلا أن لا أحداً لم يكترث بمطلبنا ومن قام بذلك طبيب»، سائلاً: «لماذا لا يتم احترام رغبات المرضى؟ وهل خلى المجمع الطبي من أية طبيبة تقوم بذلك العمل».
وحاولت «الوسط» الحصول على تعليق من وزارة الصحة في هذا الجانب من خلال إجرائها اتصالات عدة إلا أنها لم توفق في ذلك.
وعلى صعيد متصل، تتساءل الكثير من المواطنات عن الأسباب التي تمنع وجود طبيبات لإعطاء حقن التخدير الموضعي للولادة.
البحرين
الوسط - فرح العوض
فوجئ أهالي المواطنة (ف.أ) من قيام فريق التوليد في مجمع السلمانية الطبي بإجراء عملية الإجهاض لابنتهم في غرفة الزوار.
وقال شقيق المواطنة علي أحمد إن «أختي اضطرت إلى الذهاب لإجراء عملية إجهاض لجنينها ذي 6 شهور بسبب وضعه الخاطئ وذلك يوم الخميس الماضي، إلا أنها قوبلت بأسلوب غير مهذب بدءاً من استقبالها وإعطائها حقنة الطلق وحتى إتمام العملية».
وأضاف أحمد أن «الطبيبات قررن إجراء العملية في إحدى غرف الزوار التي تقع في الطابق الثالث وتحديداً في جناح 313، وأمام الناس، بينما كانت الغرفة خالية تماماً من أية تجهيزات»، مؤكداً أن «الموجودين كانوا يتساءلون عن الأسلوب الذي تم التعامل به مع المريضة في ذلك الوقت».
وأشار أحمد إلى أنه «بحسب الطبيبة المناوبة فإن جميع الغرف كانت مليئة بالحوامل»، في حين اعتبر ذلك ليس عذراً مقبولاً، وإن اضطر الأطباء أو الطبيبات إلى جعل غرفة الزوار مقراً لإجراء العملية يجب ألا يكون أمام الناس، مشدداً على أن «ما جرى يعتبر تجرداً من الإنسانية... فأين كرامة الإنسان إذاً؟».
وأضاف أحمد أنه بعد «الانتهاء من الموقف المذكور، أكدت الطبيبات حاجتها إلى عملية تنظيف، وطلبنا أن تقوم بذلك طبيبة وليس طبيب، إلا أن لا أحداً لم يكترث بمطلبنا ومن قام بذلك طبيب»، سائلاً: «لماذا لا يتم احترام رغبات المرضى؟ وهل خلى المجمع الطبي من أية طبيبة تقوم بذلك العمل».
وحاولت «الوسط» الحصول على تعليق من وزارة الصحة في هذا الجانب من خلال إجرائها اتصالات عدة إلا أنها لم توفق في ذلك.
وعلى صعيد متصل، تتساءل الكثير من المواطنات عن الأسباب التي تمنع وجود طبيبات لإعطاء حقن التخدير الموضعي للولادة.