كراميل
09-07-2004, 12:34 PM
http://www.rasid.com/media/lib/pics/1094016073.jpg
تسببت وجبة شاورما في تسمم مدير العلاقات العامة في مستشفى الخليج التخصصي مازن الفارس والذي أدخل قسم الباطنية بالمستشفى لمدة خمسة أيام ليتلقى العلاج بعد أن شعر بآلام حادة في المعدة وارتفاع في درجة الحرارة، عقب تناوله الوجبة التي قام بشرائها من مطعم شهير في محافظة القطيف.
وقال الفارس: بعد أن قمت بتناول وجبة الشاورما في المنزل بعد شرائي لها من المطعم شعرت بألم شديد وتوجهت مباشرة لقسم الطوارئ في المستشفى وتم حقني وأخذت العلاج الإسعافي وعدت للبيت وفي اليوم التالي حضرت للعمل في المستشفى ولم أستطع أن أقاوم الآلام المبرحة. حيث أمر الأخصائي بإدخالي قسم التنويم ليبدأ معي العلاج وعلى مدار الخمسة أيام لم تنخفض حرارتي ولم يزل الألم إلا في اليوم الخامس.
وأكد الدكتور صفوت عبدالعزيز الذي أشرف على علاج الفارس بأن حالة الأخير تعتبر واحدة من عدة حالات تصلهم في المستشفى وبالذات في فترة الصيف متسائلاً عن الرقابة التي تطبق على المطاعم.
وأشار إلى أن علاج حالات التسمم هذه يتم من خلال محاولة منع التأثير الزائد للميكروبات في الأمعاء وتحجيم دورها، موضحا أن بعض الحالات تستدعي علاجا مكثفا لخمسة أيام، وحالات أخرى تستدعي أكثر من هذه المدة، وذلك بالاعتماد على الكمية التي تم تناولها، وبالطبع هناك نوع من الميكروبات لا ينتهي أثره بالطهو وبطبيعة الحال أكثر هذه الحالات تكون ناتجة عن تناول اللحوم وبالذات الشاورما.
ونبه الدكتور صفوت إلى مسألة هامة فيما يتعلق بالسكين التي تستخدم في تقطيع لحم الشاورما والتي يتم استخدام المبرد لإمضائها بصورة دائمة قبل كل عملية تقطيع، وهو ما يتسبب في دخول برادة حديد ناعمة في المادة الغذائية، لأن العاملين لا يراعون غسل أو مسح السكين التي يتم بردها قبل تقطيع الشاورما بها. محذرا من تناول الوجبات من المطاعم غير المراقبة صحيا وبالذات في فترة الصيف.
منقول من شبكة راصد الأخبارية
منقوووول
كراميل
تسببت وجبة شاورما في تسمم مدير العلاقات العامة في مستشفى الخليج التخصصي مازن الفارس والذي أدخل قسم الباطنية بالمستشفى لمدة خمسة أيام ليتلقى العلاج بعد أن شعر بآلام حادة في المعدة وارتفاع في درجة الحرارة، عقب تناوله الوجبة التي قام بشرائها من مطعم شهير في محافظة القطيف.
وقال الفارس: بعد أن قمت بتناول وجبة الشاورما في المنزل بعد شرائي لها من المطعم شعرت بألم شديد وتوجهت مباشرة لقسم الطوارئ في المستشفى وتم حقني وأخذت العلاج الإسعافي وعدت للبيت وفي اليوم التالي حضرت للعمل في المستشفى ولم أستطع أن أقاوم الآلام المبرحة. حيث أمر الأخصائي بإدخالي قسم التنويم ليبدأ معي العلاج وعلى مدار الخمسة أيام لم تنخفض حرارتي ولم يزل الألم إلا في اليوم الخامس.
وأكد الدكتور صفوت عبدالعزيز الذي أشرف على علاج الفارس بأن حالة الأخير تعتبر واحدة من عدة حالات تصلهم في المستشفى وبالذات في فترة الصيف متسائلاً عن الرقابة التي تطبق على المطاعم.
وأشار إلى أن علاج حالات التسمم هذه يتم من خلال محاولة منع التأثير الزائد للميكروبات في الأمعاء وتحجيم دورها، موضحا أن بعض الحالات تستدعي علاجا مكثفا لخمسة أيام، وحالات أخرى تستدعي أكثر من هذه المدة، وذلك بالاعتماد على الكمية التي تم تناولها، وبالطبع هناك نوع من الميكروبات لا ينتهي أثره بالطهو وبطبيعة الحال أكثر هذه الحالات تكون ناتجة عن تناول اللحوم وبالذات الشاورما.
ونبه الدكتور صفوت إلى مسألة هامة فيما يتعلق بالسكين التي تستخدم في تقطيع لحم الشاورما والتي يتم استخدام المبرد لإمضائها بصورة دائمة قبل كل عملية تقطيع، وهو ما يتسبب في دخول برادة حديد ناعمة في المادة الغذائية، لأن العاملين لا يراعون غسل أو مسح السكين التي يتم بردها قبل تقطيع الشاورما بها. محذرا من تناول الوجبات من المطاعم غير المراقبة صحيا وبالذات في فترة الصيف.
منقول من شبكة راصد الأخبارية
منقوووول
كراميل