ام الحلوين
07-31-2007, 07:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.moveed.com/data/media/3/03.JPG
القران يتحدى العالم
ان مجرد التحدي من رجل أمي في الجزيرة العربيه لشهادة كبيرة على ان صاحبه ليس برجل عادي
لاسيما وأن هذا التحدي لازم الرسول صلى الله عليه واله وسلم حتى نهاية حياته ..حيث لاحظ حضارات البشريه عن كثب وعرف أبعاد ما فيها ..
وقد عجزت البشريه رغم تكاثر الأعداء الألداء ,عجزت حتى عن محاولة التحدي المضاد .
في بداية البعثه زعم بعض العرب المغرورين بفصاحتهم ,أنهم قادرون على التحدي المضاد إلا انهم سرعان ما اكتشفوا ضلالهم البعيد ..
فالشاعر العربي ( بشير )الشهير ببلاغته قال أبيات زعم أنها أفصح من القرآن الكريم وعلقها على الكعبه , ولم يكن يعلق عليها إلا شعر أفصح العرب ..
ولما رأى المسلمون إعجاب (بشير ) بأشعاره كتبوا بعض آيات القرآن وعلقوها إلى جنب أشعار بشير , فلما مر بها بشير أبهرته قوة البلاغه في القرآن وهتف قائلا
والله ماهذا بقول بشر وأنا من المسلمين .
وبعد قرن من بزوغ الاسلام زعم بعض المنافقين أن الوقت حان للإجابه على تحدي القرآن فاتصل بالاديب العربي الشهير ( ابن المقفع) الذي أغرته ثقافته الفارسيه الفلسفيه الواسعه فقبل الدعوه إلى التحدي المضاد .
ولكنه اشترط على صاحبه المقترح أن يتكفل له بما يحتاج اليه خلال سنه .
وهي المده التي زعم انه قادر على أنجاز مهمته فيها .
ولما مضى نصف عام عاد اليه صاحبه ليعرف مراحل العمل في مواجهة تحدي القرآن فوجده جالسا والقلم يرتعش بين أصابعه وقصاصات الورق تتناثر من حوله .
فاعترف بأنه قد أصيب بفشل ذريع في محاولته هذه رغم ما بذله من جهود جباره إذ إنه لم يستطع أن يأتي بآيه واحده من طراز القرآن ..
ولسنا بحاجه إلى ذكر المزيد من القصص التاريخيه بعد أن اعترف بعظمة القرآن كل من تدبر فيه .ولم يظهر حتى الآن من نجح في صياغة آيه واحده ,ولو بصوره تقليديه, كآيات القرآن الحكيمه , وإن أغمضنا النظر عن تحدي القرآن فإن ذاته يدل على صدق هذا الكتاب الذي ظاهره أنيق وباطنه عميق . ظاهره حكم وباطنه علم .قيم لا عوج فيه .حق لا باطل معه ,لا تختلف أحكامه ولا تتناقض مبادئه ولا تتعارض أصوله وفروعه ومفاهيمه وأحكامه .
هذا الكتاب الذي بهر البلغاء فرفعت أعلام الاستسلام واستهوى العالم كله, فظل يستلهم منه طيلة أربعة عشر قرنا فلم تبلى عجائبه ولم تخلق نظارته بل جاء كل جيل فاقتبس من نوره واهتدى بهداه وذهب ليستخلفه الجيل الثاني في ذلك دون أن يؤثرتطور الحياة وتقدم العلوم واختلاف الزمن شيئا في عظمته واهميته ..
تحياتي
ام الحلوين
http://www.moveed.com/data/media/3/03.JPG
القران يتحدى العالم
ان مجرد التحدي من رجل أمي في الجزيرة العربيه لشهادة كبيرة على ان صاحبه ليس برجل عادي
لاسيما وأن هذا التحدي لازم الرسول صلى الله عليه واله وسلم حتى نهاية حياته ..حيث لاحظ حضارات البشريه عن كثب وعرف أبعاد ما فيها ..
وقد عجزت البشريه رغم تكاثر الأعداء الألداء ,عجزت حتى عن محاولة التحدي المضاد .
في بداية البعثه زعم بعض العرب المغرورين بفصاحتهم ,أنهم قادرون على التحدي المضاد إلا انهم سرعان ما اكتشفوا ضلالهم البعيد ..
فالشاعر العربي ( بشير )الشهير ببلاغته قال أبيات زعم أنها أفصح من القرآن الكريم وعلقها على الكعبه , ولم يكن يعلق عليها إلا شعر أفصح العرب ..
ولما رأى المسلمون إعجاب (بشير ) بأشعاره كتبوا بعض آيات القرآن وعلقوها إلى جنب أشعار بشير , فلما مر بها بشير أبهرته قوة البلاغه في القرآن وهتف قائلا
والله ماهذا بقول بشر وأنا من المسلمين .
وبعد قرن من بزوغ الاسلام زعم بعض المنافقين أن الوقت حان للإجابه على تحدي القرآن فاتصل بالاديب العربي الشهير ( ابن المقفع) الذي أغرته ثقافته الفارسيه الفلسفيه الواسعه فقبل الدعوه إلى التحدي المضاد .
ولكنه اشترط على صاحبه المقترح أن يتكفل له بما يحتاج اليه خلال سنه .
وهي المده التي زعم انه قادر على أنجاز مهمته فيها .
ولما مضى نصف عام عاد اليه صاحبه ليعرف مراحل العمل في مواجهة تحدي القرآن فوجده جالسا والقلم يرتعش بين أصابعه وقصاصات الورق تتناثر من حوله .
فاعترف بأنه قد أصيب بفشل ذريع في محاولته هذه رغم ما بذله من جهود جباره إذ إنه لم يستطع أن يأتي بآيه واحده من طراز القرآن ..
ولسنا بحاجه إلى ذكر المزيد من القصص التاريخيه بعد أن اعترف بعظمة القرآن كل من تدبر فيه .ولم يظهر حتى الآن من نجح في صياغة آيه واحده ,ولو بصوره تقليديه, كآيات القرآن الحكيمه , وإن أغمضنا النظر عن تحدي القرآن فإن ذاته يدل على صدق هذا الكتاب الذي ظاهره أنيق وباطنه عميق . ظاهره حكم وباطنه علم .قيم لا عوج فيه .حق لا باطل معه ,لا تختلف أحكامه ولا تتناقض مبادئه ولا تتعارض أصوله وفروعه ومفاهيمه وأحكامه .
هذا الكتاب الذي بهر البلغاء فرفعت أعلام الاستسلام واستهوى العالم كله, فظل يستلهم منه طيلة أربعة عشر قرنا فلم تبلى عجائبه ولم تخلق نظارته بل جاء كل جيل فاقتبس من نوره واهتدى بهداه وذهب ليستخلفه الجيل الثاني في ذلك دون أن يؤثرتطور الحياة وتقدم العلوم واختلاف الزمن شيئا في عظمته واهميته ..
تحياتي
ام الحلوين