شذى الزهراء
08-11-2007, 02:04 AM
عظم الله أجورنا وأجوركم بذكرى استشهاد الإمام المظلوم موسى بن جعفر عليهما السلام ..
كنت أسير في موكب العزاء وسمعت شابين من منطقتنا يتحادثان بصوت مسموع حول سجدة الإمام الكاظم عليه السلام إذ ورد في الروايات أنه يبقى طيلة الليل ساجدا
أحد الشابين يرى أن هذه الرواية مبالغ فيها لأن الإمام (حسب قوله) سيكون سلبيا إن قام بذلك إذ يضيع جهوده على الأمة وأئمتنا ليسوا سلبيين بل فعالين هذا ما لقكته أذناي من الكلام لم أود المشاركة في النقاش لأني لم أدع له ولا أحب أن أكون فضوليا وأحببت أن أرد على هذا الإشكال في صفحة منتدانا وحسينيتنا اليقين
أقول وباختصار في الرد وربما هناك من يرى رأي ذلك الأخ الفاضل
- يجب ألا نقيس قدراتنا بقدرات الإمام إن كنا لا نقوى على العبادة فأئمتنا يقوون عليها
- إن أئمتنا جميعا وبلا استثناء يرون في العمل العبادي منهجا وطريقا إلى الله وكل أعمالهم عبادة وقصدهم التقرب إلى الله بها سواء كانت الجهادية أو الاجتماعية أو العلمية أو الاقتصادية وغيرها
- كيف ينكر على الإمام الكاظم عليه السلام سجدته وعبادته الطويلة والقرآن يأمر النبي صراحة بذلك قال تعالى قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً * نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً * إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً * إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً * إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحاً طَوِيلاً
- ربما نسى أخونا العزيز أن الإمام الكاظم بقي رهين السجون ردحا من الزمن وكان يشغل نفسه بالعبادة والمناجاة وكانت هذه الطريقة إحدى الطرق التي ألبت سجانيه على أمراء الظلم حينما يرى السجانون عبادته وورعه ينشدون إليه ويتعاطفون معه ويتشيعون حتى ألقي به في طامورة السندي التي لا يمكن أن يراه احد فيها
- وليعلم أخونا ان السجود خير العبادة وهي الشعيرة التي يكون فيها العبد قريبا من الملكوت فمن يحرص على ذلك غير المعصوم ..
وفقكم الله تعالى جميعا ///
منقووول للامانة ..
كنت أسير في موكب العزاء وسمعت شابين من منطقتنا يتحادثان بصوت مسموع حول سجدة الإمام الكاظم عليه السلام إذ ورد في الروايات أنه يبقى طيلة الليل ساجدا
أحد الشابين يرى أن هذه الرواية مبالغ فيها لأن الإمام (حسب قوله) سيكون سلبيا إن قام بذلك إذ يضيع جهوده على الأمة وأئمتنا ليسوا سلبيين بل فعالين هذا ما لقكته أذناي من الكلام لم أود المشاركة في النقاش لأني لم أدع له ولا أحب أن أكون فضوليا وأحببت أن أرد على هذا الإشكال في صفحة منتدانا وحسينيتنا اليقين
أقول وباختصار في الرد وربما هناك من يرى رأي ذلك الأخ الفاضل
- يجب ألا نقيس قدراتنا بقدرات الإمام إن كنا لا نقوى على العبادة فأئمتنا يقوون عليها
- إن أئمتنا جميعا وبلا استثناء يرون في العمل العبادي منهجا وطريقا إلى الله وكل أعمالهم عبادة وقصدهم التقرب إلى الله بها سواء كانت الجهادية أو الاجتماعية أو العلمية أو الاقتصادية وغيرها
- كيف ينكر على الإمام الكاظم عليه السلام سجدته وعبادته الطويلة والقرآن يأمر النبي صراحة بذلك قال تعالى قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلاً * نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً * أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً * إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً * إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئاً وَأَقْوَمُ قِيلاً * إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحاً طَوِيلاً
- ربما نسى أخونا العزيز أن الإمام الكاظم بقي رهين السجون ردحا من الزمن وكان يشغل نفسه بالعبادة والمناجاة وكانت هذه الطريقة إحدى الطرق التي ألبت سجانيه على أمراء الظلم حينما يرى السجانون عبادته وورعه ينشدون إليه ويتعاطفون معه ويتشيعون حتى ألقي به في طامورة السندي التي لا يمكن أن يراه احد فيها
- وليعلم أخونا ان السجود خير العبادة وهي الشعيرة التي يكون فيها العبد قريبا من الملكوت فمن يحرص على ذلك غير المعصوم ..
وفقكم الله تعالى جميعا ///
منقووول للامانة ..