ابوحسن التونسي
07-11-2007, 09:03 PM
بسمه تعالت قدرته
غربة علي ع
كان علي ع يعرف حقيقة الدين وكان يريد لاصحابه ان يعرفوا مثله هذه الحقيقة وكان يرى العاصي في الداخل وتهديده لقدرة الخليفة وزعزعة لامن المسلمين لا يقل عن ضرر المهاجم والعدو الخارجي ولكن الناس الذين كانوا حوله لم يعرفوا ولم يعو هذه الحقيقة.
كثير من اصحاب النبي الاكرم كانت منتهى امانيهم هي ارسالهم الى ساحات الحرب للحصول على الشهادة في سبيل الله والى ما قبل حرب الجمل كان استشهاد الرجل في ساحة الجهاد باعثا لاسرته واهله ان يرفعوا رؤوسهم به عاليا
بعد ان انتهت حرب أحد ورجع المسلمون الى المدينة مرّ رسول الله بامرأة من بني دينار من الانصار وقد اصيب زوجها واخوها وأبوها مع رسول الرحمة باحد فلموا نعوا إليها قالت: فما فعل رسول الله ؟
قالوا : خيرا يا أم فلان هو بحمد الله كما تحبين
قالت: أرونيه حتى انظر اليه فاشير لها اليه حتى راته قالت: كل مصيبة بعدك جلل
ولكن بعد حرب الجمل ذهب علي عليه السلام الى دار عبد الله بن خلف الخزاعي لتعزيتهم بمن قتل منهم فوقفت صفية بنت الحارث العامري في وجهه وهو خليفة وقتها وقالت له(( ياعلي يا قاتل الاحبة يامفرق الجمع ايتم الله بنيك كم ايتمت ولد عبد الله منه))
هذه المراة لم تكن تفهم او انها لم تكن تستطع ان تفهم أن إمام المسلمين لم يكن له خيار آخر غير الذي كان
لم تكن هذه المرأة الوحيدة التي وقفت بعد الحرب في وجه علي ع بل هناك رجال ونساء اخرون يتصورون ان عليا عليه السلام قد ظلمهم
ولكن هذا الامام العظيم لم يعقب بمروءته وشهامته المعهودة على كلام تلك المرأة وكأنه لم يسمعه وذلك لانه كان يعلم أنها لا تعرف لماذا قتل زوجها؟
هذا نوع من غربة سيد الموحدين
غربة علي ع
كان علي ع يعرف حقيقة الدين وكان يريد لاصحابه ان يعرفوا مثله هذه الحقيقة وكان يرى العاصي في الداخل وتهديده لقدرة الخليفة وزعزعة لامن المسلمين لا يقل عن ضرر المهاجم والعدو الخارجي ولكن الناس الذين كانوا حوله لم يعرفوا ولم يعو هذه الحقيقة.
كثير من اصحاب النبي الاكرم كانت منتهى امانيهم هي ارسالهم الى ساحات الحرب للحصول على الشهادة في سبيل الله والى ما قبل حرب الجمل كان استشهاد الرجل في ساحة الجهاد باعثا لاسرته واهله ان يرفعوا رؤوسهم به عاليا
بعد ان انتهت حرب أحد ورجع المسلمون الى المدينة مرّ رسول الله بامرأة من بني دينار من الانصار وقد اصيب زوجها واخوها وأبوها مع رسول الرحمة باحد فلموا نعوا إليها قالت: فما فعل رسول الله ؟
قالوا : خيرا يا أم فلان هو بحمد الله كما تحبين
قالت: أرونيه حتى انظر اليه فاشير لها اليه حتى راته قالت: كل مصيبة بعدك جلل
ولكن بعد حرب الجمل ذهب علي عليه السلام الى دار عبد الله بن خلف الخزاعي لتعزيتهم بمن قتل منهم فوقفت صفية بنت الحارث العامري في وجهه وهو خليفة وقتها وقالت له(( ياعلي يا قاتل الاحبة يامفرق الجمع ايتم الله بنيك كم ايتمت ولد عبد الله منه))
هذه المراة لم تكن تفهم او انها لم تكن تستطع ان تفهم أن إمام المسلمين لم يكن له خيار آخر غير الذي كان
لم تكن هذه المرأة الوحيدة التي وقفت بعد الحرب في وجه علي ع بل هناك رجال ونساء اخرون يتصورون ان عليا عليه السلام قد ظلمهم
ولكن هذا الامام العظيم لم يعقب بمروءته وشهامته المعهودة على كلام تلك المرأة وكأنه لم يسمعه وذلك لانه كان يعلم أنها لا تعرف لماذا قتل زوجها؟
هذا نوع من غربة سيد الموحدين