توأم الفرح
09-16-2004, 10:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
[line]
نظراً لعدم انضباط عدد لا يستهان به من الشبان بضوابط الأخلاق وقواعد السلوك، ولأن الخوف لم يعد يدور في خلد هؤلاء، وأيضاً لتأثيرات البيئة الأخرى.
ويلعب دورا حاسما في هذه الناحية ما تقوم به بعض وسائل الإعلام التي دأبت على تشجيع الخطأ، وبتنا نشـاهد الكثير من التصرفات البعيدة عن مجتمعنا، تنشر انتشار النار في الهشيم دونما وازع من ضمير أو رادع من قانون أو انزجار من رقيب.
ومن تلك التصرفات "معاكسة الفتيات" سواء أمام أبواب المدارس حينما يحين موعد خروجهن، أو في الشوارع المؤدية إلى بيوتهـن، أو حينما يخرجن لوحدهن أو مع بعض صديقاتهن.
تنطلق خطورة المعاكسة، وهي الكلمات المعسولة التي يُطلقها شبان فارغون متسكعون يتصيدون أعراض الناس، من أن الفتاة بطبيعتها ميالة إلى حب الثناء والاستحسان.
ولذا اصبحت تجمعات الشباب في المنعطفات والطرق المؤدية إلى المدارس ظاهرة شائعة، فتراهم يطلقون الكلمات التي فيها ثناء على جمال الفتاة، والأوصاف التي تشبع حالة الغرور لديها، فإذا ما صدقت ذلك، كانت الخطوة الأولى نحو الانجرار والانجراف.
والفتيات في موقفهن من المعاكسة يختلفن .. فقد تسارع الفتاة إلى المضي في طريقها دون أن تعير هؤلاء الشباب اي اهتمام، وقد تبتسم فيعرف المعاكس أ نها استجابت لمعاكسته، ليزداد خبثاً ومعاكسة ومطاردة حتى يوقع الطريدة في شباكه.
المعاكسة إذاً عبارة عن فخ .. ينصبه شبان لا هم لهم سوى التباهي بسيارات ابويهم او اصدقائهم، وملابسهم الأنيقة ووقاحتهم الزائدة. وهم في العادة يعبثون بمشاعر الفتيات وليسوا جادين إطلاقاً بإقامة علاقة شرعية معهن.
فكوني على حذر من هؤلاء، وأما الكلمات التي تسمعينها منهم فهي اسطوانات مشروخة تقال لكِ ولكل صيد سهل يغري بنفسه، وهم يقولون ما لا يعنون.
تقبلوا مني أعذب التحايا والتقدير ,,
تووووم
[line]
نظراً لعدم انضباط عدد لا يستهان به من الشبان بضوابط الأخلاق وقواعد السلوك، ولأن الخوف لم يعد يدور في خلد هؤلاء، وأيضاً لتأثيرات البيئة الأخرى.
ويلعب دورا حاسما في هذه الناحية ما تقوم به بعض وسائل الإعلام التي دأبت على تشجيع الخطأ، وبتنا نشـاهد الكثير من التصرفات البعيدة عن مجتمعنا، تنشر انتشار النار في الهشيم دونما وازع من ضمير أو رادع من قانون أو انزجار من رقيب.
ومن تلك التصرفات "معاكسة الفتيات" سواء أمام أبواب المدارس حينما يحين موعد خروجهن، أو في الشوارع المؤدية إلى بيوتهـن، أو حينما يخرجن لوحدهن أو مع بعض صديقاتهن.
تنطلق خطورة المعاكسة، وهي الكلمات المعسولة التي يُطلقها شبان فارغون متسكعون يتصيدون أعراض الناس، من أن الفتاة بطبيعتها ميالة إلى حب الثناء والاستحسان.
ولذا اصبحت تجمعات الشباب في المنعطفات والطرق المؤدية إلى المدارس ظاهرة شائعة، فتراهم يطلقون الكلمات التي فيها ثناء على جمال الفتاة، والأوصاف التي تشبع حالة الغرور لديها، فإذا ما صدقت ذلك، كانت الخطوة الأولى نحو الانجرار والانجراف.
والفتيات في موقفهن من المعاكسة يختلفن .. فقد تسارع الفتاة إلى المضي في طريقها دون أن تعير هؤلاء الشباب اي اهتمام، وقد تبتسم فيعرف المعاكس أ نها استجابت لمعاكسته، ليزداد خبثاً ومعاكسة ومطاردة حتى يوقع الطريدة في شباكه.
المعاكسة إذاً عبارة عن فخ .. ينصبه شبان لا هم لهم سوى التباهي بسيارات ابويهم او اصدقائهم، وملابسهم الأنيقة ووقاحتهم الزائدة. وهم في العادة يعبثون بمشاعر الفتيات وليسوا جادين إطلاقاً بإقامة علاقة شرعية معهن.
فكوني على حذر من هؤلاء، وأما الكلمات التي تسمعينها منهم فهي اسطوانات مشروخة تقال لكِ ولكل صيد سهل يغري بنفسه، وهم يقولون ما لا يعنون.
تقبلوا مني أعذب التحايا والتقدير ,,
تووووم