حزن يعقوب
07-14-2007, 02:42 PM
http://www.alfrasha.com/up/18700811711566092894.gif
خُطـُواتٌ هَاجِعـَةٌ.. لا تطـَالـُهـَا الأُفـُقْ...
تَتَلـَوَّى قـُدُمـًا.. فَتُثيـرُ شُحـُوبـًا.. يَمْحــُو أثـَرَ وَقْعِهـَا...
تسيـرُ وتَمْضـِي.. مُنسَجِمَةً بخُطَاهَا.. تَغُـضُّ الطّرفَ.. عنِ اللامَعقـُولِ واللامَنْطـِق...
تتَجَنـَّبُ مُصَاحبـَةَ الجـُدارنِ الصَّامـِدةِ بذُبـُولِ بأسِهـا...
فَهِيَ فقـَط.. تتوَحـَّدُ بمَنْطـِقِ كَيـَانِ وُجُودِهـَا.. فتَهْجـَعُ باضطـِرامـٍ.. غيْـرَ آبِهـَةٍ...
لحائـطٍ بائـسٍ.. أو سـُورٍ مُسْتَوْحَشًا بانْفِـرادِه.. أو سبيلٍ تتَفـَرَّعُ عقبَاتـَهُ بإغـْواءٍ..،،
تتَحتـَّمـُ مُتـَالاة تِلْكـُمـ الخُطـُوات..
فتَشْهـَقُ الأجـْوَاءُ، التي تُغَلِّفُهـا، أثيـرَ حـُزنٍ.. يطمَحُ بتعَلـُّقِ نسَماتِ الأمـَلِ.. بنـَدَاه...
بَيْنَمَا.. يُنْبِتُ السَّطحُ،الذي تطـَؤهُ،.. أحـلامـًا يَانِعـَة.. مُتمَهِّلَةً مُترَوِّيَة.. بتوَرُّقِهـا...
وإعراضـًا من الخُطُواتِ.. على مبـْدأِ دهْسِهـَا.. وبَتـْرِهـَا...
تَكْتنـِفُ خطـوَةٌ مِنهـَا.. حُلْمـًا... بقَناعـَةٍ.. و على يَقيـنٍ...
أنّهـَا.. ستترنـَّحُ وتتَمايـَلْ.. بمَلذَّاتِهِ الأبَدِيـَّة... الغيـْر مُقاوَمـَة واللامحـدُودة...
تُسْكِنـُهُ بسِيَاجِهـَا.. تعلـُو بـهِ.. فتجْعَلَهُ يُناقـِضُ كُلَّ الاحتْمالاتِ اللامُتوَقَّعـَة...
بـَلْ ويَتضَخـَّمـْ.. لِيَنْفـُضَ غُبـَارَ التّمهـُّلِ عن مَكْنوناتِهِ.. ويَتشاهـَقُ بعُمـْقِ الرّغبـَة...
حيـْثُ الآمـَال.. التي تُحَلـِّقُ بيْنَ غُيُومـِ السعـَادَة...
وتُحَمْلـِقُ بكُلِّ طُمـُوحٍ.. لِتُطـَارِدَهُ.. مُتمَكِّنـةً من الإيقاعِ بهِ في بيـَاضِ شساعَتِهـا..،،
خُطـوَةٌ.. وحُلـْمـ... الْتقيـَا.. واجْتمَعـَا.. بافتـِراضـَاتِ الصـُّدفـَة...
وتعانـَقَ تواجـُدهُمـَا.. في حضْرَةِ اسْتِفْرادهمـا بكَيانهمـا... لِيَصنعـَا..
مِنْ حِجـَارَةِ مَواقِفَيْهِمـا.. ،اللذيـْنِ احتواهُمـا السَّطـح،...
ومِنْ صَرَخـَاتِ الأجـوَاءِ.. المُمْتلئـَة بصريـرِ الأحـزَان...
أُفـُقــًا مُتعَالِيـَة.. مُسْتكينـَة.. بوِقـَارِ المشَقـَّة...
مُتَشَبّثـَّة.. ومُثبّتـَة.. وغـَارِزة.. بالصُّمـُودِ والعُنفـُوان.. المُتجـَاوِز تحقِيـق الرّغبـَات..،،
يَتَفاقـَمـُ الحُلـْمـ.. بخُطوَتـِه الشّاهِقـَة.. بعُنْفُوَانِ أُفقـِه... ولَكِنَّهُ.. ذاتَ فَجـْأة...
يَقِـفُ مُنتصِبـًا.. حَدّ انعـِدامـِ قـُدرة الاسْتِدراك.. لِتتـَراءى أمامـَ نواظـِره...
أنَّ الأُفـُقَ.. التي ،لأجِلْهـَا، قدِ ابْتلـَعَ غصَّاتـًا منَ المَشَّقةِ.. وعذابـَاتِ الدَهـْر...
مـَا هِيَ إلا.. هيَاكـِل شَفّافـَة.. قد حَفّفَهـا الوَهـْمـْ.. وتآكَلـَتْ.. بصَديـدِ زيْفـِه...،،
وبيـْنَ غيْمـَةِ المَشقـَّة.. وغَصـَّةِ الزّيـْف... يتّكـِئُ ببُكَائـهِ على فنائـِهِ و منْفـَاه...
يُلَمْلـِمـُ آثـَارَ خُطوَتـِه.. التي انتشَلتـْهُ.. فـ صَنعتـْه...
وفاجـأتـْه.. عنْدَ مـَرافِئِهـَا.. باسْتِحوَاذِهـَا.. على شُمـُوخِ آمالـِه...
فيَكـُنْ مـَلاذًا أبـَدِيـًّا.. تَنهـَشُ بهِ.. لِيَذرُفـَهُ الفَنـَاءُ زخـَّاتـًا هـَاوِيـَة.. بعدَ أن كَان نبتتـًا يانِعـَة...
والشَّرَاسـَةُ تِلْك.. تكـُونُ مَعِيـَّةَ قسْـوَة الزّيـْف.. و رغْبـَة تخليـدِ الألـَمـْ..،،
وَنِهايـَةً.. يبْقـَى الحـُلـْمـُ غريبـًا.. في منْفـَى أُفُقـِهِ الوَهْمـِيّ...
يسْتكيـنُ بألـَمـٍ.. مُتـأرجِحـًا بخُطـوَةٍ مُتسلِّطةً خَفِيـَّة.. ومـَاضـِيــًا...
فمـَا كـَانْ.. قد توَلـَّى.. وانْتهـَى..
وبَكـَى الفَنـَاءُ.. عِنـْدَ مـُرافـِئ ِالاسْتِحـواذِ.. حينهـَا....
فقـَد غـدَا.. مُجـَرَّدَ حُلــْمـًا.. و مـَرفـَأ.. و مَنْفـَى..،،
http://www.alfrasha.com/up/18700811711566092894.gif
خُطـُواتٌ هَاجِعـَةٌ.. لا تطـَالـُهـَا الأُفـُقْ...
تَتَلـَوَّى قـُدُمـًا.. فَتُثيـرُ شُحـُوبـًا.. يَمْحــُو أثـَرَ وَقْعِهـَا...
تسيـرُ وتَمْضـِي.. مُنسَجِمَةً بخُطَاهَا.. تَغُـضُّ الطّرفَ.. عنِ اللامَعقـُولِ واللامَنْطـِق...
تتَجَنـَّبُ مُصَاحبـَةَ الجـُدارنِ الصَّامـِدةِ بذُبـُولِ بأسِهـا...
فَهِيَ فقـَط.. تتوَحـَّدُ بمَنْطـِقِ كَيـَانِ وُجُودِهـَا.. فتَهْجـَعُ باضطـِرامـٍ.. غيْـرَ آبِهـَةٍ...
لحائـطٍ بائـسٍ.. أو سـُورٍ مُسْتَوْحَشًا بانْفِـرادِه.. أو سبيلٍ تتَفـَرَّعُ عقبَاتـَهُ بإغـْواءٍ..،،
تتَحتـَّمـُ مُتـَالاة تِلْكـُمـ الخُطـُوات..
فتَشْهـَقُ الأجـْوَاءُ، التي تُغَلِّفُهـا، أثيـرَ حـُزنٍ.. يطمَحُ بتعَلـُّقِ نسَماتِ الأمـَلِ.. بنـَدَاه...
بَيْنَمَا.. يُنْبِتُ السَّطحُ،الذي تطـَؤهُ،.. أحـلامـًا يَانِعـَة.. مُتمَهِّلَةً مُترَوِّيَة.. بتوَرُّقِهـا...
وإعراضـًا من الخُطُواتِ.. على مبـْدأِ دهْسِهـَا.. وبَتـْرِهـَا...
تَكْتنـِفُ خطـوَةٌ مِنهـَا.. حُلْمـًا... بقَناعـَةٍ.. و على يَقيـنٍ...
أنّهـَا.. ستترنـَّحُ وتتَمايـَلْ.. بمَلذَّاتِهِ الأبَدِيـَّة... الغيـْر مُقاوَمـَة واللامحـدُودة...
تُسْكِنـُهُ بسِيَاجِهـَا.. تعلـُو بـهِ.. فتجْعَلَهُ يُناقـِضُ كُلَّ الاحتْمالاتِ اللامُتوَقَّعـَة...
بـَلْ ويَتضَخـَّمـْ.. لِيَنْفـُضَ غُبـَارَ التّمهـُّلِ عن مَكْنوناتِهِ.. ويَتشاهـَقُ بعُمـْقِ الرّغبـَة...
حيـْثُ الآمـَال.. التي تُحَلـِّقُ بيْنَ غُيُومـِ السعـَادَة...
وتُحَمْلـِقُ بكُلِّ طُمـُوحٍ.. لِتُطـَارِدَهُ.. مُتمَكِّنـةً من الإيقاعِ بهِ في بيـَاضِ شساعَتِهـا..،،
خُطـوَةٌ.. وحُلـْمـ... الْتقيـَا.. واجْتمَعـَا.. بافتـِراضـَاتِ الصـُّدفـَة...
وتعانـَقَ تواجـُدهُمـَا.. في حضْرَةِ اسْتِفْرادهمـا بكَيانهمـا... لِيَصنعـَا..
مِنْ حِجـَارَةِ مَواقِفَيْهِمـا.. ،اللذيـْنِ احتواهُمـا السَّطـح،...
ومِنْ صَرَخـَاتِ الأجـوَاءِ.. المُمْتلئـَة بصريـرِ الأحـزَان...
أُفـُقــًا مُتعَالِيـَة.. مُسْتكينـَة.. بوِقـَارِ المشَقـَّة...
مُتَشَبّثـَّة.. ومُثبّتـَة.. وغـَارِزة.. بالصُّمـُودِ والعُنفـُوان.. المُتجـَاوِز تحقِيـق الرّغبـَات..،،
يَتَفاقـَمـُ الحُلـْمـ.. بخُطوَتـِه الشّاهِقـَة.. بعُنْفُوَانِ أُفقـِه... ولَكِنَّهُ.. ذاتَ فَجـْأة...
يَقِـفُ مُنتصِبـًا.. حَدّ انعـِدامـِ قـُدرة الاسْتِدراك.. لِتتـَراءى أمامـَ نواظـِره...
أنَّ الأُفـُقَ.. التي ،لأجِلْهـَا، قدِ ابْتلـَعَ غصَّاتـًا منَ المَشَّقةِ.. وعذابـَاتِ الدَهـْر...
مـَا هِيَ إلا.. هيَاكـِل شَفّافـَة.. قد حَفّفَهـا الوَهـْمـْ.. وتآكَلـَتْ.. بصَديـدِ زيْفـِه...،،
وبيـْنَ غيْمـَةِ المَشقـَّة.. وغَصـَّةِ الزّيـْف... يتّكـِئُ ببُكَائـهِ على فنائـِهِ و منْفـَاه...
يُلَمْلـِمـُ آثـَارَ خُطوَتـِه.. التي انتشَلتـْهُ.. فـ صَنعتـْه...
وفاجـأتـْه.. عنْدَ مـَرافِئِهـَا.. باسْتِحوَاذِهـَا.. على شُمـُوخِ آمالـِه...
فيَكـُنْ مـَلاذًا أبـَدِيـًّا.. تَنهـَشُ بهِ.. لِيَذرُفـَهُ الفَنـَاءُ زخـَّاتـًا هـَاوِيـَة.. بعدَ أن كَان نبتتـًا يانِعـَة...
والشَّرَاسـَةُ تِلْك.. تكـُونُ مَعِيـَّةَ قسْـوَة الزّيـْف.. و رغْبـَة تخليـدِ الألـَمـْ..،،
وَنِهايـَةً.. يبْقـَى الحـُلـْمـُ غريبـًا.. في منْفـَى أُفُقـِهِ الوَهْمـِيّ...
يسْتكيـنُ بألـَمـٍ.. مُتـأرجِحـًا بخُطـوَةٍ مُتسلِّطةً خَفِيـَّة.. ومـَاضـِيــًا...
فمـَا كـَانْ.. قد توَلـَّى.. وانْتهـَى..
وبَكـَى الفَنـَاءُ.. عِنـْدَ مـُرافـِئ ِالاسْتِحـواذِ.. حينهـَا....
فقـَد غـدَا.. مُجـَرَّدَ حُلــْمـًا.. و مـَرفـَأ.. و مَنْفـَى..،،
http://www.alfrasha.com/up/18700811711566092894.gif