ahmed
12-04-2003, 11:12 PM
السلام عليكم
ينقل هذه القصة الشيخ محمد حسن مولوي قندهار
عن الحاج الشيخ محمد باقر فقال كنت مقيما مدة من الزمن في باريس وعندما حل شهر محرم طلب مني التجار الايرانيون المقيمون في هذه المدينة ان اقرا مرثية الحسين عليه السلام خلال اقامتهم للمجلس الحسيني في هذا الشهر المحرم كما اعتادوا عليه
وفي اول ليلة من ليالي محرم جاء صائغ فرنسي وبصحبته زوجته وولده واستمع للمجلس والمرثية وبعد ذلك قال شيئا للحاضرين فجاء احدهم لي وقال ان هذا الفرنسي لديه نذر ان يقيم العزاء الحسيني في بيته لمدة 10 ايام فهل توافق ؟؟ فكرت في الموضوع ثم قبلت..
وهكذا كنت اذهب الى دار الفرنسي بعد المراسم لدى التجار لااقرا التعزية الحسينية ايظا حيث كان الايرانيون ايظا يحضرون هذا الجلس ويبكون ويلطمون ثاناء ذكر مصيبة الحسين عليه السلام اما الفرنسي وعائلته فكانوا يجلسون مهمومين مغمومين ولايقولون شيئا
وفي ليلة عاشوراء ونظرا لاقامة المراسم الخاصة بهذه الليلة فانني لم اذهب الى دار الفرنسي .جائني في اليوم التالي وسالني عن سبب تاخري فشرحت له الموضوع فقال لي لاباس ان نكمل العشرة ايام هذه الليلة لانني نذرت عشرة ايام لاقامة العزاء الحسيني فوافقت على ذلك,, وبعد انتهاء المراسم سلمني 100 ليرة ذهبية اجرا لقراءة المرثية الحسينية فسالته عن قصة نذره
فقال كنت في شهر محرم من السنة الماضية في مدينة بمباي الهندية حيث قررت ان اعود لبلدي فجمعت كل مجوهراتي وثروتي في صندوق وتهيات للسفر وفي الليلة السابقة للسفر جاء لص وسرق الصندوق الذي كان يمثل جهود حياتي ومستقبلي كله فاصابني الخوف الشديد والذعر واصبت بالاغماء والرعشة وفي هذه الاثناء لاحظت من شباك منزلي مجموعة من الهنود وهم يسيرون حاسري الرؤوس يلطمون على وجوههم باكين نادمين ولما سالت عن الموضوع قالوا..هذه مراسم العزاء الحسيني للشيعة حيث تقام في مناسبة مقتل الامام الحسين عليه السلام وهو ابن بنت سيدة نساء العالمين عليها السلام في عاشوراء فركضت بدون وعي مني وانخرطت في البكاء مع الباكين واخذت ابكي بكل حرقة والطم على وجهي وصدري اسفا على ضياع ثروتي وحياتي ونذرت في هذه اللحظة ان اقيم عزاء الحسين عليه السلام اذا وجدت اموالي . وفي هذه الاثناء جاء احد وهو مصفر الوجه مرتعدا وسلمني صندوقي وفر هاربا.. فصعدت الى داري وفتحت الصندوق فاذا به يحتوي على جميع مجوهراتي كاملة غير منقوصة فحمدت الله وعلمت ان الحسين عليه السلام قد استجاب لدعوتي ونذري
بابي انت وامي ياابا عبد الله لقد قيل سابقا بانك تنقذ الملهوف حتى لو كان نصرانيا وتجيب دعوة الداعي حتى لو كان غير مسلم.
من كتاب القصص العجيبة للشهيد المحراب السيد عبد الحسين دست غيب
(9)
ينقل هذه القصة الشيخ محمد حسن مولوي قندهار
عن الحاج الشيخ محمد باقر فقال كنت مقيما مدة من الزمن في باريس وعندما حل شهر محرم طلب مني التجار الايرانيون المقيمون في هذه المدينة ان اقرا مرثية الحسين عليه السلام خلال اقامتهم للمجلس الحسيني في هذا الشهر المحرم كما اعتادوا عليه
وفي اول ليلة من ليالي محرم جاء صائغ فرنسي وبصحبته زوجته وولده واستمع للمجلس والمرثية وبعد ذلك قال شيئا للحاضرين فجاء احدهم لي وقال ان هذا الفرنسي لديه نذر ان يقيم العزاء الحسيني في بيته لمدة 10 ايام فهل توافق ؟؟ فكرت في الموضوع ثم قبلت..
وهكذا كنت اذهب الى دار الفرنسي بعد المراسم لدى التجار لااقرا التعزية الحسينية ايظا حيث كان الايرانيون ايظا يحضرون هذا الجلس ويبكون ويلطمون ثاناء ذكر مصيبة الحسين عليه السلام اما الفرنسي وعائلته فكانوا يجلسون مهمومين مغمومين ولايقولون شيئا
وفي ليلة عاشوراء ونظرا لاقامة المراسم الخاصة بهذه الليلة فانني لم اذهب الى دار الفرنسي .جائني في اليوم التالي وسالني عن سبب تاخري فشرحت له الموضوع فقال لي لاباس ان نكمل العشرة ايام هذه الليلة لانني نذرت عشرة ايام لاقامة العزاء الحسيني فوافقت على ذلك,, وبعد انتهاء المراسم سلمني 100 ليرة ذهبية اجرا لقراءة المرثية الحسينية فسالته عن قصة نذره
فقال كنت في شهر محرم من السنة الماضية في مدينة بمباي الهندية حيث قررت ان اعود لبلدي فجمعت كل مجوهراتي وثروتي في صندوق وتهيات للسفر وفي الليلة السابقة للسفر جاء لص وسرق الصندوق الذي كان يمثل جهود حياتي ومستقبلي كله فاصابني الخوف الشديد والذعر واصبت بالاغماء والرعشة وفي هذه الاثناء لاحظت من شباك منزلي مجموعة من الهنود وهم يسيرون حاسري الرؤوس يلطمون على وجوههم باكين نادمين ولما سالت عن الموضوع قالوا..هذه مراسم العزاء الحسيني للشيعة حيث تقام في مناسبة مقتل الامام الحسين عليه السلام وهو ابن بنت سيدة نساء العالمين عليها السلام في عاشوراء فركضت بدون وعي مني وانخرطت في البكاء مع الباكين واخذت ابكي بكل حرقة والطم على وجهي وصدري اسفا على ضياع ثروتي وحياتي ونذرت في هذه اللحظة ان اقيم عزاء الحسين عليه السلام اذا وجدت اموالي . وفي هذه الاثناء جاء احد وهو مصفر الوجه مرتعدا وسلمني صندوقي وفر هاربا.. فصعدت الى داري وفتحت الصندوق فاذا به يحتوي على جميع مجوهراتي كاملة غير منقوصة فحمدت الله وعلمت ان الحسين عليه السلام قد استجاب لدعوتي ونذري
بابي انت وامي ياابا عبد الله لقد قيل سابقا بانك تنقذ الملهوف حتى لو كان نصرانيا وتجيب دعوة الداعي حتى لو كان غير مسلم.
من كتاب القصص العجيبة للشهيد المحراب السيد عبد الحسين دست غيب
(9)