عاشقة الزهراء
09-07-2004, 04:18 AM
http://www.rasid.com/media/lib/pics/1094454412.jpg
بقلوب مطمئنة بقضاء الله وقدره ننعى للأمة الإسلامية، وبكل حزن وأسى فقد سماحة آية الله الشيخ محمد بن سلمان الهاجري «قدس سره» «قاضي المحكمة الجعفرية للأوقاف والمواريث» بمحافظة الأحساء، الذي اختاره الله تعالى إلى جواره فجر هذا اليوم الاثنين 22 رجب 1425هـ عن عمر يناهز الخامسة والثمانين عاماً قضاها في خدمة الدين والمجتمع.
وإذ نتقدم بأحر التعازي لأولاده الأعزاء وأسرته الكريمة ولكافة أبناء الوطن والى مراجع الدين والأوساط العلمية والأدبية لنسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد الغالي بواسع رحمته وأن يعظم لنا الأجر جميعاً ويخلف علينا بالخلف الصالح.
و﴿ إنا لله وإنا إليه راجعون ﴾
تعريف تعريف موجز بالفقيد:
هو آية الله الشيخ محمد بن سلمان بن محمد بن عبدالله بن عيسى بن محمد الهاجري، نسبة إلى القبيلة العربية المعروفة «الهواجر» والمنتشرة في شبه الجزيرة العربية.
ولد في الهفوف بمحافظة الاحساء 10 ربيع الأول 1344هـ. وفيها نشأ وترعرع، تلقى بداية التعليم «المطوع» على يد إحدى المؤمنات، وتلقى مبادئ الكتابة على يد المرحوم الشيخ أحمد البوعلي، درس المقدمات الحوزوية على يد آيه الله الميرزا علي الحائري الإحقاقي في سنوات تواجده في الأحساء.
هاجر إلى حوزة كربلاء المقدسة في عام 1365هـ، وفيها درس «السطوح» على أيدي اساتذة معروفين بالفضل والأهلية. والتحق بدروس «البحث الخارج»، وعندما أنهى «البحث الخارج» مارس الشيخ الهاجري التدريس في كربلاء، لجملة من المتون الحوزوية مثل «اللمعة والقوانين والرسائل»، كما أنه قام في كربلاء بإلقاء دورس «البحث الخارج» على مجموعة من طلاب العلم، وذلك على كتاب «تبصرة المتعلمين» وعندما عاد إلى الأحساء باشر في إلقاء الدروس في حوزته «في بيته الكائن بالهفوف» على جمع من طلاب العلم الأحسائيين، في «السطوح»، فدرس «المكاسب والرسائل والكفاية».
وفي عام 1411هـ شرع في إلقاء البحث الخارج في منزله وما زال إلى الآن يمارس إلقاء مثل هذه البحوث.
ومن مؤلفاته «حفظه الله»: رسالة البيع «غير تامة»، ورسالة حقوق الوالدين «فقهية استدلالية مبسوطة»، ورسالة في عدم التقدم على الإمام في الصلاة «من فقه الصلاة». ولم تزل هذه الرسائل مخطوطة، وليست مطبوعة.
بقلوب مطمئنة بقضاء الله وقدره ننعى للأمة الإسلامية، وبكل حزن وأسى فقد سماحة آية الله الشيخ محمد بن سلمان الهاجري «قدس سره» «قاضي المحكمة الجعفرية للأوقاف والمواريث» بمحافظة الأحساء، الذي اختاره الله تعالى إلى جواره فجر هذا اليوم الاثنين 22 رجب 1425هـ عن عمر يناهز الخامسة والثمانين عاماً قضاها في خدمة الدين والمجتمع.
وإذ نتقدم بأحر التعازي لأولاده الأعزاء وأسرته الكريمة ولكافة أبناء الوطن والى مراجع الدين والأوساط العلمية والأدبية لنسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد الغالي بواسع رحمته وأن يعظم لنا الأجر جميعاً ويخلف علينا بالخلف الصالح.
و﴿ إنا لله وإنا إليه راجعون ﴾
تعريف تعريف موجز بالفقيد:
هو آية الله الشيخ محمد بن سلمان بن محمد بن عبدالله بن عيسى بن محمد الهاجري، نسبة إلى القبيلة العربية المعروفة «الهواجر» والمنتشرة في شبه الجزيرة العربية.
ولد في الهفوف بمحافظة الاحساء 10 ربيع الأول 1344هـ. وفيها نشأ وترعرع، تلقى بداية التعليم «المطوع» على يد إحدى المؤمنات، وتلقى مبادئ الكتابة على يد المرحوم الشيخ أحمد البوعلي، درس المقدمات الحوزوية على يد آيه الله الميرزا علي الحائري الإحقاقي في سنوات تواجده في الأحساء.
هاجر إلى حوزة كربلاء المقدسة في عام 1365هـ، وفيها درس «السطوح» على أيدي اساتذة معروفين بالفضل والأهلية. والتحق بدروس «البحث الخارج»، وعندما أنهى «البحث الخارج» مارس الشيخ الهاجري التدريس في كربلاء، لجملة من المتون الحوزوية مثل «اللمعة والقوانين والرسائل»، كما أنه قام في كربلاء بإلقاء دورس «البحث الخارج» على مجموعة من طلاب العلم، وذلك على كتاب «تبصرة المتعلمين» وعندما عاد إلى الأحساء باشر في إلقاء الدروس في حوزته «في بيته الكائن بالهفوف» على جمع من طلاب العلم الأحسائيين، في «السطوح»، فدرس «المكاسب والرسائل والكفاية».
وفي عام 1411هـ شرع في إلقاء البحث الخارج في منزله وما زال إلى الآن يمارس إلقاء مثل هذه البحوث.
ومن مؤلفاته «حفظه الله»: رسالة البيع «غير تامة»، ورسالة حقوق الوالدين «فقهية استدلالية مبسوطة»، ورسالة في عدم التقدم على الإمام في الصلاة «من فقه الصلاة». ولم تزل هذه الرسائل مخطوطة، وليست مطبوعة.