moosay
07-16-2007, 04:43 AM
اما المواقع الاثرية التي تحتضنها عسفان فعديدة ومتنوعة ومن اهمها «بئر التفلة» الواقعة وسط عسفان التي اشتهرت بعذوبة مائها وغزارته ذكر في السير ان الرسول صلى الله عليه وسلم مر بعسفان وهو في طريقه الى مكة المكرمة فنضبت الابار في المنطقة فأشرف على هذه البئر وبصق فيها أي «تفل فيها» ومنذ ذلك الوقت لم تنضب بعد.
ويسعى الكثير ممن اصابتهم الامراض للوصول الى هذه البئر للاغتسال منها والشراب منها بنية الشفاء من العلل المرضية واكتشاف البركة التي تركها الرسول الكريم وخاتم النبيين محمد عليه السلام طول 14 قرنا.
وبالرغم من أهمية البئر التاريخية والمعجزة الساطعة والواضحة والحقيقية تظل هذه البئر بجوار المزارع وبيوت الطين المهجورة ناهيك عن الطريق الوعر الذي يمر به قاصدو البئر دون أي شكل للسفلتة ويحاصرها الحصى والتراب ويلزمك قبل ذلك اذا اردت الوصول الى بئر التفلة طلب مساعدة احد سكان المنطقة للاستدلال عليها لغياب اللوحات الارشادية.
وبعيدا عن هذا المعلم العظيم «بئر التفلة» يجهل الكثير من المواطنين ما تزخر به بلادنا من مواقع تاريخية وهذا اكبر دليل على غياب هيئة السياحة التي من دورها الحفاظ على تلك المواقع الاثرية وتعريف المواطنين قبل زوار المملكة من حجيج وغيرهم لتكون عامل جذب للمواطنين في الداخل وتستقطب السياح المهتمين بالآثار خاصة الاسلامية منها.
وللعودة لعسفان وما ذكر عنها في التاريخ والسيرة النبوية من انها كانت ممرا لقوافل قريش التجارية كما مر بها النبي هود عليه السلام والنبي صالح ومر بها ايضا النبي محمد واصحابه بعد ان تأجل قيامهم بأداء مناسك الحج وكانت جافة فبصق النبي محمد في البئر فتدفق الماء منها.
ومن جهة ثانية اشار المواطن محسن عطاس الى ان عسفان تزخر بالكثير من المواقع التاريخية التي مر بها الرسول الكريم ومليء بالاحداث والقصص التاريخية والمواقع مثل «بئر التفلة» و«الوطية» ومما ذكر العطاس عن «بئر التفلة» ان ماءها تسهم في علاج المصابين بأمراض الحصوة والكلى وانها مقصد الكثير من الحجاج الاتراك والهنود والاندونيسيين الذين يقومون بتعبئة الجوالين والسيارات بماء البئر ونقلها الى بلادهم لمعالجة مرضاهم. واضاف ايضا ان الكثير من هؤلاء الاشخاص تحدثوا معه واكدوا ان حالات عديدة لمرضى الكلى قد تم شفاؤها بعد ان شربوا من ماء البئر باذن الله.
ويقول احد المواطنين ويدعي خالد عواد الذي يسكن بالقرب من «بئر التفلة» ان احد الأشخاص المصابين بالكلى اخذ يتردد على البئر ويشرب منها باستمرار وبعد ان اجريت له الفحوصات الطبية تبين شفاؤه من القصور الذي كان يعانيه.
اما احد سكان عسفان عابد ابراهيم فقال: انه بالرغم مما تحتضنه المنطقة من آثار نجد اهمالا ليس فقط على المواقع الأثرية بل حتى على مستوى الخدمات العادية في المنطقة وعرج عابد إلى غياب اللوحات الإرشادية الداله على مواقع الآثار ولذلك طالب على اقل تقدير تخصيص هذه اللوحات ووضعها في بداية عسفان حتى يستدل الزائرمن خلالها.
واما حارس البئر الذي فضل عدم ذكر اسمه فقال ان الماء تغير طعمه بسبب قلة الامطار الا انه ايضا ذكر ان زوار البئر يأتون اليها من كل مكان في العالم لمعرفتهم ببركة الرسول الكريم فيما لم ينس وقبل ان نغادر الموقع همس لنا شاكيا بان فاتورة الكهرباء الخاصة بالماطور الكهربائي لا يسددها احد سوى اهل الخير وفي بعض الاحيان لايجد من يسددها فيضطر هو الآخر لفعل ذلك.
ويرى اهالي عسفان انه لابد ان تتحرك وزارة الصحة لفحص مياه «بئر التفلة» والتأكد من صحة ما ذكر بأن مياهها تسهم في علاج المصابين بأمراض الحصوة والكلى.
اما «بئر الرجيع» فتقع في الطرف الشمالي من الشامية على بعد ثمانية اميال من عسفان ويقال ان البئر اذا حفرت ذهبت ماؤها وان تركت عادت إلى حالها ولا تزال موجودة الى يومنا هذا على شكل غدير يطلق عليه اهالى عسفان الوطية ويقولون ان ناقة الرسول محمد «صلى الله عليه وسلم وطئت به».
وتحفل عسفان بالكثير من المواقع الاثرية «كبئر الجنانية» وبئر «ام الدرج» وتزخر بالكثير من الاودية التي تجعلها منطقة زراعية من الدرجة الاولى, اضافة الى وجود قلعة عسفان التي تضم مواقع تاريخية قديمة
ويسعى الكثير ممن اصابتهم الامراض للوصول الى هذه البئر للاغتسال منها والشراب منها بنية الشفاء من العلل المرضية واكتشاف البركة التي تركها الرسول الكريم وخاتم النبيين محمد عليه السلام طول 14 قرنا.
وبالرغم من أهمية البئر التاريخية والمعجزة الساطعة والواضحة والحقيقية تظل هذه البئر بجوار المزارع وبيوت الطين المهجورة ناهيك عن الطريق الوعر الذي يمر به قاصدو البئر دون أي شكل للسفلتة ويحاصرها الحصى والتراب ويلزمك قبل ذلك اذا اردت الوصول الى بئر التفلة طلب مساعدة احد سكان المنطقة للاستدلال عليها لغياب اللوحات الارشادية.
وبعيدا عن هذا المعلم العظيم «بئر التفلة» يجهل الكثير من المواطنين ما تزخر به بلادنا من مواقع تاريخية وهذا اكبر دليل على غياب هيئة السياحة التي من دورها الحفاظ على تلك المواقع الاثرية وتعريف المواطنين قبل زوار المملكة من حجيج وغيرهم لتكون عامل جذب للمواطنين في الداخل وتستقطب السياح المهتمين بالآثار خاصة الاسلامية منها.
وللعودة لعسفان وما ذكر عنها في التاريخ والسيرة النبوية من انها كانت ممرا لقوافل قريش التجارية كما مر بها النبي هود عليه السلام والنبي صالح ومر بها ايضا النبي محمد واصحابه بعد ان تأجل قيامهم بأداء مناسك الحج وكانت جافة فبصق النبي محمد في البئر فتدفق الماء منها.
ومن جهة ثانية اشار المواطن محسن عطاس الى ان عسفان تزخر بالكثير من المواقع التاريخية التي مر بها الرسول الكريم ومليء بالاحداث والقصص التاريخية والمواقع مثل «بئر التفلة» و«الوطية» ومما ذكر العطاس عن «بئر التفلة» ان ماءها تسهم في علاج المصابين بأمراض الحصوة والكلى وانها مقصد الكثير من الحجاج الاتراك والهنود والاندونيسيين الذين يقومون بتعبئة الجوالين والسيارات بماء البئر ونقلها الى بلادهم لمعالجة مرضاهم. واضاف ايضا ان الكثير من هؤلاء الاشخاص تحدثوا معه واكدوا ان حالات عديدة لمرضى الكلى قد تم شفاؤها بعد ان شربوا من ماء البئر باذن الله.
ويقول احد المواطنين ويدعي خالد عواد الذي يسكن بالقرب من «بئر التفلة» ان احد الأشخاص المصابين بالكلى اخذ يتردد على البئر ويشرب منها باستمرار وبعد ان اجريت له الفحوصات الطبية تبين شفاؤه من القصور الذي كان يعانيه.
اما احد سكان عسفان عابد ابراهيم فقال: انه بالرغم مما تحتضنه المنطقة من آثار نجد اهمالا ليس فقط على المواقع الأثرية بل حتى على مستوى الخدمات العادية في المنطقة وعرج عابد إلى غياب اللوحات الإرشادية الداله على مواقع الآثار ولذلك طالب على اقل تقدير تخصيص هذه اللوحات ووضعها في بداية عسفان حتى يستدل الزائرمن خلالها.
واما حارس البئر الذي فضل عدم ذكر اسمه فقال ان الماء تغير طعمه بسبب قلة الامطار الا انه ايضا ذكر ان زوار البئر يأتون اليها من كل مكان في العالم لمعرفتهم ببركة الرسول الكريم فيما لم ينس وقبل ان نغادر الموقع همس لنا شاكيا بان فاتورة الكهرباء الخاصة بالماطور الكهربائي لا يسددها احد سوى اهل الخير وفي بعض الاحيان لايجد من يسددها فيضطر هو الآخر لفعل ذلك.
ويرى اهالي عسفان انه لابد ان تتحرك وزارة الصحة لفحص مياه «بئر التفلة» والتأكد من صحة ما ذكر بأن مياهها تسهم في علاج المصابين بأمراض الحصوة والكلى.
اما «بئر الرجيع» فتقع في الطرف الشمالي من الشامية على بعد ثمانية اميال من عسفان ويقال ان البئر اذا حفرت ذهبت ماؤها وان تركت عادت إلى حالها ولا تزال موجودة الى يومنا هذا على شكل غدير يطلق عليه اهالى عسفان الوطية ويقولون ان ناقة الرسول محمد «صلى الله عليه وسلم وطئت به».
وتحفل عسفان بالكثير من المواقع الاثرية «كبئر الجنانية» وبئر «ام الدرج» وتزخر بالكثير من الاودية التي تجعلها منطقة زراعية من الدرجة الاولى, اضافة الى وجود قلعة عسفان التي تضم مواقع تاريخية قديمة