شاهزنان
12-04-2003, 05:34 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد من الآن الى قيام يوم الدين
مسؤولية المرأة ودور الانظمة الفاسدة في الوقوف حائلا دون القيام بها..
المرأة عنصر هام في المجتمع الاسلامي، لانها تتحمل مسؤولية افراد المجتمع بالأنجاب السليم، والتربية الصالحة، وهي الى جانب هذا تشارك الرجل في كثير من مهام بناء المجتمع، وتخطيط مستقبله، بعد ان خطت الى التعليم بخطوات ثابتة، وفكر وقاد، وكان للاسلام الفضل الكبير في رفع مستواها الاجتماعي والفكري، بعد أن كانت في الشرائع السابقة وفي تاريخ اوروبا القديم هملا لا يحسب له حساب .
والاستعمار العالمي عندما خطط لضرب الحركة الدينية في الوطن الاسلامي كان من جملة اهدافه غزو المرأة، وتفتيت مقوماتها كعنصر فاعل في مجتمع الدعوة الاسلامية ويمكن ان نعتبرها احدى الدعائم الاساسية لمجتمعنا الاصيل.
واذا كانت المرأة التي نعنيها بهذه الصفة من الاهمية، فان مسؤوليتها لا تختلف عن مسؤولية الرجل في اطار البناء والتشّيد من حيث العموميات، الا في جوانب بسيطة لا تحد من قيمة المرأة، ولا تؤثر على شخصيتها الاجتماعية .
من هذا المنطلق فان الانظمة الفاسدة تبعا لتخطيط اسيادهم عمدة في محاولة الى ابعاد المرأة عن واجباتها الاساسية: كعامل مؤثر في البنية الاجتماعية في الوطن الاسلامي من طرق متعددة يمكن ايجازها بالآتي :
1. اغراق المرأة المسلمة – وخاصة الشرقية – بالاهتمام الخاص في امورها المظهرية، كاللباس، والزينة، امثالها، وصرف المبالغ الطائلة في سبيل هذه الاشياء الثانوية، ومحاولة تقليد الغرب في الازياء والتجملات المبعدة عن الحشمة الاسلامية .
2. محاولة صرفها عن مهامها الاساسية التي حباها الله سبحانه وخصها بها وهي قضية الزواج، والانجاب، وتتبعهما التربية البيتية للطفل، والاستعاضة – خاصة في الطفل – بالحضانة، ورياض الاطفال، في سن يقرر له ان يكون في اطار البيت مرفقا لامه ملتحما معها عاطفيا، كما يتلقى من ابويه المرحلة الاولى من التربية، وقد قال الحكماء من قبل : "العلم في الصغر كالنقش في الحجر" .
3. زج المرأة في المتاهات السياسية الظالمة، ومشاركتها في كل الانحرافات الحادثة ضمن ذلك النظام بما يؤثر على سلوكيتها الانسانية، ونزع الرحمة من قلبها والعاطفة من اعماقها، والتي هي اساس سمات المرأة التي تساعدها على تحمل متاعب الزواج من اجل الانجاب والتربية الصالحة .
4. دفع المرأة الى التفسخ الخلقي والرذيلة من أجل امتصاص الكرامة الانسانية والقيم الرفيعة منها لتبقى آلة يسخرها النظام حيث يشاء، ويدفع بها الى سبل العيش الرخيص من خلال المنظمات الحزبية الضيقة الكافرة، والسفرات الترفيهية والمهام العسكرية الخاصة، وامثال ذلك .
5. غزوها فكريا وثقافيا من خلال التلفزة والاذاعة، والمجلات الخليعة والنوادي الخاصة والعامة، والحريات المطلقة، وكسر اطواق التقاليد البيتية والاسرية، النابعة من صميم الدين، والمجتمع الانساني المتصف بالعادات الاصلية، والعواطف الانسانية الصادقة .
الجهاد تربية اسلامية
ودورنا من موقع المسؤولية
سماحة د. السيد محمد بحر العلوم
استودعــ الله ــكم،،
شاهزنان
اللهم صلي على محمد وآل محمد من الآن الى قيام يوم الدين
مسؤولية المرأة ودور الانظمة الفاسدة في الوقوف حائلا دون القيام بها..
المرأة عنصر هام في المجتمع الاسلامي، لانها تتحمل مسؤولية افراد المجتمع بالأنجاب السليم، والتربية الصالحة، وهي الى جانب هذا تشارك الرجل في كثير من مهام بناء المجتمع، وتخطيط مستقبله، بعد ان خطت الى التعليم بخطوات ثابتة، وفكر وقاد، وكان للاسلام الفضل الكبير في رفع مستواها الاجتماعي والفكري، بعد أن كانت في الشرائع السابقة وفي تاريخ اوروبا القديم هملا لا يحسب له حساب .
والاستعمار العالمي عندما خطط لضرب الحركة الدينية في الوطن الاسلامي كان من جملة اهدافه غزو المرأة، وتفتيت مقوماتها كعنصر فاعل في مجتمع الدعوة الاسلامية ويمكن ان نعتبرها احدى الدعائم الاساسية لمجتمعنا الاصيل.
واذا كانت المرأة التي نعنيها بهذه الصفة من الاهمية، فان مسؤوليتها لا تختلف عن مسؤولية الرجل في اطار البناء والتشّيد من حيث العموميات، الا في جوانب بسيطة لا تحد من قيمة المرأة، ولا تؤثر على شخصيتها الاجتماعية .
من هذا المنطلق فان الانظمة الفاسدة تبعا لتخطيط اسيادهم عمدة في محاولة الى ابعاد المرأة عن واجباتها الاساسية: كعامل مؤثر في البنية الاجتماعية في الوطن الاسلامي من طرق متعددة يمكن ايجازها بالآتي :
1. اغراق المرأة المسلمة – وخاصة الشرقية – بالاهتمام الخاص في امورها المظهرية، كاللباس، والزينة، امثالها، وصرف المبالغ الطائلة في سبيل هذه الاشياء الثانوية، ومحاولة تقليد الغرب في الازياء والتجملات المبعدة عن الحشمة الاسلامية .
2. محاولة صرفها عن مهامها الاساسية التي حباها الله سبحانه وخصها بها وهي قضية الزواج، والانجاب، وتتبعهما التربية البيتية للطفل، والاستعاضة – خاصة في الطفل – بالحضانة، ورياض الاطفال، في سن يقرر له ان يكون في اطار البيت مرفقا لامه ملتحما معها عاطفيا، كما يتلقى من ابويه المرحلة الاولى من التربية، وقد قال الحكماء من قبل : "العلم في الصغر كالنقش في الحجر" .
3. زج المرأة في المتاهات السياسية الظالمة، ومشاركتها في كل الانحرافات الحادثة ضمن ذلك النظام بما يؤثر على سلوكيتها الانسانية، ونزع الرحمة من قلبها والعاطفة من اعماقها، والتي هي اساس سمات المرأة التي تساعدها على تحمل متاعب الزواج من اجل الانجاب والتربية الصالحة .
4. دفع المرأة الى التفسخ الخلقي والرذيلة من أجل امتصاص الكرامة الانسانية والقيم الرفيعة منها لتبقى آلة يسخرها النظام حيث يشاء، ويدفع بها الى سبل العيش الرخيص من خلال المنظمات الحزبية الضيقة الكافرة، والسفرات الترفيهية والمهام العسكرية الخاصة، وامثال ذلك .
5. غزوها فكريا وثقافيا من خلال التلفزة والاذاعة، والمجلات الخليعة والنوادي الخاصة والعامة، والحريات المطلقة، وكسر اطواق التقاليد البيتية والاسرية، النابعة من صميم الدين، والمجتمع الانساني المتصف بالعادات الاصلية، والعواطف الانسانية الصادقة .
الجهاد تربية اسلامية
ودورنا من موقع المسؤولية
سماحة د. السيد محمد بحر العلوم
استودعــ الله ــكم،،
شاهزنان