النور الزينبي
09-08-2004, 12:17 AM
السلام عليكم
عن الأمام الصادق عليه السلام قال : ( البكاؤون خمسة : أدم ، ويعقوب ، ويوسف ، وفاطمة بنت محمد ، وعلي بن الحسين ) بكى أدم (ع) علىالجنة مئة عام وقيل مائتان حتى تكونت أخاديد في وجنتيه , وبكى يعقوب على ولده يوسف (ع) مع علمه أن لم يمت ، وقد أبيضت عيناه على مصاب الفقد , وبكى يوسف لفقده والده حتى تأذى منه أصحاب السجن وخيروه بين أن يبكي في النهار أو في الليل ، فاختار أحدهم كما بكت سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء سلام الله عليها على وفاة أبيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، حتى تأذى أهل المدينة من بكائها ، فبنى لها أمير المؤمنين بيت الأحزان وبقيت تبكي فيه سلام الله عليها حتى استشهدت وبكى علي ابن الحسين (ع) على فاجعة الطف وقتل أبيه الأمام الحسين عليه السلام ، ليل نهار ..فما كان يقدم له طعام أو شراب حتى يمزجه بدموعه فنرى أن البكاء على الأمور الحسنة لا يعد منقصة للإنسان ، بل على العكس من ذلك يعد عملا عظيم وعليها الثواب الجزيل ففي كل سنة نجدد العهد بربط دماء الشهداء بدموع نطقت حرقة على مصاب أباعبدالله الحسين عليه السلام وهو القائل أنا قتيل العبرة ما ذكرني مؤمن إلا وبكى فهنيئا لمن سالت دموعه على وجنتيه ، ومن لم يستطع فعليه بتباكي فعن الصادق (ع) : من ذَكَرنا أو ذُكرنا عنده فخرج من عينه دمعٌ مثل جناح بعوضة ، غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.
مع تحيات
النور الزينبي
عن الأمام الصادق عليه السلام قال : ( البكاؤون خمسة : أدم ، ويعقوب ، ويوسف ، وفاطمة بنت محمد ، وعلي بن الحسين ) بكى أدم (ع) علىالجنة مئة عام وقيل مائتان حتى تكونت أخاديد في وجنتيه , وبكى يعقوب على ولده يوسف (ع) مع علمه أن لم يمت ، وقد أبيضت عيناه على مصاب الفقد , وبكى يوسف لفقده والده حتى تأذى منه أصحاب السجن وخيروه بين أن يبكي في النهار أو في الليل ، فاختار أحدهم كما بكت سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء سلام الله عليها على وفاة أبيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، حتى تأذى أهل المدينة من بكائها ، فبنى لها أمير المؤمنين بيت الأحزان وبقيت تبكي فيه سلام الله عليها حتى استشهدت وبكى علي ابن الحسين (ع) على فاجعة الطف وقتل أبيه الأمام الحسين عليه السلام ، ليل نهار ..فما كان يقدم له طعام أو شراب حتى يمزجه بدموعه فنرى أن البكاء على الأمور الحسنة لا يعد منقصة للإنسان ، بل على العكس من ذلك يعد عملا عظيم وعليها الثواب الجزيل ففي كل سنة نجدد العهد بربط دماء الشهداء بدموع نطقت حرقة على مصاب أباعبدالله الحسين عليه السلام وهو القائل أنا قتيل العبرة ما ذكرني مؤمن إلا وبكى فهنيئا لمن سالت دموعه على وجنتيه ، ومن لم يستطع فعليه بتباكي فعن الصادق (ع) : من ذَكَرنا أو ذُكرنا عنده فخرج من عينه دمعٌ مثل جناح بعوضة ، غفر الله له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر.
مع تحيات
النور الزينبي