ابوحسن التونسي
08-04-2007, 03:11 PM
عناية الالهية(رائع)
بسمه تعالى
العناية الالهية:
من عناية الله سبحانه بعباده أنه وهبهم العقل, ووهبهم القدرة على تهذيب النفوسهم وتزكيتها, وارسل الانبياء والاوصياء ليعملوا على هدايتهم وإصلاحهم ليتخلصوا من عذاب جهنم.........وعندما لا تنفع كل هذه الوسائل فى تنبيه الناس والفاتهم فإن الله سبحانه ينبههم بوسائل اخرى وعن طرق اخرى بالابتلاء.....بالمصائب......بالفقر.....بالمرض..... ....كالطبيب الحاذق وكالممرض الماهر الحنون الذى يحاول تخليص مريضه من داء عضال....
إذا كان العبد مورد عناية الله سبحانه فإنه يبتلى بصنوف الابتلاء حتى يلتفت الى خالقه تعالىإسمه...ويهذب نفسه هذا هو الطريق ولا طريق غيره , ولكن إذا لم يطو الانسان بنفسه هذا الطريـــــق ولم يحصل على النتيجة المطلوبة وكان مستحقا لنعمة الجنة فإن الله يشدد عليه فى حال النزع لعله يتذكر وينتبه, وإذا لم ينفعه هذا تأتي موقظات القبر وعالم البرزخ والعقبات التى تتبعه........وكلها تستهدف إيقاظ هذا الانسان حتى يصل به الامر الى جهنم........وكل هذه المراحل الإيقاظية عناية إلهية تستهدف المنع من وصول الانسان الى جهنم وإستحقاقه لها.....
فلو أن انسانا لم تنفع معه كل هذه الموقظات واللفتات فماذا تكون عاقبته؟؟ هنا لا مجال بعد لاي شئ, ويصبح لزاما ان وقظ النار.
إن الانسان الذى لا تنفع معه كل هذه الوسائل لا بد من إصلاحه بالنار كالمعدن الذى لا يمكن تحويله إلي معدن خالص إلا بالنار.......
إحذروا أن توصلكم اعمالكم إلي هذه الدرجة فيحل عليكم غضب الله.إن أحدكم لا يستطيع ان يقبض لمدة دقيقة واحدة على حصاة محماة, فاتقوا نار جهنم, وأبعدوا عن حياتكم هذه النيران طهروا قلوبكم من النفاق حسنوا سلوككم مع عباد الله وانظروا اليهم بعطف وحنان وليكن لكم موقف صارم من العصاة لعصيانهم مروهم بالمعروف وانهوهم عن المنكر....
الشخص الذى لا يستطيع إصلاح نفسه وإرادته فكيف يستطيع اصلاح الاخرين وإصلاح إرادتهم
والسلام
الامام الخمينى قدس سره(الجهاد الاكبر)
بسمه تعالى
العناية الالهية:
من عناية الله سبحانه بعباده أنه وهبهم العقل, ووهبهم القدرة على تهذيب النفوسهم وتزكيتها, وارسل الانبياء والاوصياء ليعملوا على هدايتهم وإصلاحهم ليتخلصوا من عذاب جهنم.........وعندما لا تنفع كل هذه الوسائل فى تنبيه الناس والفاتهم فإن الله سبحانه ينبههم بوسائل اخرى وعن طرق اخرى بالابتلاء.....بالمصائب......بالفقر.....بالمرض..... ....كالطبيب الحاذق وكالممرض الماهر الحنون الذى يحاول تخليص مريضه من داء عضال....
إذا كان العبد مورد عناية الله سبحانه فإنه يبتلى بصنوف الابتلاء حتى يلتفت الى خالقه تعالىإسمه...ويهذب نفسه هذا هو الطريق ولا طريق غيره , ولكن إذا لم يطو الانسان بنفسه هذا الطريـــــق ولم يحصل على النتيجة المطلوبة وكان مستحقا لنعمة الجنة فإن الله يشدد عليه فى حال النزع لعله يتذكر وينتبه, وإذا لم ينفعه هذا تأتي موقظات القبر وعالم البرزخ والعقبات التى تتبعه........وكلها تستهدف إيقاظ هذا الانسان حتى يصل به الامر الى جهنم........وكل هذه المراحل الإيقاظية عناية إلهية تستهدف المنع من وصول الانسان الى جهنم وإستحقاقه لها.....
فلو أن انسانا لم تنفع معه كل هذه الموقظات واللفتات فماذا تكون عاقبته؟؟ هنا لا مجال بعد لاي شئ, ويصبح لزاما ان وقظ النار.
إن الانسان الذى لا تنفع معه كل هذه الوسائل لا بد من إصلاحه بالنار كالمعدن الذى لا يمكن تحويله إلي معدن خالص إلا بالنار.......
إحذروا أن توصلكم اعمالكم إلي هذه الدرجة فيحل عليكم غضب الله.إن أحدكم لا يستطيع ان يقبض لمدة دقيقة واحدة على حصاة محماة, فاتقوا نار جهنم, وأبعدوا عن حياتكم هذه النيران طهروا قلوبكم من النفاق حسنوا سلوككم مع عباد الله وانظروا اليهم بعطف وحنان وليكن لكم موقف صارم من العصاة لعصيانهم مروهم بالمعروف وانهوهم عن المنكر....
الشخص الذى لا يستطيع إصلاح نفسه وإرادته فكيف يستطيع اصلاح الاخرين وإصلاح إرادتهم
والسلام
الامام الخمينى قدس سره(الجهاد الاكبر)