ماجد البحراني
07-09-2007, 07:05 PM
فاطمة الزهراء الراضية المرضية
قال تعالي في سورة الفجر:
( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية...)
الرضا بما قدر الله تعالى لعبده يعتبر من أعلى درجات الإيمان بالله عز وجل ولا يكون ذلك إلا في النفوس المطمئنة وكانت فاطمة الزهراء عليها السلام تملك نفسا مطمئنة راضية مرضية.
وقد رضيت بما قدر الله لها من مرارة الحياة إذ أن المصائب والنوائب قد انصبت على فاطمة عليها السلام منذ نعومة أظافرها إلى أن فارقت الحياة في عنفوان شبابها وهي في جميع تلك المراحل راضية مرضية بما كتب الله لها من خوف واضطهاد وحرمان وفقر وأحزان وهموم وغموم ومآسي والآم.
وكانت راضية بثواب الله , راضية عن الله بما أعد الله لها, راضية بقضاء الله في الدنيا حتى رضي الله عنها.
فكانت مرضية عند الله عز وجل , مرضية أعمالها التي عملتها , رضي الله عنها بما عملت من طاعته.
اللهم ثبتنا على حب فاطمة وأبيها
وبعلها وبنيها وارزقنا شفاعتهم
وأدخلنا الجنة برحمتك يا
أرحم الراحمين , وآخر
دعوانا أن الحمدلله
رب العالمين.
قال تعالي في سورة الفجر:
( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية...)
الرضا بما قدر الله تعالى لعبده يعتبر من أعلى درجات الإيمان بالله عز وجل ولا يكون ذلك إلا في النفوس المطمئنة وكانت فاطمة الزهراء عليها السلام تملك نفسا مطمئنة راضية مرضية.
وقد رضيت بما قدر الله لها من مرارة الحياة إذ أن المصائب والنوائب قد انصبت على فاطمة عليها السلام منذ نعومة أظافرها إلى أن فارقت الحياة في عنفوان شبابها وهي في جميع تلك المراحل راضية مرضية بما كتب الله لها من خوف واضطهاد وحرمان وفقر وأحزان وهموم وغموم ومآسي والآم.
وكانت راضية بثواب الله , راضية عن الله بما أعد الله لها, راضية بقضاء الله في الدنيا حتى رضي الله عنها.
فكانت مرضية عند الله عز وجل , مرضية أعمالها التي عملتها , رضي الله عنها بما عملت من طاعته.
اللهم ثبتنا على حب فاطمة وأبيها
وبعلها وبنيها وارزقنا شفاعتهم
وأدخلنا الجنة برحمتك يا
أرحم الراحمين , وآخر
دعوانا أن الحمدلله
رب العالمين.