المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موقف الشيعة الامامية في اليمن من الحوثي



abu noura
09-23-2004, 08:23 PM
إن التعددية والحرية الفكرية إذا سمح بها في أي بلد فإنه لا بد وأن تسعى كل مجموعة بشرية تجمعها مبادئ أو عقائد.. إلى التكتل لإظهار مبادئها إلى ساحة الطرح الفكري وسوف يكون هناك سباق بين أبناء الاتجاهات المختلفة في الإقناع والتطوير في وسائل الإقناع والمحاولة بكل جهد إلى إظهار المعتقد بكل ما من شأنه أن يكون مقبولاً عقلياً إلا أنه مهما كان من جهد وتعب فإن الحق لا يمكن أن يصير باطلاً والعكس تماماً وإن التعددية والحرية العقائدية إذا وجدت فهي من نعم الله تعالى ولكن لهذه الحرية منعكسات قد تؤول إليها وهي: إن ضعيف الحجة قد لا يستطيع المواجهة البرهانية في كثير من عقائده وأفكاره فيلجأ إلى الدعوة إليها بلغة السلاح أو بمحاولة اصطياد الفكر المعادي له في الماء العكر وهذا ما نشاهده اليوم في اليمن الحر حيث تعالت دعوات التعصب المذهبي بإغلاق الأبواب في وجوه الشيعة الإمامية لكونهم يقفون خلف الحوثي!!! ولكونهم مغضبين من السيد الصحابي أو التابعي يزيد ولكونهم يغضبون لغضب فاطمة عليها السلام و... و... الخ ولست في مقام التفصيل للحدث أريد أن أقول أنها ضاقت صدور الكثير من الطوائف والمذاهب من الحرية والتعددية في اليمن. وذلك لكون هذه الطوائف والمذاهب المناوئة لمذهب أهل البيت عليهم السلام لا تمتلك البراهين والأدلة المقنعة على ما تعتقده من عقائد وأفكار وكانت النتيجة أن يشهرو السلاح وفي جبال الجوف قبل سنتين وفي ابين وهكذا، حتى أتت قضية الحوثي وهو أحد الضائقة صدروهم، إذا بالضائقة صدروهم ينسبونه إلى غير أبيه ويسمونه بغير وسمة ويتبرأون من عقائدهم التي حملها وقام بتنفيذها نعم لا أدري لماذا لا نسلم بالواقع والذي يقول أن الحوثي زيدي مستنن قد تلقى دعماً كثيراً من الداخل والخارج في أولى حملاته المحمومة والتي كانت ضد الشيعة الجعفرية والمحطوري

الذي يسانده يعلم ذلك جيداً كما إن العلاقة الحميمة بينه وبين المحطوري لا تخفى على أحد وفي كل الأحوال ما هي الأدلة التي استند عليها ناسبوه للمذهب الجعفري لذلك أود أن أذكر أن الشيعة الجعفرية في اليمن هم أول من تبرأ من أفعاله كما أن لا علاقة بين مذهبه وما يعتقده الشيعة الجعفرية في الإمامة، والمفارقة الغريبة من هذا موضوع الترضى والذم للصحابة في موضوع الحوثي، لعلها بل الحق أنها السلفية والوهابية، نحن نقول لكل الأطراف ونوجه هذه الصرخة لحكومتنا، ونطالب أن يشكل مجلس للحوار لبيان الحق من الباطل أما إلقاء التهم والافتراءات على الآخرين من دون بينة كما يفعل بعض علماء السوء فلا بد أن يفضحهم التاريخ.

وكلمة أخيرة للمحطوري ومحمد يحيى الجنيد.

والسؤال الأول للمحطوري

1- ما هو الكتاب الذي يقول أن الشمس تخاطب علياً عليه السلام بهذه الصيغة يا واحد يا أحد.!!!!

2- من القائل بأن الإمامة لمن شهر سيفه.

3- تحت أي قانون وأي دليل شرعي تريد أن تحصر المذاهب في مذهبين زيدي وشافعي وكأنك تترحم وتبكي على ماضي الإمام أحمد ويحيى وقد أكثرت من ذكرهما.

السؤال الثاني للجنيد.

كيف تنكر ضرورة شرعية وهي حقيقة الإمام المهدي، وقد وردت أربعة آلاف رواية من طرق السنة والشيعة ولا أريد منك إلا أن تعطي لنا حكم من أنكر إجماع السنة والشيعة المتسالمين على ضرورة الإمام المهدي (عليه السلام).