ابو طارق
07-04-2007, 03:20 PM
مِن كراماتها عليها السّلام
• روى الثعلبي في قصص الأنبياء المسمّى
بـ ( عرائس المجالس ص 513 )،
والزّمخشري في تفسيره
( الكشّاف ـ في ظلّ قوله تعالى: http://www.imamreza.net/images/ghos-start.gif كلَّما دَخَلَ عَلَيها زكريّا المحرابَ وجَدَ عندَها رِزْقاً http://www.imamreza.net/images/ghos-end.gif،
والسّيوطيّ في تفسيره ( الدرّ المنثور ) في ظلّ الآية الكريمة نفسها.. نقلاً عن أبي يعلى الموصلي أنّه أخرج عن الصّحابي الجليل جابر بن عبدالله الأنصاري:
إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله أقام أيّاماً لم يَطعَمْ طعاماً، حتّى شَقَّ ذلك عليه، فطاف في منازل زوجاته فلم يُصِب في بيت أحدٍ منهنّ شيئاً، فأتى فاطمةَ عليها السّلام فقال: يا بُنيّة، هل عندكِ شيء آكل؛ فإنّي جائع ؟ فقالت: لا والله..
فلمّا خرج مِن عندها بَعَثَت إليها جارةٌ لها برغيفَينِ وبضعة لحم، فأخَذَته منها ووَضَعَته في جَفنَةٍ وغَطَّت عليه وقالت: لأُوثِرَنّ بها رسولَ الله صلّى الله عليه وآله على نفسي ومَن عندي ـ وكانوا جميعاً محتاجين إلى شبعةٍ من طعام ـ، فبَعَثَت حَسَناً وحُسَيناً إلى جدّهما رسول الله صلّى الله عليه وآله، فرجع إليها، فقالت:
يا رسول الله، قد أتانا اللهُ بشيء فخبّأتُه لك. قال: فهَلُمّي به. فأُتيَ به، فكشَفَت عن الجَفنة فإذا هي مملوءةٌ خبزاً ولحماً! فلمّا نَظَرَت إليه بُهِتَت، وعَرَفَت أنّها بركةٌ من الله، فحَمِدَتِ الله تعالى وصَلَّت على نبيّه، فقال صلّى الله عليه وآله: مِن أين لكِ هذا يا بُنيّة ؟ قالت: هو مِن عند الله، إنّ الله يرزق مَن يشاء بغير حساب. فحَمِد اللهَ رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وقال: الحمد لله الذي جعَلَكِ شبيهةً بسيّدة نساء بني إسرائيل؛ فإنّها كانت إذا رزقها اللهُ رزقاً حَسَناً فسُئلت عنه قالت: هو مِن عند الله، إنّ اللهَ يرزق مَن يشاء بغير حساب.
فبعَثَ رسولُ الله صلّى الله عليه وآله إلى عليٍّ عليه السّلام فأتى، فأكل الرّسول صلّى الله عليه وآله وعليٌّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السّلام وجميعُ أزواج النبيّ صلّى الله عليه وآله حتّى شَبِعوا.. وبقيت الجفنة كما هي! قالت فاطمة عليها السّلام: وأوسَعَتُ منها على جميع جيراني، وجعَلَ اللهُ فيها بركةً وخيراً كثيراً. وكان أصل الجفنة رغيفين وبضعة لحم، والباقي بركة من الله تعالى.
( ورواه: قطب الدين الرّاوندي في الخرائج والجرائح 528:2 ـ 529 / ح 3،
والجويني في فرائد السّمطين 51:2،
وابن حمزة في الثّاقب في المناقب 260،
وابن كثير في البداية والنّهاية 111:6،
والخوارزمي في مقتل الحسين عليه السّلام 57،
ومناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب 387:3 ).
• روى الثعلبي في قصص الأنبياء المسمّى
بـ ( عرائس المجالس ص 513 )،
والزّمخشري في تفسيره
( الكشّاف ـ في ظلّ قوله تعالى: http://www.imamreza.net/images/ghos-start.gif كلَّما دَخَلَ عَلَيها زكريّا المحرابَ وجَدَ عندَها رِزْقاً http://www.imamreza.net/images/ghos-end.gif،
والسّيوطيّ في تفسيره ( الدرّ المنثور ) في ظلّ الآية الكريمة نفسها.. نقلاً عن أبي يعلى الموصلي أنّه أخرج عن الصّحابي الجليل جابر بن عبدالله الأنصاري:
إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله أقام أيّاماً لم يَطعَمْ طعاماً، حتّى شَقَّ ذلك عليه، فطاف في منازل زوجاته فلم يُصِب في بيت أحدٍ منهنّ شيئاً، فأتى فاطمةَ عليها السّلام فقال: يا بُنيّة، هل عندكِ شيء آكل؛ فإنّي جائع ؟ فقالت: لا والله..
فلمّا خرج مِن عندها بَعَثَت إليها جارةٌ لها برغيفَينِ وبضعة لحم، فأخَذَته منها ووَضَعَته في جَفنَةٍ وغَطَّت عليه وقالت: لأُوثِرَنّ بها رسولَ الله صلّى الله عليه وآله على نفسي ومَن عندي ـ وكانوا جميعاً محتاجين إلى شبعةٍ من طعام ـ، فبَعَثَت حَسَناً وحُسَيناً إلى جدّهما رسول الله صلّى الله عليه وآله، فرجع إليها، فقالت:
يا رسول الله، قد أتانا اللهُ بشيء فخبّأتُه لك. قال: فهَلُمّي به. فأُتيَ به، فكشَفَت عن الجَفنة فإذا هي مملوءةٌ خبزاً ولحماً! فلمّا نَظَرَت إليه بُهِتَت، وعَرَفَت أنّها بركةٌ من الله، فحَمِدَتِ الله تعالى وصَلَّت على نبيّه، فقال صلّى الله عليه وآله: مِن أين لكِ هذا يا بُنيّة ؟ قالت: هو مِن عند الله، إنّ الله يرزق مَن يشاء بغير حساب. فحَمِد اللهَ رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وقال: الحمد لله الذي جعَلَكِ شبيهةً بسيّدة نساء بني إسرائيل؛ فإنّها كانت إذا رزقها اللهُ رزقاً حَسَناً فسُئلت عنه قالت: هو مِن عند الله، إنّ اللهَ يرزق مَن يشاء بغير حساب.
فبعَثَ رسولُ الله صلّى الله عليه وآله إلى عليٍّ عليه السّلام فأتى، فأكل الرّسول صلّى الله عليه وآله وعليٌّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السّلام وجميعُ أزواج النبيّ صلّى الله عليه وآله حتّى شَبِعوا.. وبقيت الجفنة كما هي! قالت فاطمة عليها السّلام: وأوسَعَتُ منها على جميع جيراني، وجعَلَ اللهُ فيها بركةً وخيراً كثيراً. وكان أصل الجفنة رغيفين وبضعة لحم، والباقي بركة من الله تعالى.
( ورواه: قطب الدين الرّاوندي في الخرائج والجرائح 528:2 ـ 529 / ح 3،
والجويني في فرائد السّمطين 51:2،
وابن حمزة في الثّاقب في المناقب 260،
وابن كثير في البداية والنّهاية 111:6،
والخوارزمي في مقتل الحسين عليه السّلام 57،
ومناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب 387:3 ).