دلوعة الكون
09-30-2004, 06:58 AM
(الى متى وانت على هذاالحال ...الى متى وأنا أطلب منك تنفيد أمر الله،
ألم يحن الوقت بعد ؟!.....ألم تفيقي من غشيتك)......
كلمات قالتها قبل ان ترحل ..سارت عبر الونين..أغرقت جفني بالدموع ...
اخرقت عقلي الصغير لتدور وتتقلب تاره هنا وآخرى هناك أيقنت أنها على حق
ولكن بعد فوات الأوان قالتها في الأونه الأخيرة... لم أكن أستطيع أنقاذهااوافادتها
بشي... وأنا ...ماذا أنا؟! لم أتخيل قد يحصل هذا لي لقد رحلت.. رحلت صديقتي..
وتلك التي تسامرني..كلماتها ترن في أذاني... لم أكن ألتفت اليها، كانت تريد
لي الصلاح ولابتعاد عن أصدقاء السوء ، ولكن هذه نتائج حبي لها...
أتجرعها غصة بعد غصة ، كانت تود لي الخير وتغمرني به، لأنها تعتبرني
أكبر من أن أكون أختها في الله، فليس الصديق من صدقك!
(( ولا تصادق الا من ذكرك بالله)) هكذا ذهبت في لمحة سراب، كيف أنا
لم أتخيل يومآ قط أن لي مكانها! ليتها تأتي ترى مابي من صلاح وأصلاح
ليتها تبصر ماقد حل بي من بركاتها ولكن لاجدوى من صوت لايسمعه أحد..
لاجدوى ... ويبقى النداء مستمر..........اخترامي الى الجميع.....الدمعه...
ألم يحن الوقت بعد ؟!.....ألم تفيقي من غشيتك)......
كلمات قالتها قبل ان ترحل ..سارت عبر الونين..أغرقت جفني بالدموع ...
اخرقت عقلي الصغير لتدور وتتقلب تاره هنا وآخرى هناك أيقنت أنها على حق
ولكن بعد فوات الأوان قالتها في الأونه الأخيرة... لم أكن أستطيع أنقاذهااوافادتها
بشي... وأنا ...ماذا أنا؟! لم أتخيل قد يحصل هذا لي لقد رحلت.. رحلت صديقتي..
وتلك التي تسامرني..كلماتها ترن في أذاني... لم أكن ألتفت اليها، كانت تريد
لي الصلاح ولابتعاد عن أصدقاء السوء ، ولكن هذه نتائج حبي لها...
أتجرعها غصة بعد غصة ، كانت تود لي الخير وتغمرني به، لأنها تعتبرني
أكبر من أن أكون أختها في الله، فليس الصديق من صدقك!
(( ولا تصادق الا من ذكرك بالله)) هكذا ذهبت في لمحة سراب، كيف أنا
لم أتخيل يومآ قط أن لي مكانها! ليتها تأتي ترى مابي من صلاح وأصلاح
ليتها تبصر ماقد حل بي من بركاتها ولكن لاجدوى من صوت لايسمعه أحد..
لاجدوى ... ويبقى النداء مستمر..........اخترامي الى الجميع.....الدمعه...