المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عقول طيرتها النساء



زارع السوسن
09-14-2004, 05:01 PM
عن العقول التي طيرتها النساء فهناك قصة رجل قاسى من النساء كثيرا وأقسمَ على ألا يتزوج حتى يشاور مائة إنسان. فاستشار تِسعة وتسعين، وبقي عليه واحد.. وخرج يسأل من لقيه، وإذا بمجنونٍ قد اتخذَ قلادةً من عظمٍ، وسوَّد وجهه، وركب قصبة كالفرس.. فسلمَ عليه وقال له: أريدُ أن أسألكَ عن مسألةٍ وأرجوكَ الجوابَ عنهَا.. فقال المجنون: سلْ مَا يَعنيك، وإياك أن تتعرض لما لا يعنيك.. قال له: إني رجلٌ لاقيْتُ من النساء بلاءً عظيما، وآليْتُ على نفسي ألا أتزوج حتى أستشيرَ مائة نفسٍ، وأنتَ تمامُ المائة فماذا تقول؟

فقال المجنون: اعلم أنَّ النساءَ ثلاثة.. واحدةٌ لك.. وواحدة عليْك.. وواحدة لا لكَ ولا عليك.. أما التي لك.. فهي شابة جميلة لطيفة لم يعرفها الرجال قبلك.. إن رأتْ خيراً حمدتْ، وإن رأت شرًا سترتْ.. وأما التي عليك.. فامرأة لها ولد من غيرك.. فهي تنهب مالك وتعطي ولدَها.. ولا تشكرُك مهما عملتَ معها.. وأما التي لا لك ولا عليك.. فهي امرأة قد تزوجت غيرك من قبلك.. فإن رأتْ خيراً قالتْ: هذا ما نحب، وإن رأتْ شراً حنّتْ إلى زوجها الأول.

فقال الرجل: ناشدتكَ الله من أنت؟.. فقال المجنون: ألم أشترط عليك ألا تسأل عما لا يعنيك. وعرف الرجل أن المسؤول هو أحد ضحايا النساء.

وقال الأصمعي: تزوج أعرابي امرأة فآذته، وضايقته، وعندما أراد أن يطلقها طلبت منه أن يعطيها حماره وجبته، وافتدى منها بالحمار والجبة وطلقها سعيدا، وجاءه ابن عم له من البادية وسأله عنها فقال:

خطبت إلى الشيطان للحين بنته

فأدخلها من شقوتي في حباليا

فأنقذني منها حماري وجبتي

جزى الله خيرا جبتي وحماريا.

abu noura
09-14-2004, 05:53 PM
حشى والله

الله يبعدنى عن كل الاشكال والله انها تجنن بس الحمد لله على النعمة


احترامي

ابو نوره

النور الزينبي
09-14-2004, 05:53 PM
السلام عليكم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف

جل شكري الى الأخ الكريم زارع السوسن وعلى ما خط لنا قلمه من موضوع كهذا.
أصابع اليد غير متساوية ...
ويقال لو خليت لخربت.
وعلينا ان ننظر الى كل الجوانب دون ان يطغى جانب على جانب اخرى واقوى جانب هو نظرة الأسلام والقرآن للمرأة على انها مساوية في الخلق للرجل وكلا من الرجل والمرأة يكمل بعضهم البعض ولا تنقص مسؤوليتها عن الرجل الا في جوانب قليلة.
واعظم دور ونشاط تقوم به المرأة مع انسجام طبيعتها التكوينية هو ما تقوم به في بيتها وأسرتها وهي عمود خيمة البيت.
موقفنا من المرأة ينبغي أن ينبعث من ولائنا لفاطمة الزهراء (ع) والمعروفة بدورها في تأسيس البيت الرسالي، والشجرة المحمدية التي ما تزال مستمرة وستظل كذلك إلى يوم القيامة.


وتقبلوا فائق الاحترام
النور الزينبي

زارع السوسن
09-15-2004, 07:21 AM
الاخ الفاضل ابو نورا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لمرورك وشكرا لتعليق الطيب ونسال الله ان يبعدنا عن من هم بهذه الحال

زارع السوسن
09-15-2004, 07:23 AM
الاخت الفاضله النور الزينبى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لمرورك وشكرا لتعليقك ونسال الله ان يهدى الجميع

2Fast
09-17-2004, 05:30 AM
مشكور اخوي زارع السوسن على الموضوع

دلوعة الكون
09-17-2004, 06:24 AM
اخوي زارع السوسن الله يعطيك العافيه ولا يحرمنا منك ابد



اختك...

زارع السوسن
09-28-2004, 04:57 PM
الاخ الفاضل fast
الاخت الفاضله الدمعة الحزينه

شكرا لمروركما واسف على التاخير فى الرد والف شكرا لدعائكما