المـحب
07-26-2007, 07:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن أعمالكم ودوركم في المجتمع عمل الأنبياء ووظيفتهم . حيث نقرأ في آيات كثيرة ومن بينها سورة الجمعة (( هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ))
لهذا أحبتي يجب علينا أن نقوم بعمل الأنبياء ونطبق القرآن في أفعالنا وأعمالنا .. يقول الله عز وجل (( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً )) كما فسر الأمام الصادق علية السلام هذه الآية أنه لو أستطاع شخص ما أن يهدي شاباً ويصنع منه إنساناً فكأنما أحيا الدنيا كلهَ أي أجرٍ في الإسلام يمكن أن يكون أفضل من هذا ؟
عندما أعطى الرسول صلى الله علية وآله وسلم . الراية للإمام علي عليه السلام _ قال له _
يا علي إن ما تنوي القيام به مهم جداً لأنك تريد أن تحي الإسلام ولكن ينبغي أن أخبرك أن هناك ما هو أهم – هو أن تهدي شخصاً ما وأن تصنع منه إنساناً إن وتقدمه إلى المجتمع فإن
ثواب ذلك أكثر من هذه الحرب بل خير لك مما طلعت عليه الشمس أي أن أجر ذلك أكبر من الدنيا وما فيها
والعكس صحيح تماماً .. إذا حرفة شخصاً عن طريق الحق فإن ذلك ليس قتل نفس فحسب بل كأنك قتلت ثلاث مليارات من نفوس الكرة الأرضية ((من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً )) .. قال الإمام الصادق عليه السلام (( كونوا دعاة الناس بأعمالكم ولا تكونوا دعاة بألسنتكم ))
يوضح الإمام الخميني (رحمة الله ) الحديث يقول
1- يجب على الإنسان أن يهذب نفسه ليتمكن من تهذيب الآخرين
2- يجب على كل شخص بتأدية واجبه دون التدخل في واجبات الآخرين
فالواجب الذي يجب أن نقوم به هو قوله تعالى ((.... يزكيهم ويعلمهم ....)) بمعنى تهذيب النفس قبل التعليم والتعلم . وهذا يعني أن موقفكم هو حساس جداً وأرجوكم ألاّ تقولون ما لا تعلمون وإذا لا تدري فقلوا بكل شجاعة لا ندري لأنه تساوي نصف العلم هذه هي الحقيقة ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن أعمالكم ودوركم في المجتمع عمل الأنبياء ووظيفتهم . حيث نقرأ في آيات كثيرة ومن بينها سورة الجمعة (( هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين ))
لهذا أحبتي يجب علينا أن نقوم بعمل الأنبياء ونطبق القرآن في أفعالنا وأعمالنا .. يقول الله عز وجل (( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً )) كما فسر الأمام الصادق علية السلام هذه الآية أنه لو أستطاع شخص ما أن يهدي شاباً ويصنع منه إنساناً فكأنما أحيا الدنيا كلهَ أي أجرٍ في الإسلام يمكن أن يكون أفضل من هذا ؟
عندما أعطى الرسول صلى الله علية وآله وسلم . الراية للإمام علي عليه السلام _ قال له _
يا علي إن ما تنوي القيام به مهم جداً لأنك تريد أن تحي الإسلام ولكن ينبغي أن أخبرك أن هناك ما هو أهم – هو أن تهدي شخصاً ما وأن تصنع منه إنساناً إن وتقدمه إلى المجتمع فإن
ثواب ذلك أكثر من هذه الحرب بل خير لك مما طلعت عليه الشمس أي أن أجر ذلك أكبر من الدنيا وما فيها
والعكس صحيح تماماً .. إذا حرفة شخصاً عن طريق الحق فإن ذلك ليس قتل نفس فحسب بل كأنك قتلت ثلاث مليارات من نفوس الكرة الأرضية ((من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً )) .. قال الإمام الصادق عليه السلام (( كونوا دعاة الناس بأعمالكم ولا تكونوا دعاة بألسنتكم ))
يوضح الإمام الخميني (رحمة الله ) الحديث يقول
1- يجب على الإنسان أن يهذب نفسه ليتمكن من تهذيب الآخرين
2- يجب على كل شخص بتأدية واجبه دون التدخل في واجبات الآخرين
فالواجب الذي يجب أن نقوم به هو قوله تعالى ((.... يزكيهم ويعلمهم ....)) بمعنى تهذيب النفس قبل التعليم والتعلم . وهذا يعني أن موقفكم هو حساس جداً وأرجوكم ألاّ تقولون ما لا تعلمون وإذا لا تدري فقلوا بكل شجاعة لا ندري لأنه تساوي نصف العلم هذه هي الحقيقة ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته