أحلى بنوته..,
07-09-2007, 01:33 PM
وصايا إلى الأخت المسلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله
نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين . أما بعد ..
ايتها الاخت الكريمه ..
اسأل الله جل وعلا أن يغفر ذنبك وأن يرفع قدرك وأن يجمع لك بين سعادة الدنيا ونعيم الاخره
اعلمي ايتها الاخت الكريمه انك بطاعتك لربك تنالين السعادة في الدنيا والاخره واذكري ماانعم الله به عليك من نعم لاتعد ولاتحصى وأعظمها أن جعلك من خير امة أخرجت للناس من هذه الأمة المسلمة فأستقيمي على طاعة ربك وأعلمي أنك أمة لله تطيعين مولاك جل وعلا في كل أمر ونهي دون تردد
كما قال تعالى
( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ )
<سورة الاحزاب: 36>
وقال سبحانه
( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ
فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا )
<سورة النساء:65>
وأخرج البخاري في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
كل أمتى يدخلون الجنة إلا من أبى . قيل ومن يأبى يارسول الله ؟
قال : من أطاعني دخل الجنة . ومن عصاني فقد أبى .
وأهم أمر هو أن تعبدي الله وحده وأن تتركي الاشراك به فلا دعاء الإ الله ولا ذبح ولا نذر الإ لله وحده فكل العبادة لاتصرف إلا لله وحده لاتصرف لنبي مرسل ولا لملك مقرب ولا لصاحب قبر ولا شفاء المرضى ولاتفريج الكوارب ولا الحمل بالولد بل هذا كله يطلب من الله تعالى : لأنه وحده هو القادر على جلب النفع ودفع الضر وأما المخلوق فإنه ضعيف لايجلب نفعا ولايدفع ضرا بل هو سبب من الاسباب وعليك الابتعاد عن الذهاب إلى السحرة والكهنة والعرافين والمنجمين والرمالين ومن كان على شاكلتهم فكل هؤلاء يحرم الذهاب إليه أو سؤاله أو تصديقه بما يقول ,
ومن أدلة ذلك ما رواه مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
من أتى عرافا فسأله عن شي لم تقبل له صلاة اربعين يوما
وعليك كذلك العناية بأداء الصلاة في وقتها وعدم تأخيرها
مع معرفة أحكام الطهارة من الحيض والنفاس والجنابة ونواقض الوضوء
وكل مايتعلق بصحة الصلاة وكذلك العناية بالصيام وإخراج زكاة المال والمبادرة
لأداء فريضة الحج مع الأستطاعة.
وأحذري من أفات اللسان كالغيبه والنميمه والكذب وشهادة الزور والبهتان
والسب والشتم ونحوها فإن اللسان من أسباب دخول النار لمن استخدمه في المعاصى
ومن أسباب دخول الجنة لمن استخدمه في طاعة الله كقراءة القرأن وذكر الله
والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله والشفاعة
في الخير والإصلاح بين الناس ونحوها .
وأوصيك بطاعة زوجك بالمعروف فإنها قربة إلى الله وعدم معصيته
إلا إذا أمر بمعصيتة فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
وكذلك أوصيك بالمحافظة على الحجاب وستر جميع بدنك إلا عن الزوج والمحارم
فلا بأس بكشف الوجه واليدين والقدمين عندهم وأما غيرهم فيجب ستر جميع البدن عنهم .
وأحذري مما يسمى بالنقاب إلا إذا كان بقدر حدقة العين عند الحاجه .
وأحذرك أن يخلو بك أو تسافري إلا مع الزوج أو المحرم ولو لحج أو عمرة .
وعليك بالحرص على التفقه في دينك والسؤال عما أشكل عليك وذلك بالاتصال
أو الكتابة إلى أحد أهل العلم حتى تعبدى الله على بصيرة .
وأعلمى أنه من أهم الأمور الحرص على الزواج بذي الدين والامانة إذا كنت غير متزوجة وأما إذا كنت متزوجة فأجتهدي على تربية أبنائك وبناتك على طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وتربيتهم تربية إسلامية والحرص على حفظهم القرأن الكريم وأداء الصلاة مع الجماعة للذكور منهم .
وأحذري أن تكوني سببآ لإدخال زوجك المحرمات والمفسدات إلى المنزل فهى من أعظم أسباب عقوق الأولاد لك وأعلمي أن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام نهى عن الدعاء على الأولاد فعليك بالدعاء لهم بالصلاح والهداية وعدم الدعاء عليهم .
وكذلك أحرصى على الزوج والأخوة وغيرهم من الأقارب وحضهم على الصلاة مع الجماعة بكلام طيب وأسلوب حسن.
وأحذري من تكليف زوجك مالا يطيق من النفقة فإن ذلك قد يجره إلى ماحرم الله وكوني قنوع تحاولين الرفق به والتخفيف عليه والرضا بما تيسر والصبر والتحمل والشكر له والدعاء له إذا قدم ولو شيئآ يسيرآ إذا كان حلال مقتدية بما روى عن نساء السلف رضى الله عنهم وعنهن أنهن كن إذا أراد أن يخرج الرجل للعمل والكسب تقول له :
أتق الله فينا ولاكسب إلا حلال فإننا نستطيع الصبر على الجوع ولانستطيع الصبر على نار جهنم).
أيتها الأخت الكريمة:
كوني داعية إلى الخير صالحة مصلحة أينما كنت فإذا كنت مع أخواتك المسلمات
فليكن المجلس عامرآ بذكر الله وبكل خير وإذا رأيت من إحدى أخواتك تساهل
أو تقصير فبادري إلى نصيحتها بكلام لين طيب مناسب وبقلب مشفق عليها
فإذا رأيتيها مثلآ تتساهل بالحجاب فذكريها بالله وقولي لها :
يأختي أتقى الله وأطيعي ربك والتزمي بالحجاب
وإذا كانت تتساهل في أداء الصلاة في وقتها فأنصحيها , وهكذا .
وأحذري أختى في الله أن تكوني داعية إلى النار بأقولك أو بأفعالك وذلك بإظهار السفور وغيره من المعاصى بين الناس أو الدعوة إلى ذلك صراحة باللسان .
وأقتدى بالصحابيات رضى الله عنهن فقد كن سباقات إلى امتثال ماأمر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم كما ثبت عن أم سلمة رضى الله عنها أنها قالت : لما نزلت (يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ) خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية) فكوني من أسبق الناس إلى تنفيذ ماأمر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم متى بلغك ذلك وترك مانهى الله عنه ورسوله صلى الله عليه وسلم .
وأجتهدي للتتزود من النوافل مثل : ركعتي الضحى فإنها تعادل ثلاثمائة وستين صدقة وقيام الليل فإنه أفضل الصلاة بعد الفريضة لما ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(أفضل الصلاة بعد الكتوبة قيام الليل )
ووقته مابين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر وأقله ركعة واحدة والأفضل
إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة
ومن حافظ على ورد منه ولو قليل كل ليلة أفضل
من أن يصلى بعض الليالي ويترك بعض الليالي .
ومن النوافل : السنن الرواتب وهي اثنتا عشرة ركعة ومن حافظ عليها بنى له بيت في الجنة وهي : أربع قبل الظهر وركعتان بعدها وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء وركعتان قبل الصبح .
وهكذا تصدقي بما يسر الله إذا كنت لك مال وأن كنت متزوجة واستأذنت زوجك كأن أطيب ولكن لاتصدقين من ماله إلا بإذنه إلا ماعلمت أنه يأذن به عادة كطعام زائد ونحوه .
وصومي ثلاثة أيام من كل شهر يكتب لك صوم الشهر كله ولكن إذا كنت متزوجة وزوجك حاظر فعليك الأستئذان منه في صوم التطوع.
وأكثري من قراءة القرأن فإن الحرف بعشر حسنات إلى أضعاف كثيرة
وأعلمى أن قراءة ( قل هو الله أحد) سورة الاخلاص>
تعدل ثلث القرأن وقراءتها ثلاث مرات تعدل ختم القرأن .
وكذلك أذكري الله كثيرآ ومن أفضل الذكر قول
( سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله )
فإنها كنز من كنوز الجنة .
وكذلك الأستغفار وأحرصى أن تقولي :
( لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير )
في كل يوم مئة مرة والأفضل أن تقال أول النهار فإنها حرز من الشيطان.
أختي المسلمة : حاسبي نفسك دائما على طاعة الله وإذا وقعت منك زلة أو ذنب فبادري إلى التوبة والإصلاح والاستغفار .
وختامآ أعلمي أن الله جل وعلا لايقبل من العمل إلا ماكان خالصآ
له صوابآ على هدي رسوله صلى الله عليه وسلم.
أسأل الله لي ولك ولجميع المسلمين التوفيق والسداد
وصلاح القلب والعمل والله أعلم والحمد الله رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب العالمين وصلى الله وسلم على عبده ورسوله
نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين . أما بعد ..
ايتها الاخت الكريمه ..
اسأل الله جل وعلا أن يغفر ذنبك وأن يرفع قدرك وأن يجمع لك بين سعادة الدنيا ونعيم الاخره
اعلمي ايتها الاخت الكريمه انك بطاعتك لربك تنالين السعادة في الدنيا والاخره واذكري ماانعم الله به عليك من نعم لاتعد ولاتحصى وأعظمها أن جعلك من خير امة أخرجت للناس من هذه الأمة المسلمة فأستقيمي على طاعة ربك وأعلمي أنك أمة لله تطيعين مولاك جل وعلا في كل أمر ونهي دون تردد
كما قال تعالى
( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ )
<سورة الاحزاب: 36>
وقال سبحانه
( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ
فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا )
<سورة النساء:65>
وأخرج البخاري في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
كل أمتى يدخلون الجنة إلا من أبى . قيل ومن يأبى يارسول الله ؟
قال : من أطاعني دخل الجنة . ومن عصاني فقد أبى .
وأهم أمر هو أن تعبدي الله وحده وأن تتركي الاشراك به فلا دعاء الإ الله ولا ذبح ولا نذر الإ لله وحده فكل العبادة لاتصرف إلا لله وحده لاتصرف لنبي مرسل ولا لملك مقرب ولا لصاحب قبر ولا شفاء المرضى ولاتفريج الكوارب ولا الحمل بالولد بل هذا كله يطلب من الله تعالى : لأنه وحده هو القادر على جلب النفع ودفع الضر وأما المخلوق فإنه ضعيف لايجلب نفعا ولايدفع ضرا بل هو سبب من الاسباب وعليك الابتعاد عن الذهاب إلى السحرة والكهنة والعرافين والمنجمين والرمالين ومن كان على شاكلتهم فكل هؤلاء يحرم الذهاب إليه أو سؤاله أو تصديقه بما يقول ,
ومن أدلة ذلك ما رواه مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
من أتى عرافا فسأله عن شي لم تقبل له صلاة اربعين يوما
وعليك كذلك العناية بأداء الصلاة في وقتها وعدم تأخيرها
مع معرفة أحكام الطهارة من الحيض والنفاس والجنابة ونواقض الوضوء
وكل مايتعلق بصحة الصلاة وكذلك العناية بالصيام وإخراج زكاة المال والمبادرة
لأداء فريضة الحج مع الأستطاعة.
وأحذري من أفات اللسان كالغيبه والنميمه والكذب وشهادة الزور والبهتان
والسب والشتم ونحوها فإن اللسان من أسباب دخول النار لمن استخدمه في المعاصى
ومن أسباب دخول الجنة لمن استخدمه في طاعة الله كقراءة القرأن وذكر الله
والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله والشفاعة
في الخير والإصلاح بين الناس ونحوها .
وأوصيك بطاعة زوجك بالمعروف فإنها قربة إلى الله وعدم معصيته
إلا إذا أمر بمعصيتة فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق .
وكذلك أوصيك بالمحافظة على الحجاب وستر جميع بدنك إلا عن الزوج والمحارم
فلا بأس بكشف الوجه واليدين والقدمين عندهم وأما غيرهم فيجب ستر جميع البدن عنهم .
وأحذري مما يسمى بالنقاب إلا إذا كان بقدر حدقة العين عند الحاجه .
وأحذرك أن يخلو بك أو تسافري إلا مع الزوج أو المحرم ولو لحج أو عمرة .
وعليك بالحرص على التفقه في دينك والسؤال عما أشكل عليك وذلك بالاتصال
أو الكتابة إلى أحد أهل العلم حتى تعبدى الله على بصيرة .
وأعلمى أنه من أهم الأمور الحرص على الزواج بذي الدين والامانة إذا كنت غير متزوجة وأما إذا كنت متزوجة فأجتهدي على تربية أبنائك وبناتك على طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وتربيتهم تربية إسلامية والحرص على حفظهم القرأن الكريم وأداء الصلاة مع الجماعة للذكور منهم .
وأحذري أن تكوني سببآ لإدخال زوجك المحرمات والمفسدات إلى المنزل فهى من أعظم أسباب عقوق الأولاد لك وأعلمي أن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام نهى عن الدعاء على الأولاد فعليك بالدعاء لهم بالصلاح والهداية وعدم الدعاء عليهم .
وكذلك أحرصى على الزوج والأخوة وغيرهم من الأقارب وحضهم على الصلاة مع الجماعة بكلام طيب وأسلوب حسن.
وأحذري من تكليف زوجك مالا يطيق من النفقة فإن ذلك قد يجره إلى ماحرم الله وكوني قنوع تحاولين الرفق به والتخفيف عليه والرضا بما تيسر والصبر والتحمل والشكر له والدعاء له إذا قدم ولو شيئآ يسيرآ إذا كان حلال مقتدية بما روى عن نساء السلف رضى الله عنهم وعنهن أنهن كن إذا أراد أن يخرج الرجل للعمل والكسب تقول له :
أتق الله فينا ولاكسب إلا حلال فإننا نستطيع الصبر على الجوع ولانستطيع الصبر على نار جهنم).
أيتها الأخت الكريمة:
كوني داعية إلى الخير صالحة مصلحة أينما كنت فإذا كنت مع أخواتك المسلمات
فليكن المجلس عامرآ بذكر الله وبكل خير وإذا رأيت من إحدى أخواتك تساهل
أو تقصير فبادري إلى نصيحتها بكلام لين طيب مناسب وبقلب مشفق عليها
فإذا رأيتيها مثلآ تتساهل بالحجاب فذكريها بالله وقولي لها :
يأختي أتقى الله وأطيعي ربك والتزمي بالحجاب
وإذا كانت تتساهل في أداء الصلاة في وقتها فأنصحيها , وهكذا .
وأحذري أختى في الله أن تكوني داعية إلى النار بأقولك أو بأفعالك وذلك بإظهار السفور وغيره من المعاصى بين الناس أو الدعوة إلى ذلك صراحة باللسان .
وأقتدى بالصحابيات رضى الله عنهن فقد كن سباقات إلى امتثال ماأمر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم كما ثبت عن أم سلمة رضى الله عنها أنها قالت : لما نزلت (يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ) خرج نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية) فكوني من أسبق الناس إلى تنفيذ ماأمر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم متى بلغك ذلك وترك مانهى الله عنه ورسوله صلى الله عليه وسلم .
وأجتهدي للتتزود من النوافل مثل : ركعتي الضحى فإنها تعادل ثلاثمائة وستين صدقة وقيام الليل فإنه أفضل الصلاة بعد الفريضة لما ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(أفضل الصلاة بعد الكتوبة قيام الليل )
ووقته مابين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر وأقله ركعة واحدة والأفضل
إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة
ومن حافظ على ورد منه ولو قليل كل ليلة أفضل
من أن يصلى بعض الليالي ويترك بعض الليالي .
ومن النوافل : السنن الرواتب وهي اثنتا عشرة ركعة ومن حافظ عليها بنى له بيت في الجنة وهي : أربع قبل الظهر وركعتان بعدها وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء وركعتان قبل الصبح .
وهكذا تصدقي بما يسر الله إذا كنت لك مال وأن كنت متزوجة واستأذنت زوجك كأن أطيب ولكن لاتصدقين من ماله إلا بإذنه إلا ماعلمت أنه يأذن به عادة كطعام زائد ونحوه .
وصومي ثلاثة أيام من كل شهر يكتب لك صوم الشهر كله ولكن إذا كنت متزوجة وزوجك حاظر فعليك الأستئذان منه في صوم التطوع.
وأكثري من قراءة القرأن فإن الحرف بعشر حسنات إلى أضعاف كثيرة
وأعلمى أن قراءة ( قل هو الله أحد) سورة الاخلاص>
تعدل ثلث القرأن وقراءتها ثلاث مرات تعدل ختم القرأن .
وكذلك أذكري الله كثيرآ ومن أفضل الذكر قول
( سبحان الله والحمد الله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله )
فإنها كنز من كنوز الجنة .
وكذلك الأستغفار وأحرصى أن تقولي :
( لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير )
في كل يوم مئة مرة والأفضل أن تقال أول النهار فإنها حرز من الشيطان.
أختي المسلمة : حاسبي نفسك دائما على طاعة الله وإذا وقعت منك زلة أو ذنب فبادري إلى التوبة والإصلاح والاستغفار .
وختامآ أعلمي أن الله جل وعلا لايقبل من العمل إلا ماكان خالصآ
له صوابآ على هدي رسوله صلى الله عليه وسلم.
أسأل الله لي ولك ولجميع المسلمين التوفيق والسداد
وصلاح القلب والعمل والله أعلم والحمد الله رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين .