abu noura
09-20-2004, 02:34 PM
المصابون بالشخير أضعف جنسيا من غيرهم وأكثر عرضة للسكتات الدماغية والقلبية
50 في المائة منهم يعانون من الضعف الجنسي واختبار صدريات لمنع «انقلابهم» اثناء النوم
ليس الشخير العالي، الذي يعاني منه الرجال اكثر من النساء، أحد اسباب أمراض القلب والسكتات الدماغية واضطراب النوم وضعف التركيز فحسب، وإنما أحد أسباب المشاكل الجنسية في السرير، وأحد مسببات العديد من حالات الطلاق.
وكتب البروفيسور مارتن كونرمان، من عيادة «النوم» في مدينة كاسل الجامعية في المانيا، أن الشخير لا يبعث الاضطراب في النوم فحسب، وإنما في الحياة الجنسية للزوجين أيضا. وأثبت استفتاء أجراه البروفيسور كونرمان في عيادته أن الشخّارين يعانون من ضعف الرغبة الجنسية، ومن الضعف الجنسي اكثر من غيرهم. وتبين من خلال الاستفتاء أن 50% من المعانين من اضطراب النوم بسبب الشخير يعانون في ذات الوقت من الضعف الجنسي.
وجاء في المقال الذي كتبه كونرمان لمجلة «مرشد المسنين»، أن نسبة الضعف الجنسي بين الشخارين تعادل أربعة أمثالها بين الناس العاديين، أو غير الشخارين. وتبين من الاستفتاء، الذي شمل نحو ألفي رجل وأمرأة، أن الشخير يؤثر على القدرة الجنسية للرجال أكثر مما يؤثر على القدرة الجنسية للنساء. وتشير النتائج إلى أن «الفشل» السريري ينتشر بين الشخارين بنسبة 200% اكثر منه بين الشخّارات.
* صدرية لمنع «الانقلابات»
* ونصح كونرمان الشخارين بضرورة معالجة حالة اضطراب النوم الناجمة عن الشخير لأنها المسؤول الأساسي عن الضعف الجنسي لديهم. وأشار إلى أن المعانين الأساسيين من الحالة هم الرجال البدناء من عمر متوسط ويتمتعون بقوة جنسية مفترضة. ونصح الطبيب باستخدام الأدوية الخافضة للضغط أو الخافضة للكوليسترول عند الشخارين المعانين من ضغط الدم أو السكري. كما عبر عن قناعته باستخدام الأجهزة الإلكترونية مثل اقنعة التنفس و «صدرية الشخارين» لتقليل الشخير وتحسين النوم. وأشار الباحث إلى أن التحكم في وضع النوم، وما إذا كان على جنب أو على الظهر، يمكن أن يقلل الشخير إلى حد كبير.
وكان مختبر النوم في عيادة مانهايم (جنوب) قد طرح صدرية للشخارين والمعانين من انقطاع النفس أثناء النوم، تعين المرضى في النوم وتقليل الشخير. وتعمل الصدرية على منع الانقلاب اللاشعوري للشخار على ظهره، بمعنى أنها تعالج الشخير من ناحية تعديل وضع النوم.
وتم تجربة الصدرية في مختبر النوم على 12 رجلا من متوسطي البدانة ومن المعانين من انقطاع النفس أثناء النوم والشخير العالي. وقضى «المرضى» عدة ليال في المختبر مستخدمين صدرية منع «الانقلاب»، علما بأنهم ناموا الليلة الأولى بدون صدرية لغرض المقارنة. وذكر الدكتور يواخيم ماورر أن فريق العمل قاس احتمالات الشخير في مختلف أوضاع النوم، كما ربط المرضى بأجهزة قياس عمق النوم وأجهزة تخطيط القلب وقياس ضغط الدم وقياس وظيفة الرئة.
وثبت من خلال الفحوصات والمراقبة أنه إذا عانى الرجال من انقطاع النوم 10 مرات في الساعة كمعدل بسبب الشخير، فإن هذا المعدل يرتفع إلى عشرين بعد الانقلاب على الظهر. وكانت نسبة انقطاع النوم بين غير مرتدي الصدرية ترتفع إلى 26,5 مرة في الساعة مقابل 7,5 مرة لدى مرتدينها. أضافة إلى ذلك فقد لاحظ الباحثون أن ارتداء صدرية منع الانقلابات، حسن تنفس الرجال ونظمه، وقلل ضغط الدم وعدد ضربات القلب، ونظم النوم من ناحية العمق والانئئتظام. وأدى الانقلاب أثناء النوم على الظهر إلى مضاعفة الشخير لدى 75% من الرجال، الذين شاركوا طوعا في الاختبار. ويقول ماورر وزملاؤه إن الصدرية أثبتت، علاوة على ذلك، أنها سليمة ولا تزعج لابسها كثيرا.
50 في المائة منهم يعانون من الضعف الجنسي واختبار صدريات لمنع «انقلابهم» اثناء النوم
ليس الشخير العالي، الذي يعاني منه الرجال اكثر من النساء، أحد اسباب أمراض القلب والسكتات الدماغية واضطراب النوم وضعف التركيز فحسب، وإنما أحد أسباب المشاكل الجنسية في السرير، وأحد مسببات العديد من حالات الطلاق.
وكتب البروفيسور مارتن كونرمان، من عيادة «النوم» في مدينة كاسل الجامعية في المانيا، أن الشخير لا يبعث الاضطراب في النوم فحسب، وإنما في الحياة الجنسية للزوجين أيضا. وأثبت استفتاء أجراه البروفيسور كونرمان في عيادته أن الشخّارين يعانون من ضعف الرغبة الجنسية، ومن الضعف الجنسي اكثر من غيرهم. وتبين من خلال الاستفتاء أن 50% من المعانين من اضطراب النوم بسبب الشخير يعانون في ذات الوقت من الضعف الجنسي.
وجاء في المقال الذي كتبه كونرمان لمجلة «مرشد المسنين»، أن نسبة الضعف الجنسي بين الشخارين تعادل أربعة أمثالها بين الناس العاديين، أو غير الشخارين. وتبين من الاستفتاء، الذي شمل نحو ألفي رجل وأمرأة، أن الشخير يؤثر على القدرة الجنسية للرجال أكثر مما يؤثر على القدرة الجنسية للنساء. وتشير النتائج إلى أن «الفشل» السريري ينتشر بين الشخارين بنسبة 200% اكثر منه بين الشخّارات.
* صدرية لمنع «الانقلابات»
* ونصح كونرمان الشخارين بضرورة معالجة حالة اضطراب النوم الناجمة عن الشخير لأنها المسؤول الأساسي عن الضعف الجنسي لديهم. وأشار إلى أن المعانين الأساسيين من الحالة هم الرجال البدناء من عمر متوسط ويتمتعون بقوة جنسية مفترضة. ونصح الطبيب باستخدام الأدوية الخافضة للضغط أو الخافضة للكوليسترول عند الشخارين المعانين من ضغط الدم أو السكري. كما عبر عن قناعته باستخدام الأجهزة الإلكترونية مثل اقنعة التنفس و «صدرية الشخارين» لتقليل الشخير وتحسين النوم. وأشار الباحث إلى أن التحكم في وضع النوم، وما إذا كان على جنب أو على الظهر، يمكن أن يقلل الشخير إلى حد كبير.
وكان مختبر النوم في عيادة مانهايم (جنوب) قد طرح صدرية للشخارين والمعانين من انقطاع النفس أثناء النوم، تعين المرضى في النوم وتقليل الشخير. وتعمل الصدرية على منع الانقلاب اللاشعوري للشخار على ظهره، بمعنى أنها تعالج الشخير من ناحية تعديل وضع النوم.
وتم تجربة الصدرية في مختبر النوم على 12 رجلا من متوسطي البدانة ومن المعانين من انقطاع النفس أثناء النوم والشخير العالي. وقضى «المرضى» عدة ليال في المختبر مستخدمين صدرية منع «الانقلاب»، علما بأنهم ناموا الليلة الأولى بدون صدرية لغرض المقارنة. وذكر الدكتور يواخيم ماورر أن فريق العمل قاس احتمالات الشخير في مختلف أوضاع النوم، كما ربط المرضى بأجهزة قياس عمق النوم وأجهزة تخطيط القلب وقياس ضغط الدم وقياس وظيفة الرئة.
وثبت من خلال الفحوصات والمراقبة أنه إذا عانى الرجال من انقطاع النوم 10 مرات في الساعة كمعدل بسبب الشخير، فإن هذا المعدل يرتفع إلى عشرين بعد الانقلاب على الظهر. وكانت نسبة انقطاع النوم بين غير مرتدي الصدرية ترتفع إلى 26,5 مرة في الساعة مقابل 7,5 مرة لدى مرتدينها. أضافة إلى ذلك فقد لاحظ الباحثون أن ارتداء صدرية منع الانقلابات، حسن تنفس الرجال ونظمه، وقلل ضغط الدم وعدد ضربات القلب، ونظم النوم من ناحية العمق والانئئتظام. وأدى الانقلاب أثناء النوم على الظهر إلى مضاعفة الشخير لدى 75% من الرجال، الذين شاركوا طوعا في الاختبار. ويقول ماورر وزملاؤه إن الصدرية أثبتت، علاوة على ذلك، أنها سليمة ولا تزعج لابسها كثيرا.