كبرياء
07-22-2007, 03:00 PM
بسم الله الرحممن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه
أيها المريض ,,المرض يريك فقرك وحاجتك إلى الله ,, وانه لاغنى لك عنه طرفة عين ,, فيتعلق قلبك بالله , وتقبل عليه بعد أن كنت غافلا عنه ,, وصدق من قال ""فربما صحت الأجسام بالعلل "" فارفع يديك واسل دمع عينيك , واظهر فقرك وعجزك ,, واعترف بذلك وضعفك .
( بينما رجل جالس وهو يعبث بالحصى ويحذف به إذ رجعت حصاة منه عليه فصارت في إذنه فجهدوا بكل حيلة فلم يقدروا على إخراجها فبقيت الحصاة في إذنه مده وهي تألمه ,,,,
فبينما هو ذات يوم جالس إذ سمع قارئ يقرأ ( امن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ) فقال الرجل يا رب أنت المجيب وأنا المضطر فاكشف عني ما أنا فيه فنزلت الحصاة من أذنه في الحال ,, لا تعجب إن ربي لسميع الدعاء , إذا أراد شيئا قال له كن فيكون )
أيها المريض إياك وسوء الظن بالله إن طال بك المرض , فتعتقد إن الله أراد بك سوءاُ , أو انه لا يريد معافاتك , أو انه ظالم لك , فانك إن ظننت ذلك فانك على خطر عظيم .
أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال { إن الله تعالى يقول أنا عند ظن عبدي بي , إن ظن خيرا فله , وان ظن شرا فله }
ومن المصائب والآلام التي يحتاج الناس فيها إلى الشكوى إلى الله تراكم الديون وكثرة المعسرين .
كم من مدين عجز عن الوفاء , وكم من معسر يعيش في شقاء , هم في الليل وذل في النهار , أحزان والأم لا يغمض في منام طريد للغرماء , أو مع السجناء , صبية صغار , وبيت للإيجار , وزوجه مسكينة لا تدري أتطرق أبواب المحسنين أو تسلك طرق الفاسقين .
هذه رسالة مؤلمه من زوجه إلى زوجها في السجن بسبب الديون جاء فيها
{ لم أتمتع معك في حياتنا الزوجية إلا فترة من الزمن حتى غيبوك في غياهب السجون , كم سنه غبت عني لا ادري ماذا فعل الله بك ولا ادري عنك أحي فترجى أم ميت فتعنى....
ليتك ترى حالي وحال أولادك ليتك ترى حال صغارك لست أدري هل أخون أمانه الله و أمانتك وأطلب الرزق لهؤلاء بطرق محرمه و أنا في ذمتك وعهدك أم أطلب الطلاق ويضيع أولادك ........إلى آخر الرسالة }
تصوروا حال هذا الزوج كيف يكون وهو يقرأ هذه الكلمات ,, ديون وهموم وأولاد ,, ذل وخضوع للناس .
إلى هؤلاء وأمثالهم أقول : لماذا طرقتم كل الأبواب ونسيتم باب من يستحي من عبده أذا رفع يديه إليه إن يردهما صفرا خائيين ....
كن مثل الصبي إذا اشتهى على أبويه شهوة فلم يمكناه قعد يبكي عليهما فكن مثله إذا سألت ربك ولم يعطيك فأقعد وأبكي عليه.
ودمتـــــــــــــــــــــــــم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـه
أيها المريض ,,المرض يريك فقرك وحاجتك إلى الله ,, وانه لاغنى لك عنه طرفة عين ,, فيتعلق قلبك بالله , وتقبل عليه بعد أن كنت غافلا عنه ,, وصدق من قال ""فربما صحت الأجسام بالعلل "" فارفع يديك واسل دمع عينيك , واظهر فقرك وعجزك ,, واعترف بذلك وضعفك .
( بينما رجل جالس وهو يعبث بالحصى ويحذف به إذ رجعت حصاة منه عليه فصارت في إذنه فجهدوا بكل حيلة فلم يقدروا على إخراجها فبقيت الحصاة في إذنه مده وهي تألمه ,,,,
فبينما هو ذات يوم جالس إذ سمع قارئ يقرأ ( امن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ) فقال الرجل يا رب أنت المجيب وأنا المضطر فاكشف عني ما أنا فيه فنزلت الحصاة من أذنه في الحال ,, لا تعجب إن ربي لسميع الدعاء , إذا أراد شيئا قال له كن فيكون )
أيها المريض إياك وسوء الظن بالله إن طال بك المرض , فتعتقد إن الله أراد بك سوءاُ , أو انه لا يريد معافاتك , أو انه ظالم لك , فانك إن ظننت ذلك فانك على خطر عظيم .
أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال { إن الله تعالى يقول أنا عند ظن عبدي بي , إن ظن خيرا فله , وان ظن شرا فله }
ومن المصائب والآلام التي يحتاج الناس فيها إلى الشكوى إلى الله تراكم الديون وكثرة المعسرين .
كم من مدين عجز عن الوفاء , وكم من معسر يعيش في شقاء , هم في الليل وذل في النهار , أحزان والأم لا يغمض في منام طريد للغرماء , أو مع السجناء , صبية صغار , وبيت للإيجار , وزوجه مسكينة لا تدري أتطرق أبواب المحسنين أو تسلك طرق الفاسقين .
هذه رسالة مؤلمه من زوجه إلى زوجها في السجن بسبب الديون جاء فيها
{ لم أتمتع معك في حياتنا الزوجية إلا فترة من الزمن حتى غيبوك في غياهب السجون , كم سنه غبت عني لا ادري ماذا فعل الله بك ولا ادري عنك أحي فترجى أم ميت فتعنى....
ليتك ترى حالي وحال أولادك ليتك ترى حال صغارك لست أدري هل أخون أمانه الله و أمانتك وأطلب الرزق لهؤلاء بطرق محرمه و أنا في ذمتك وعهدك أم أطلب الطلاق ويضيع أولادك ........إلى آخر الرسالة }
تصوروا حال هذا الزوج كيف يكون وهو يقرأ هذه الكلمات ,, ديون وهموم وأولاد ,, ذل وخضوع للناس .
إلى هؤلاء وأمثالهم أقول : لماذا طرقتم كل الأبواب ونسيتم باب من يستحي من عبده أذا رفع يديه إليه إن يردهما صفرا خائيين ....
كن مثل الصبي إذا اشتهى على أبويه شهوة فلم يمكناه قعد يبكي عليهما فكن مثله إذا سألت ربك ولم يعطيك فأقعد وأبكي عليه.
ودمتـــــــــــــــــــــــــم