MOONY
07-17-2007, 10:03 PM
>>صورة وقصة الطفل الذي قدموه على طبق مشوياُ الى امه
>>احبتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
>>انقل اليكم هذا الخبر المأساوي عن جرائم التكفيريون في العراق :
>>الاخبار" مكتب بغداد - علي احمد جعفر طفل يبلغ من العمر 4 سنوات و5
>>اشهر , له
>>اخت واحدة هي مروة لها من العمرعام واحد وكم شهر , يتيم الاب ,كان
>>يسكن في حي
>>التحرير بمدينة بعقوبة . كان ذكيا محبوبا ,وكانت امه تشم فيه رائحة
>>الزوج
>>الحبيب الذي خطفه مرض السرطان الخبيث وحول ربيع ايامها الى خريف
>>تساقطت فيه
>>احلامها الوردية التي خططا لها سوية ايام الدراسة الجامعية , كانت
>>السيدة ام
>>علي ترى فية قرة عين وسلوى بعد فقد الحبيب ,كانت تداعب ابنتها مروة
>>التي لم
>>تبلغ من العمر عام واحد " لاتهتمي يا ابنتي ان كان المرض قد خطف اباك
>>وانت
>>مازلت جنين في احشاءي ,فان اخاك علاوي بالتاكيد سيكون ابوك واخوك,وانه
>>رغم عدم
>>احساسك بما اقول فانه اخ ودود و متفاني ويؤثرك على نفسه ,وها هو اليوم
>>قد رفض
>>الاكل لانك مريضة ولاترضعين".
>>كانت السيدة ام علي ورغم انطفاء النور ومغادرة الفرح من عشها الصغير
>>بعد وفاة
>>حبيبها وزجها ابو علي اثر مرض عضال لم يمهله طويلا , حريصة جدا على ان
>>تخفي
>>حزنها عن ابنها علي البالغ من العمر 4 سنوات و5 اشهر ,وتؤمن له كل
>>وسائل اللعب
>>التي من شانها ادخال البهجة الى نفسه, واللحيلولة دون شعوره باليتم
>>المبكر
>>,كانت تتحاشى الزيارات المتكررة لاقرباءها كي تمنع ابنها من سماع كلمة
>>بابا
>>التي ينادي بها اقرانه اباءهم .
>>كانت ترى المستقبل المشرق فيه , وكانت تفكر بان تدخله الى الروضة
>>والابتدائية
>>ثم الجامعة وان تدخله نفس الكلية التي درسا فيها , وتامل نفسها ان
>>يحقق علاوي
>>لها ما عجز عنها الزوج ,ولم يدر بخلدها ابدا ,بانها تحلم مرة اخرى
>>,وان مجرد
>>احلامها هذه غير مسموحة عند الجانب الاخر الذي يتسيد مدينة بعقوبة
>>ولاسيما حي
>>التحرير الذي تسكنه . كانت السيدة ام علي حريصة على اقامة الشعائر
>>الدينية
>>شانها شان الاسر الشيعية ,وخاصة في شهر محرم الحرام ,واعتادت ومنذ
>>زواجها ان
>>تقيم ( الهريسة ) وتوزعها على الجيران في اليوم العاشر من محرم ,وكان
>>الجيران
>>يعاونونها حتى في ايام المقبور,والكل يهرول الى بيتها حيث نكهتها
>>الخاصة في
>>اعداد الهريسة ,لم تبالي السيدة ام علي بالظروف والاجواء الجديدة التي
>>طرأت
>>على مدينة بعقوبة منذ العام الماضي ,وما ان جاء شهر محرم لهذا العام
>>حتى اعدت
>>العدة لعمل الهريسة وكان لها ذلك ,لكن الاوباش واولاد الزنا الذين
>>يزعمون
>>بانهم جنود دولة اسلامية في بعقوبة كان لهم رائ اخر ,فقد اجتموا في
>>احدى
>>اوكارهم النتنة وبعد مزاولة الرذيلة قرروا تلقين درس قاس لهذه السيدة
>>الارملة(
>>تصور شجاعتهم وبسالتهم التي وثوها عن الصنم المتهاوي ).
>>واخيرا جاء العاشر من محرم وانهت السيدة عمل وتوزيع هريستها ,و رغم
>>خشيتها الا
>>ان الامر مر بسلام , وانشغلت السيدة بتنظيف الاواني والقدور الكبيرة
>>,وومن شدة
>>التعب والارهاق ذهبت مبكرة على غير عادتها للنوم, ولم تدر هذه السيدة
>>بالقرار
>>والحكم الجائر الذي اتخذه ابناء البعثووهابية بحقها .
>>جاء مساء ذلك اليوم ,ويا ليته لم يأت , انها نسخة مكررة من ذات الليلة
>>في
>>كربلاء 61 للهجرة بل كانت اكثر قساوة ومأساوية ,اقتحم الباب 4 مسلحون
>>ملثمون
>>,كسروا الابواب ,لم يكن هناك رجل او شاب في البيت,فعن ماذا يبحث هولاء
>>الافاقين ؟ بعثروا الاثاث وكسروا البعض الاخر وسط سيل من الشتائم
>>والكلام
>>البذئ ,كان علاوي هو الاخر نائما فاستيقظ مذعورا ,فاشار احدهم اليه
>>وتحرك
>>اثنان تجاه وبحركة سريعة تم لفلفته مع بطانيته والخروج به الى خارج
>>المنزل,لم
>>تجدي توسلاتها ودموعها نفعا مع هولاء غلاظ القلوب ,خذو كل شيئ واتركوا
>>علاوي
>>,ماعندي غيره ,قالتها السيدة للمجرمين , ( غدا سنعيده لك) كان جوابهم.
>>كانت تتصور السيدة ان المجرمين يساومونها بالاموال ,فراحت تجمع ما
>>تبقى من
>>مخشلاتها الذهبية والاموال التي صرفت الجزء الاكبر منها على مرض زوجها
>>,وتوجهت
>>الى كتاب الله والادعية المتوفرة في مكتبتها وسهرت حتى الصباح على امل
>>ان
>>يعودوا بعلاوي , ولكن متى ينبلج الصباح من هذه الليلة الكانونية .
>>كانت مستغرقة في صلاة الفجر عندما سمعت السيدة ام علي طرقا خفيفا على
>>الباب
>>,اكملت صلاتها وذهبت الى الباب ,ويا هول ما شاهدت عند الباب ... الله
>>اكبر
>>الله اكبر .... ابنها علاوي مشويا مع الطماطة والبصل والبهارات في
>>احدى
>>صينياتها التي فقدت يوم امس.... الله اكبر الله اكبر صاحت باعلى
>>صوتها,,, على
>>الدنيا بعدك العفا يا علاوي .... الحمد لله ...,,,,,.انا لله وانا
>>اليه راجعون
>>,وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون , ان كان هذا يرضيك فلا اعتراض
>>......
>>يا ربي تقبل هذا القربان بقبول حسن ,قالتها السيدة المنكوبة المفجوعة
>>بابنها
>>الوحيد.
>>هذه الفاجعة هل سمع بها المشهداني والعطية عندما كانا يتبادلان الضحك
>>بينما
>>كانت بشرى الكناني تسردها ,وهل يدرك السيد هادي العامري حجم ماساة هذه
>>السيدة
>>عندما يحاول هو الاخر تهميش قضية ديالى من خلال تعميم الطرح وتسويفه ؟
>>ترى لمن
>>تشكي هذه السيدة اذا كان اولي الامر من امثال المشهداني والعطية !!.
>>انا لا اعاتب المشهداني ,لكني عتبي على العطية الذي يعتمر العمامة
>>ويرتدي زي
>>رجال الدين ويقال بانه بروفيسور ,الم يقرأ في دراسته الاولى فاجعة عبد
>>الله
>>الرضيع .بربكم ايهما اكثر جريمة وايلاما ,توجيه سهم الى نحر الرضيع ام
>>شوي
>>وسكف علي احمد , كما كان الشواءون في شارع ابي نؤاس يفعلون ؟ وهل يقل
>>صبر هذه
>>السيدة عن صبر زينب؟ ادركوا ايها السادة انكم راع وكل مسؤول عن
>>رعيته,ولسوف
>>تسئلون ان اجلا ام عاجلا ,وما صدام عنكم ببعيد .
>>اللهم رغم اداركي ان الشكوى لغيرك مذلة ,الا اني اشهدك باني
>>بلغت,وتواصل بلاغي
>>منذ اكثر من 3 سنوات و كلما كنت ادعوهم كانوا يضعون اصابعهم في اذانهم
منقول من ايميلي
تحياتيhttp://65.54.174.250/cgi-bin/getmsg/image001.jpg?&msg=09879375-A44F-4F96-84BC-3686A447C25F&start=0&len=59028&mimepart=3&curmbox=00000000-0000-0000-0000-000000000001&b=e9f3f76c723b1df53a67504f3846f016&disk=10.1.106.200_d502&login=angel%2dmoon7&domain=hotmail%2ecom&hm___sig=6e28cd9701c7c8a438d2a41408a04d43540f7eb95 c7a79d1
>>احبتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
>>انقل اليكم هذا الخبر المأساوي عن جرائم التكفيريون في العراق :
>>الاخبار" مكتب بغداد - علي احمد جعفر طفل يبلغ من العمر 4 سنوات و5
>>اشهر , له
>>اخت واحدة هي مروة لها من العمرعام واحد وكم شهر , يتيم الاب ,كان
>>يسكن في حي
>>التحرير بمدينة بعقوبة . كان ذكيا محبوبا ,وكانت امه تشم فيه رائحة
>>الزوج
>>الحبيب الذي خطفه مرض السرطان الخبيث وحول ربيع ايامها الى خريف
>>تساقطت فيه
>>احلامها الوردية التي خططا لها سوية ايام الدراسة الجامعية , كانت
>>السيدة ام
>>علي ترى فية قرة عين وسلوى بعد فقد الحبيب ,كانت تداعب ابنتها مروة
>>التي لم
>>تبلغ من العمر عام واحد " لاتهتمي يا ابنتي ان كان المرض قد خطف اباك
>>وانت
>>مازلت جنين في احشاءي ,فان اخاك علاوي بالتاكيد سيكون ابوك واخوك,وانه
>>رغم عدم
>>احساسك بما اقول فانه اخ ودود و متفاني ويؤثرك على نفسه ,وها هو اليوم
>>قد رفض
>>الاكل لانك مريضة ولاترضعين".
>>كانت السيدة ام علي ورغم انطفاء النور ومغادرة الفرح من عشها الصغير
>>بعد وفاة
>>حبيبها وزجها ابو علي اثر مرض عضال لم يمهله طويلا , حريصة جدا على ان
>>تخفي
>>حزنها عن ابنها علي البالغ من العمر 4 سنوات و5 اشهر ,وتؤمن له كل
>>وسائل اللعب
>>التي من شانها ادخال البهجة الى نفسه, واللحيلولة دون شعوره باليتم
>>المبكر
>>,كانت تتحاشى الزيارات المتكررة لاقرباءها كي تمنع ابنها من سماع كلمة
>>بابا
>>التي ينادي بها اقرانه اباءهم .
>>كانت ترى المستقبل المشرق فيه , وكانت تفكر بان تدخله الى الروضة
>>والابتدائية
>>ثم الجامعة وان تدخله نفس الكلية التي درسا فيها , وتامل نفسها ان
>>يحقق علاوي
>>لها ما عجز عنها الزوج ,ولم يدر بخلدها ابدا ,بانها تحلم مرة اخرى
>>,وان مجرد
>>احلامها هذه غير مسموحة عند الجانب الاخر الذي يتسيد مدينة بعقوبة
>>ولاسيما حي
>>التحرير الذي تسكنه . كانت السيدة ام علي حريصة على اقامة الشعائر
>>الدينية
>>شانها شان الاسر الشيعية ,وخاصة في شهر محرم الحرام ,واعتادت ومنذ
>>زواجها ان
>>تقيم ( الهريسة ) وتوزعها على الجيران في اليوم العاشر من محرم ,وكان
>>الجيران
>>يعاونونها حتى في ايام المقبور,والكل يهرول الى بيتها حيث نكهتها
>>الخاصة في
>>اعداد الهريسة ,لم تبالي السيدة ام علي بالظروف والاجواء الجديدة التي
>>طرأت
>>على مدينة بعقوبة منذ العام الماضي ,وما ان جاء شهر محرم لهذا العام
>>حتى اعدت
>>العدة لعمل الهريسة وكان لها ذلك ,لكن الاوباش واولاد الزنا الذين
>>يزعمون
>>بانهم جنود دولة اسلامية في بعقوبة كان لهم رائ اخر ,فقد اجتموا في
>>احدى
>>اوكارهم النتنة وبعد مزاولة الرذيلة قرروا تلقين درس قاس لهذه السيدة
>>الارملة(
>>تصور شجاعتهم وبسالتهم التي وثوها عن الصنم المتهاوي ).
>>واخيرا جاء العاشر من محرم وانهت السيدة عمل وتوزيع هريستها ,و رغم
>>خشيتها الا
>>ان الامر مر بسلام , وانشغلت السيدة بتنظيف الاواني والقدور الكبيرة
>>,وومن شدة
>>التعب والارهاق ذهبت مبكرة على غير عادتها للنوم, ولم تدر هذه السيدة
>>بالقرار
>>والحكم الجائر الذي اتخذه ابناء البعثووهابية بحقها .
>>جاء مساء ذلك اليوم ,ويا ليته لم يأت , انها نسخة مكررة من ذات الليلة
>>في
>>كربلاء 61 للهجرة بل كانت اكثر قساوة ومأساوية ,اقتحم الباب 4 مسلحون
>>ملثمون
>>,كسروا الابواب ,لم يكن هناك رجل او شاب في البيت,فعن ماذا يبحث هولاء
>>الافاقين ؟ بعثروا الاثاث وكسروا البعض الاخر وسط سيل من الشتائم
>>والكلام
>>البذئ ,كان علاوي هو الاخر نائما فاستيقظ مذعورا ,فاشار احدهم اليه
>>وتحرك
>>اثنان تجاه وبحركة سريعة تم لفلفته مع بطانيته والخروج به الى خارج
>>المنزل,لم
>>تجدي توسلاتها ودموعها نفعا مع هولاء غلاظ القلوب ,خذو كل شيئ واتركوا
>>علاوي
>>,ماعندي غيره ,قالتها السيدة للمجرمين , ( غدا سنعيده لك) كان جوابهم.
>>كانت تتصور السيدة ان المجرمين يساومونها بالاموال ,فراحت تجمع ما
>>تبقى من
>>مخشلاتها الذهبية والاموال التي صرفت الجزء الاكبر منها على مرض زوجها
>>,وتوجهت
>>الى كتاب الله والادعية المتوفرة في مكتبتها وسهرت حتى الصباح على امل
>>ان
>>يعودوا بعلاوي , ولكن متى ينبلج الصباح من هذه الليلة الكانونية .
>>كانت مستغرقة في صلاة الفجر عندما سمعت السيدة ام علي طرقا خفيفا على
>>الباب
>>,اكملت صلاتها وذهبت الى الباب ,ويا هول ما شاهدت عند الباب ... الله
>>اكبر
>>الله اكبر .... ابنها علاوي مشويا مع الطماطة والبصل والبهارات في
>>احدى
>>صينياتها التي فقدت يوم امس.... الله اكبر الله اكبر صاحت باعلى
>>صوتها,,, على
>>الدنيا بعدك العفا يا علاوي .... الحمد لله ...,,,,,.انا لله وانا
>>اليه راجعون
>>,وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون , ان كان هذا يرضيك فلا اعتراض
>>......
>>يا ربي تقبل هذا القربان بقبول حسن ,قالتها السيدة المنكوبة المفجوعة
>>بابنها
>>الوحيد.
>>هذه الفاجعة هل سمع بها المشهداني والعطية عندما كانا يتبادلان الضحك
>>بينما
>>كانت بشرى الكناني تسردها ,وهل يدرك السيد هادي العامري حجم ماساة هذه
>>السيدة
>>عندما يحاول هو الاخر تهميش قضية ديالى من خلال تعميم الطرح وتسويفه ؟
>>ترى لمن
>>تشكي هذه السيدة اذا كان اولي الامر من امثال المشهداني والعطية !!.
>>انا لا اعاتب المشهداني ,لكني عتبي على العطية الذي يعتمر العمامة
>>ويرتدي زي
>>رجال الدين ويقال بانه بروفيسور ,الم يقرأ في دراسته الاولى فاجعة عبد
>>الله
>>الرضيع .بربكم ايهما اكثر جريمة وايلاما ,توجيه سهم الى نحر الرضيع ام
>>شوي
>>وسكف علي احمد , كما كان الشواءون في شارع ابي نؤاس يفعلون ؟ وهل يقل
>>صبر هذه
>>السيدة عن صبر زينب؟ ادركوا ايها السادة انكم راع وكل مسؤول عن
>>رعيته,ولسوف
>>تسئلون ان اجلا ام عاجلا ,وما صدام عنكم ببعيد .
>>اللهم رغم اداركي ان الشكوى لغيرك مذلة ,الا اني اشهدك باني
>>بلغت,وتواصل بلاغي
>>منذ اكثر من 3 سنوات و كلما كنت ادعوهم كانوا يضعون اصابعهم في اذانهم
منقول من ايميلي
تحياتيhttp://65.54.174.250/cgi-bin/getmsg/image001.jpg?&msg=09879375-A44F-4F96-84BC-3686A447C25F&start=0&len=59028&mimepart=3&curmbox=00000000-0000-0000-0000-000000000001&b=e9f3f76c723b1df53a67504f3846f016&disk=10.1.106.200_d502&login=angel%2dmoon7&domain=hotmail%2ecom&hm___sig=6e28cd9701c7c8a438d2a41408a04d43540f7eb95 c7a79d1