ملاز
07-14-2007, 01:19 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
فى البدء اشكر كل القائمين على امر المنتدى وانا سعيد جدا ان اكون عضوا فى هذا المنتدى وان اكتب لكم هذه المشاركة وانا طريح الفراش بمركز غسيل الكلى خيث اصبت بمرض الفشل الكلوى واحمد الله على كل شى اسالكم الدعاء
احمل معى جهاز لاب توب به وصلة للنت حتى اتمكن من المشاركة معكم
ما ساكتبه الان عبارة عن قصه واقعية استوقفتنى وانا اعمل بمكتب الارشاد النفسى بعمادة شؤن الطلاب باحدى الجامعات بالسودان فى صباح يوم اتى الينا رجل كبيرا فى السن واتى يسال عن ابنته الوحيده ليافقدها وليعطيها مصروفا يعنها على مسيرتها التعليمية بعد ان صرف معاشه كان وقتها قد حان موعد تناول وجبة الافطار فدعوناه ليشاركنا فى الطعام فقال انه يعانى من الطغض والسكرى والتهاب بالكلى وممنوع عن تناول الطماطم لاختوائها على حوامض فتزكرت نفسى انى اعانى من الفشل الكلوى فدعوته لتناول الافطار بساخة الطلاب بنما نحن ذاهبين قال ان ابنته تدرس محاسبه فقلت له اليوم ليس لدارسى المحاسبه لن تجدها لانهم يدرسون ثلاث ايام فى الاسبوع فقط فقال انها تخرج كل يوم من المنزل للجامعة قلت له لاباس عند عودتنا من الفطور الى المكتب ساعطيك جدول المحاضرات وعند دخولنا ساحة الطلاب وبالكفتريا راى ابمنه جالسه فى وضعية ليست جيده ومع طالب اجنبى فوقع معشيا علية واذا بدقائق معدودة وفارق فيها الحياه مرت الايام بعد انتهاء العذاء فاذا بالطالبه اتت الى مكتبى وهى نطلب منى ان افحص لها الايدز فظهرت انها مصابة به وجنينها والزى تزوج بها عرفيا ترك لها رساله لدى زميلتها تقول ( مرحبا بك فى عالم الايدز) وترك السودان ورحل فما كان لها الا ان تتخلص من الجنين فوجد طفلة بريئه داخل دورة المياه الخاصىة بالجامعة
لا حوله ولا قوة الا بالله العالى العظيم حسبى الله ونعم الوكيل الان نسبه الاطفال اللغطاء او المجهولى الهوى فى مركز المايقوما 6890 طفل وسعه المركز تسع الى 120 طفل ما ذنب هؤلا الاطفال
اعزرونى لا استطيع ان اكمل لكم الان فى العدد القادم ساكمل لكم
فى البدء اشكر كل القائمين على امر المنتدى وانا سعيد جدا ان اكون عضوا فى هذا المنتدى وان اكتب لكم هذه المشاركة وانا طريح الفراش بمركز غسيل الكلى خيث اصبت بمرض الفشل الكلوى واحمد الله على كل شى اسالكم الدعاء
احمل معى جهاز لاب توب به وصلة للنت حتى اتمكن من المشاركة معكم
ما ساكتبه الان عبارة عن قصه واقعية استوقفتنى وانا اعمل بمكتب الارشاد النفسى بعمادة شؤن الطلاب باحدى الجامعات بالسودان فى صباح يوم اتى الينا رجل كبيرا فى السن واتى يسال عن ابنته الوحيده ليافقدها وليعطيها مصروفا يعنها على مسيرتها التعليمية بعد ان صرف معاشه كان وقتها قد حان موعد تناول وجبة الافطار فدعوناه ليشاركنا فى الطعام فقال انه يعانى من الطغض والسكرى والتهاب بالكلى وممنوع عن تناول الطماطم لاختوائها على حوامض فتزكرت نفسى انى اعانى من الفشل الكلوى فدعوته لتناول الافطار بساخة الطلاب بنما نحن ذاهبين قال ان ابنته تدرس محاسبه فقلت له اليوم ليس لدارسى المحاسبه لن تجدها لانهم يدرسون ثلاث ايام فى الاسبوع فقط فقال انها تخرج كل يوم من المنزل للجامعة قلت له لاباس عند عودتنا من الفطور الى المكتب ساعطيك جدول المحاضرات وعند دخولنا ساحة الطلاب وبالكفتريا راى ابمنه جالسه فى وضعية ليست جيده ومع طالب اجنبى فوقع معشيا علية واذا بدقائق معدودة وفارق فيها الحياه مرت الايام بعد انتهاء العذاء فاذا بالطالبه اتت الى مكتبى وهى نطلب منى ان افحص لها الايدز فظهرت انها مصابة به وجنينها والزى تزوج بها عرفيا ترك لها رساله لدى زميلتها تقول ( مرحبا بك فى عالم الايدز) وترك السودان ورحل فما كان لها الا ان تتخلص من الجنين فوجد طفلة بريئه داخل دورة المياه الخاصىة بالجامعة
لا حوله ولا قوة الا بالله العالى العظيم حسبى الله ونعم الوكيل الان نسبه الاطفال اللغطاء او المجهولى الهوى فى مركز المايقوما 6890 طفل وسعه المركز تسع الى 120 طفل ما ذنب هؤلا الاطفال
اعزرونى لا استطيع ان اكمل لكم الان فى العدد القادم ساكمل لكم